استقبل رئيس
حزب الكتائب اللبنانية، النائب سامي الجميّل، الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في المقر المركزي للحزب في الصيفي، بحضور النائب سليم الصايغ، عضو
المكتب السياسي المحامية جويل بو عبود، رئيس جهاز العلاقات الخارجية مروان عبد الله، والسفير الفرنسي في
لبنان هيرفي ماغرو.
وبعد اللقاء، أكد الجميّل أن
النقاش تناول الوضع اللبناني، لا سيما بعد مرور 100 يوم على تشكيل الحكومة، وتطرق إلى الملفات العديدة التي تواجه لبنان، وأبرزها
القضايا الأمنية المتعلقة بالتعديات المستمرة على سيادة الدولة، وملف قوات اليونيفيل، بالإضافة إلى القصف
الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية واحترام اتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد الجميّل على ضرورة
التزام لبنان بعملية ضبط السيادة الكاملة على أراضيه، ومعالجة ملف سلاح
حزب الله، مشيرًا إلى أن
إسرائيل مطالبة بالانسحاب من الأراضي المحتلة. وأوضح أن هذين المسارين يجب أن يسيرا بالتوازي، مع ضرورة وضع خارطة طريق تضمن انسحاب إسرائيل وسحب السلاح غير الشرعي، مع تأكيد أهمية جدية الدولة في اتخاذ خطوات عملية بهذا الشأن.
وأشار إلى أن
المجتمع الدولي يجب أن يضمن حسن نوايا إسرائيل عبر الانسحاب ووقف الاعتداءات المستمرة على لبنان، معبراً عن رفضه للاعتداءات على قوات اليونيفيل، واصفًا تلك المشاهد بأنها لا تمثل لبنان، محذراً من خطورة استمرار هذه الاعتداءات التي قد تؤدي إلى انزلاق لبنان في حرب جديدة.
كما أكد الجميّل ضرورة تسريع تنفيذ الإصلاحات الحكومية، مشددًا على أهمية إقرار القوانين الإصلاحية ومنها قانون المصارف، واستقلالية
القضاء، وقانون الفجوة المالية لضمان الاستقرار المالي. ودعا إلى فتح صفحة جديدة في تاريخ لبنان ترفع من معنويات اللبنانيين وتعيد لهم الأمل بمستقبل أفضل، يمكنهم فيه العيش بكرامة.