Advertisement

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

Lebanon 24
16-06-2025 | 15:51
A-
A+

Doc-P-1377107-638857112229043448.jpg
Doc-P-1377107-638857112229043448.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مقدمات نشرات الاخبار المسائية
 مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 
Advertisement

هو "يوم القيامة" يعيشه الكيان الإسرائيلي بعدما شظته الصواريخ الإيرانية فحولت ليله نهارا...ونقلت حياة مستوطنيه تحت الارض.

هذا التوصيف هو للداخل الإسرائيلي إثر ليلة وصفت بالأعنف على الكيان بعدما طالت جولات الوعد الصادق 3 مناطق إستراتيجية حساسة في تل أبيب وحيفا وألحقت دمارا واسعا وأوقعت العديد من القتلى والجرحى فيما كشف الحرس الثوري الايراني عن استخدام أساليب حديثة ومتطورة مكنت الصواريخ من إصابة أهدافها بدقة وأحدثت خللا في منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي وصل الى حد استهداف بعضها البعض.

في المقابل يواصل العدو الاسرائيلي ابداعه الإجرامي وامتيازه في خرق القوانين والاعراف الدولية مترجما شراهة بنيامين نتنياهو المفتوحة على الدم باستهداف مقر التلفزيون والاذاعة الايراني أثناء بثه المباشر وقبله استهدف الاحتلال مستشفى الفارابي في مدينة كرمانشاه غربي إيران ما أسفر عن تضرر جزء من أقسام المستشفى وتعرض بعض المرضى للإصابة في انتهاك صارخ للقانون الدولي وفي جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل العار الإسرائيلي.

ووسط هذا العدوان المتواصل نجحت الدفاعات الجوية الايرانية بالتصدي لثماني مسيرات اسرائيلية متطورة في محافظة ايلام وأسقطت مسيرة اميركية من نوع MQ9 في دهلران.

من جهته أعلن الحرس الثوري الايراني أنه مستعد لحرب طويلة وشاملة وسيدخل ابتكاراته الجديدة إلى الميدان قريبا كما نشر تحذيرا لسكان تل أبيب، ينصحهم بمغادرة المدينة.

وقد أشار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال اتصال هاتفي من سلطان عمان هيثم بن طارق، إلى أن الأعداء أخطأوا في تقدير قدرة الشعب الإيراني مضيفا "إذا لم تكبح أميركا جماح النظام الصهيوني فسنضطر إلى فعل أكثر إيلاما".

أمام لغة الحرب هذه كان تأكيد على لغة الحلول في اتصال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان وأهمية التركيز على المبادرات الدبلوماسية كسبيل وحيد لإنهاء دوامة العنف والعودة إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن.

وفيما بقيت إنشغالات اللبنانيين على مستوى السلطات الرسمية والأمنية والعسكرية وحتى المعيشية تتركز على هذا المشهد الذي وضع الشرق الأوسط فوق فوهة بركان يغلي عقد مجلس الوزراء اليوم في قصر بعبدا أقر إثرها التعيينات الدبلوماسية فيما سيجري التعيينات المالية ضمن سلة متكاملة الأسبوع المقبل "وما بتطول قريبة" على ما قال وزير المالية ياسين جابر.

وفي الداخل أيضا استعداد لمجلس النواب أبداه الرئيس نبيه بري لإنجاز التشريعات وإقرار مشاريع القوانين المطلوبة والمتفق عليها مع الحكومة اللبنانية بعد ورودها الى المجلس ومناقشتها وفقا للأصول ولاسيما قروض الطاقة والمياه والزراعة وإعادة الإعمار.

مقدمة الـ "أم تي في" 

 في اليوم الرابع للحرب الايرانية- الاسرائيلية المشهد لم يتغير كثيرا. فالتقاصف مستمر ان بالصواريخ والقذائف، او بالكلام والتهديدات. 

الحرس الثوري الايراني اعلن انه لم يستخدم قدراته الصاروخية استخداما استراتيجيا بعد وانه مستعد لحرب طويلة، داعيا سكان تل ابيب الى مغادرة المدينة فورا. في المقابل، اكد رئيس مجلس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان اسرائيل على طريق النصر، وطلب من  سكان طهران اخلاء اماكنهم. 

