تتجه أنظار القيادات الحزبية والشخصيات السياسية، بعد إنتهاء الإنتخابات البلدية والإختيارية، الى المقاعد النيابية التي من المفترض ألا تكون محسومة في كسروان وجبيل والمتن
الشمالي .
وفي هذا الإطار لفت مصدر سياسي الى أن النائب السابق فارس سعيد من المرجح أن يكون الى جانب "
التيار الوطني الحر" في جبيل ويترشح معه على اللائحة ذاتها في تحالف إنتخابي، وليس سياسيا، للأسباب الاتية :
أولاً: الحليف الأقرب لتوجه سعيد، وهو "حزب
الكتائب اللبنانية" سيستمر بتحالفه الطبيعي مع "مشروع وطن الإنسان" برئاسة النائب نعمة افرام في كسروان وجبيل وسيكون له مرشحون في الدائرتين .
ثانياً : "
القوات اللبنانية" ستكون لها لائحة مكتملة في كسروان وجبيل وتم تثبيت تحالفها في كسروان مع النائب السابق منصور البون الذي سوف يرشح نجله الى الإنتخابات بالرغم من أن البون كان صديقا وحليفا ومقربا جداً من سعيد .
ثالثاً: لا يتبقى أمام سعيد إلا خيار التحالف مع "
التيار الوطني الحر" الذي فقد مرشح جرد جبيل في "
التيار" وهو النائب سيمون أبي رميا . وفي هذه الحالة سيكون سعيد حكما امام خيار التحالف مع "التيار" بالرغم من أن الاخير سيكون متحالفاً مع "
حزب الله" في هذا
القضاء على الأرجح . وسيبرر سعيد، الخصم اللدود للحزب، التحالف الإنتخابي بنقطتين :
أولاً :حزب الله اليوم من دون سلاح ولا سطوة له على الدولة .
ثانياً ، الأحزاب
المسيحية كلها، من قوات وكتائب وتيار وطني حر وطاشناق تحالفت مع الحزب في إنتخابات بلدية
بيروت .