أصدرت بلدية القماطية بياناً توضيحياً حول ملابسات مقتل سالم سامي
ناصر الدين، على خلفية ما تداولته بعض
وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي من معلومات غير دقيقة حول ظروف الحادثة، لا سيما ما ورد عن احتمال انتحاره.
وأكدت البلدية في بيانها، استنكارها الشديد لما وصفته بـ"التسرع في نشر روايات غير مؤكدة تمس بكرامة الفقيد وتؤلم عائلته"، داعية إلى احترام مشاعر ذويه والاعتماد على المصادر الموثوقة.
وشددت على أن التحقيقات لا تزال جارية بإشراف الجهات المختصة، معتبرة أن أي استنتاجات أو تكهنات قبل صدور النتائج الرسمية تشكل تضليلاً للرأي العام وتشويشاً على سير العدالة. كما طالبت وسائل الإعلام بتحري الدقة والموضوعية والامتناع عن تداول معلومات غير موثقة قد تسيء إلى أبناء المنطقة وتؤدي إلى زرع الفتنة بين الناس.
هذا وجددت تضامنها الكامل مع عائلة الفقيد، داعية الجميع إلى احترام مشاعر العائلة وانتظار نتائج التحقيقات القضائية.
وكانت بلدية القماطية قد أصدرت بياناً فور شيوع خبر العثور على جثة ناصر الدين، عبّرت فيه عن حزنها العميق لفقدان أحد أعمدة العمل الصحي والاجتماعي في البلدة، مقدمة التعازي إلى عائلته وأبناء البلدة.
وأشارت البلدية في بيانها الأول إلى أن "هذا العمل المؤلم والخارج عن قيم وأخلاق البلدة" يستدعي من جميع الأهالي التحلي بأقصى درجات الوعي وضبط النفس وتجنب أي فعل قد يثير الفتنة أو يزعزع السلم الأهلي. كما أكدت ثقتها بالسلطات
اللبنانية والقضاء بمتابعة التحقيقات وكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين أياً كانوا.
وختم البيان مؤكداً أن الفقيد، الذي كرس حياته لخدمة الناس، يستحق أن يُكرّم من خلال الحفاظ على السلم والعدالة والكرامة الإنسانية التي آمن بها.