ولكن، بمعزل عن الاستهدافات والتهديدات المتبادلة الاكيد ان ما فوق الطاولة مختلف تماما عما تحتها. فالمعلومات الديبلوماسية تشير الى ان ايران تبذل جهودا لانهاء الحرب،  لانها تدرك ان استمراراها لن يكون لمصلحتها. 

وقد اكدت المعلومات صحيفة وول ستريت جورنال التي كشفت ان طهران بعثت برسائل عبر وسطاء وذلك لانهاء الاعمال القتالية. والواضح ان اسرائيل لن تستجيب للرسائل الايرانية ، فهي لن توقف اعمالها الحربية الا بعد ازالة  خطرين: الخطر الصاروخي والخطر النووي، وهما خطران اثتبت حرب الايام الاربعة انهما خطران حقيقيان ويهددان وجود اسرائيل.

ولكن الاشكالية الاساسية التي تواجهها اسرائيل انها غير قادرة على حسم ملف القوة النووية الايرانية نهائيا من دون تدخل الولايات المتحدة الاميركية، وبخاصة في موقع فوردو المبني داخل جبل والمخصص  لتخصيب اليورانيوم تحت الارض.

فهل تتدخل اميركا لمصلحة اسرائيل وتدخل الحرب الى جانبها للقضاء بشكل جذري على القوة النووية الايرانية؟ 

في لبنان الهموم لم تتغير. فالحكومة المجتمعة  اعادت مسألة السلاح  الفلسطيني الى دائرة النقاش من جديد،  بدلا من ان تضع خطة عملية  وجدولا زمنيا  لتسليم السلاح المذكور. فاين اصبح  الكلام السابق عن حسم الملف؟  

بالتوازي، تمكنت الحكومة من اصدار تعيينات اساسية وبخاصة في السلك الديبلوماسي تشكل اساسا لاعادة الانتظام الى السلك المذكور بعد ثماني سنوات من تعثر اجرائها.

مقدمة "المنار" 

كما لم تنفعهم تهديداتهم لم تنجهم تحصيناتهم ، حتى باتوا محاصرين بين تهور حكومتهم واسقفها المرتفعة، وصواريخ الرد الايرانية التي تطبق على مواقعهم الاستراتيجية ومعنوياتهم المترهلة.

هم الصهاينة العالقون بجد على ارض فلسطين المحتلة، ليس بفعل الرد الايراني فحسب الذي يصل الى غرفهم المحصنة، بل بفعل قرار حكومتهم التي اعلنت رسميا منع سفرهم من الكيان، لمعرفتها انها إن فتحت الباب امام رحيلهم سيصاب كيانهم باكبر عملية هروب غير مسبوقة في تاريخهم.

وأما الايرانيون فهم يصنعون التاريخ من جديد بصمود اسطوري امام جنوح حقد صهيوني غير مسبوق،يتنقل من مرافق حياتية الى مؤسسات رسمية ومجمعات سكنية حتى وصل اليوم الى استهداف غادر ومشين لمبنى مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايراني. 

وبصوت اقوى من كل تهويلهم وانذاراتهم وبصورة انقى من كل تشوه ممارساتهم الحاقدة، بقيت مذيعة ايرانية مباشرة على الهواء تواجه التهديد الصهيوني،

ولم يمنعها كل العدوان من اسكات الصوت او هز العزيمة لشعب يقف صفا واحدا خلف قيادته وقواته المسلحة في معركة الحق بوجه الباطل الصهيوني الاميركي. فعجز العدو الصهيوني عن اسكات صوت الاعلام الايراني لثوان معدودات،

فكيف سيقوى على ارادة شعب اعد العدة لمعركة لإرادات؟

وعلى رغم ان استهداف الإعلام باعتباره سلطة رابعة يعد جريمة ضد حرية التعبير بحسب المجموعة اللبنانية للاعلام (قناة المنار واذاعة النور) التي دانت العدوان، فان استهداف التلفزيون الايراني ما هو الا دليل افلاس لحكومة بنيامين نتنياهو المتخبطة بخياراتها، التائهة باهدافها الا الاصرار على اجرامها، المستنجدة على العلن بالرئيس الاميركي دونالد ترامب لمزيد من المساعدة المباشرة في الحرب ضد الشعب الايراني، والمستجدية للبريطاني والفرنسي بمزيد من المساعدة لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية الايرانية.

