Advertisement

لبنان

لهذه المعطيات يوحي "حزب الله" أنه "خارج المعركة" الإقليمية الحالية

Lebanon 24
17-06-2025 | 22:24
A-
A+
Doc-P-1377897-638858216700527103.jpg
Doc-P-1377897-638858216700527103.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب ابراهيم بيرم في" النهار":لدى أوساط في بيروت كلاما متصلا له مصدران: 
Advertisement
الأول خصوم الحزب الذين ذهبوا في إطلاق فيض من التحذيرات له من مغبة القيام بأي مغامرة على غرار مغامرة "حرب الإسناد"، ما جعله يظهر بمظهر الفاقد للرشد والمغامر الذي لا بد من كبح جماحه عبر الضغط عليه وإحراجه.

كما كان التركيز على عجزه عن نجدة حليفه في الوقت الذي احتاج هذا الحليف إلى من ينصره بعدما فقد "أذرعه" الإقليمية التي كان يتخذها جدارا يقاتل عبرها.
الثاني أن الدولة هي من كبّل يد الحزب ومنعها من الانزلاق في أي مغامرة بفعل ضغوط وتحذيرات مارسها على الحزب وشاركت فيها قيادة الجيش، مما جعله يعطي وعدا قاطعا بأن يظل ساكنا ومنضبطا تحت سقف الدولة.
ورغم تلك المناخات الواعدة، بقي الإسرائيلي على نظرته القلقة والمتخوفة من أداء الحزب، فوضعه تحت مجهر الرصد والتتبع الدقيقين  ليفهمه أنه ولو كان مستغرقا في حربه الجديدة فإنه ليس بغافل عنه.
لذا بدا الموقف الإسرائيلي الأول كأن تل أبيب واثقة من أن الحزب ليس في وارد أي مغامرة إسنادا لطهران، بناء على معطيات ميدانية وصلتها، ولكن لم يمضِ وقت طويل حتى ظهر موقف إسرائيلي مغاير حذر بما يشبه التأكيد أن الحزب سيدخل المعركة.
حيال كل هذه الوقائع المتزاحمة، كان لافتا حرص الحزب على تقنين الكلام عن الحرب المستجدة، واكتفى بموقف الراصد لمسار الأمور التي يدرك تماما أنها تمسه وتعنيه مباشرة. لذا بادر الحزب  إلى تسمية "خلية أزمة" تصدر تقييما لتطور الأحداث على مدى الساعة، يقينا منه أن المواجهة قد تتعدى "حرب الأيام"، واعتقادا منه أن هجوم إسرائيل على إيران هو ذروة الهجوم الإسرائيلي على محور المقاومة، ظنّا من تل أبيب أن كل ما حققته من إنجازات سيبقى محدود الفائدة إن ظلت إيران قادرة ومتمكنة.
وبالإجمال، كل المؤشرات توحي أن الحزب لن يكون للمرة الأولى حاضرا في معركة إقليمية يخوضها المحور، لكنه حريص على ألا يعطي تطمينات كاملة في هذا الشأن
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك