وصل وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث استهل زيارته الرسمية بلقاء وزير المواصلات
القطري الشيخ
محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني.
وخلال الاجتماع، تم البحث في سبل تعزيز التعاون
الثنائي في القطاعات ذات الصلة بعمل
وزارة الأشغال العامة والنقل.
وتحدث رسامني عن "بالغ تقديره لدولة قطر، أميرا وحكومة وشعبا، للهبة السخية التي خصصت لدعم البنى التحتية الحيوية في
لبنان"، لافتا إلى أن "هذه المبادرة تعكس عمق الروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين، وحرص قطر المستمر على مؤازرة لبنان في مواجهة تحدياته".
وتتضمن الهبة، التي سبق الإعلان عنها، البنود الآتية:
مجموعة متقدمة من أجهزة الاتصالات ومعدات الملاحة الجوية، مخصصة لمطار
رفيق الحريري الدولي، بهدف رفع مستوى سلامة الطيران وتحسين أداء منظومة الملاحة الجوية.
عدد كبير من باصات النقل المشترك لصالح هيئة إدارة السير، دعما لخطة الوزارة في تحديث أسطول النقل العام وتخفيف الضغط عن البنية التحتية في قطاعي النقل الجوي والبري.
وتأتي هذه المبادرة نتيجة للقاءات المثمرة التي عقدها الوزير رسامني في نيسان الماضي في الدوحة، على هامش مشاركته في مؤتمر تسهيل النقل الجوي الذي نظمته المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO).
وأكد رسامني أنّ "الهبة القطرية تمثل خطوة استراتيجية في مسار دعم
مطار رفيق الحريري الدولي وتعزيز خدماته التشغيلية. كما تواكب خطة الوزارة الطموحة للنهوض بقطاع النقل العام وتوسيع نطاق خدماته".
وأشار إلى أن "هذا الدعم يجسد
التزام دولة قطر الثابت بعلاقاتها التاريخية مع لبنان واستمرارها في الوقوف إلى جانبه في
المحطات المفصلية".
وأفاد
المكتب الإعلامي لوزير الأشعال بأن "من المقرر أن تتولى السفارة القطرية في
بيروت، بالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والنقل، الإشراف على الإجراءات اللوجستية المرتبطة بتسليم الهبة وضمان دخول المعدات حيّز التشغيل في أسرع وقت ممكن".