صواريخ ومسيرات جهزت لردود اكثر ايلاما على العدو الصهيوني إذا لم تقم الولايات المتحدة بكبح جماح حكومة بنيامين نتنياهو، كما أكد الرئيس الايراني مسعود بزاشكيان لسلطان عمان هيثم بن طارق.

وعلى رغم الحرب المفتوحة على ايران والصواريخ التي تتساقط على عمق الكيان، ما كف العدو يده عن التجزير بالفلسطينيين ولا عن استهداف اللبنانيين كما في حولا اليوم.

وفي الموقف اللبناني اليوم ادانة حكومية للعدوان الصهيوني على ايران واشادة رئاسية بموقف جميع الأطراف اللبنانية حيال ما يجري من تطورات.

مقدمة الـ "أو تي في" 

من يتابع مقررات مجلس الوزراء الاول بعد بدء الحرب الاسرائيلية على ايران، والذي انعقد اليوم، يخيل اليه للوهلة الاولى ان الحكومة التي توصلت الى تلك القرارات، لا تمت بأي صلة لوطن تتطاير فوق رؤوس بناته وابنائه كل يوم صواريخ النزاع الاقليمي-الدولي الاخطر في تاريخ الشرق الاوسط.

فما عدا التعيينات الديبلوماسية وغيرها، التي تعتبر بمثابة الاجراءات الروتينية لا الانجازات، وان كان يطرح حولها الف سؤال وسؤال، سواء حول المعايير المعتمدة او آلية التعيين، فقد وجد مجلس وزراء الحرب الاقليمية متسعا من الوقت للبحث في تعديل قانون الانتخابات النيابية،

كما ودرس انشاء وزارة للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، الى جانب أحكام خاصة باليانصيب الوطني، فضلا عن الموافقة على طلب احدى الوزارات استخدام عاملات تنظيفات، وتمديد استخدام أجراء بالفاتورة في عدد من المتاحف والمواقع والمستودعات الأثرية.

تلك كانت عينة بسيطة من انجازات ما بعد المئة يوم الاولى من عمر الحكومة، وفي ظل وضع يكاد يكون الاكثر تعقيدا تمر به البلاد منذ الاستقلال واكثر.

وأما الملفات الاساسية، من الجنوب الى النزوح واموال المودعين، فيجري المرور عليها مرور الكرام، حيث ادرجت على ما يبدو ضمن خانة التسويف والهرب الى الامام، او ربما العجز، تماما كمسألة سحب السلاح الفلسطيني من المخيمات، الذي كان يفترض ان يبدأ اليوم في 16 حزيران 2025، لو صدق الوعد، غير ان المياه كذبت غطاس السلطة الجديدة من جديد، فالسلاح باق والوعود باقية وخيبة الامل باقية وتتمدد اسرع بكثير مما كان يتوقعه لها اكثر المتشائمين.

مقدمة الـ "أل بي سي" 

في اليوم الرابع على الحرب الإسرائيلية  الإيرانية، كيف تبدو الصورة ميدانيا وديبلوماسيا؟

ميدانيا، تواصل إيران الحديث عن أنها لم تستخدم بعد كل طاقتها النارية، وأحدث موقف في هذا المجال قول مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني: "مستعدون لحرب طويلة، ولم نستخدم قدراتنا الصاروخية بعد استخداما استراتيجيا".

في المقابل، يواصل الجيش الاسرائيلي تهديداته. المتحدث باسم الجيش أصدر تحذيرا بإخلاء منطقة محددة في طهران. 

تزامنا، أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن إسرائيل تهاجم قاعدة عسكرية غربي طهران. 

ميدانيات اليوم الرابع تؤشر إلى ألا وساطات حتى الساعة، بل إن الميدان متروك، ربما في انتظار تطور على الأرض يدفع للانتقال إلى طاولة المفاوضات، ولكن لا مؤشرات حتى الآن. 

مسؤولان أميركيان قالا لرويترز اليوم إن الجيش الأميركي نقل عددا كبيرا من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترامب.

صحيفة وول ستريت جورنال كشفت أن إيران تسعى لإجراء محادثات مع أميركا وإسرائيل، وقد بعثت برسائل عبر وسطاء عرب لإنهاء الأعمال القتالية، وقد تزامن هذا الكلام واتصالا إيرانيا عمانيا. 

ومن تداعيات الحرب، إغلاق باكستان جميع معابرها الحدودية مع إيران، وأفادت تقارير إعلامية بأن باكستان قد تدعم طهران إذا اتسعت رقعة النزاع، لكن المسؤولين في إسلام آباد أكدوا مجددا أن بلادهم تظهر "تضامنا معنويا ودبلوماسيا" فقط، هذا مع الإشارة إلى أن باكستان تملك قنبلة نووية.

مقدمة "الجديد"

هي أصعب ايام طهران, المدينة المحصنة بالجبال و الحضارات والامبراطوريات وسلالات بلاد فارس قبل سبعة آلاف عام, لم يحمها التاريخ والطبيعة  من غزوات اسرائيل وقبضتها الجوية وقصفها العنيف الذي وصل الى مبنى الاذاعة والتلفزيون وعلى الهواء مباشرة. 

واطلقت تل ابيب الانذارات  للسكان باخلاء طهران  تمهيدا لاستهدافها  لكن طيرانها كان قد استبق الانذارات وبدأ سلسلة غارات جوية على مبان  عسكرية واقتصادية واعلامية مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة. 

وعلى القاعدة العابرة للانسانية في غزة ولبنان تم استهداف فرق الهلال الاحمر الايراني اثناء اعمال الاغاثة، وتوسع القصف الى انفجارات عنيفة دوت في ساحة ازادي الشهيرة في قلب العاصمة طال مصنعا لطائرات الهليكوبتر وذلك بعد استهدافها منشآت عسكرية ومراكز أبحاث نووية، مما أدى إلى تدمير أجزاء من منشأة "نطنز" النووية ومركز أبحاث أصفهان. 

وقف الرئيس الاميركي دونالد ترامب من قمة السبع المعقودة على جبال روكي الكندية وقيم الدمار في ساحات ايران قائلا: اسرائيل تبلي بلاء حسنا وعلى ايران الدخول بالمحادثات لأنها لم تفز بالحرب سكيتفي رئيس اميركا بدور المراقب الى ان يرى ايران وقد اصابها الإنهاك، ولا مانع لديه في الوقت نفسه من الضرب الايراني على الخاصرة الاسرائيلية. 

وأما الجمهورية الاسلامية المتجرحة فقد وقفت على المنابر لتعلن انها ستوجه اقسى ضرباتها الى اسرائيل متوعدة باسلحة استراتيجية لم تستخدمها بعد وذلك على إثر صواريخ كانت زائرة الفجر في موانىء حيفا وصولا الى اقترابها من مقر السفارة الاميركية في تل ابيب. 

ومن المرجح ان يستمر النزاع الصاروخي طويلا قبل ان يخرج الرئيس الاميركي اوراق التفاوض في مرحلة الملاكمة الاخيرة التي تسبق الضربة القاضية وفيما راهن الاسرائيلي والاميركي على ثورة ايرانية من الداخل تطيح بالنظام بدا الشعب الايراني على غير هذا الرهان. 

وأما اسرائيل فقد بدأت مرحلة التقييم العسكري والسياسي والذي قادها الى ان بنيامين نتنياهو لا يملك استراتجية للخروج من الحرب لا في غزة ولا في ايران وقال ناحوم برنياع، ابرز محللي يديعوت أحرونوت، إن ايران قد تستخدم الهجوم الإسرائيلي كي تخرق رسميا سور التعتيم وتعلن  وصولها إلى القنبلة النووية، فهل سيرد ترامب حينها بدخول الأميركيين إلى الحرب؟ 

ثمة شك كبير والاميركيون بدورهم قرروا المشاهدة الميدانية للحرب لكن من على متن حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" التي غادرت  مياه بحر الصين الجنوبي متجهة غربا، نحو منطقة الشرق الأوسط بدء الحرب سهل، لكن إنهاءها أمر لا يمكن التنبؤ به. (الوكالة الوطنية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك