Advertisement

لبنان

باراك "يقدّر" إدارة عون للحوار بشأن السلاح

Lebanon 24
25-06-2025 | 22:29
A-
A+
Doc-P-1382747-638865126751360602.jpg
Doc-P-1382747-638865126751360602.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لا يزال المسؤولون في لبنان يتتبّعون نتيجة جولة الحرب بين إيران وكلّ من إسرائيل والولايات المتحدة، وتُطرح أسئلة كثيرة حول ما انتهت إليه من نتائج على الأرض، خصوصاً أن وقف إطلاق النار الذي فاجأ به الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجميع، لم يكن مستنداً إلى أي اتفاق.
Advertisement
وكتبت" الاخبار": تستعيد أوساط سياسية، وقائع تزامنت مع الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، أبرزها التعبير عن رغبة العدو باستئناف الحرب على لبنان من خلال تسريبات تتحدّث عن نشاط لافت لحزب الله وهو ما كانَ يعلّق عليه مسؤولون إسرائيليون بأنهم لن يسمحوا للحزب بترميم نفسه، وأن كل الخيارات موضوعة على الطاولة.
ولفتت الأوساط إلى بعض من كلام المبعوث الأميركي توم باراك الذي أكّد أمام المعنيين في لبنان أن «عليهم التصرف بما لا يثير غضب ترامب»، ورغمَ عدم تحديد أي جدول زمني لموضوع السلاح، لكنّه «أكّد أن المهلة ليست مفتوحة»، وبحث في إمكانية «أن تُصدِر الحكومة قراراً تنفيذياً بحصرية السلاح، ما يدفع الجانب الإسرائيلي إلى القيام بخطوات متزامنة».
اضافت «الأخبار» أنه بخلاف كل ما يشاع، فإن الموفد الأميركي توم باراك الذي زار لبنان قبل أسبوع، وينوي العودة إليه بعد أسبوعين، كان قد أعرب لرئيس الجمهورية العماد جوزيف عون عن «تقديره» لطريقته في إدارة الحوار حول سلاح حزب الله، ولو أنه «شدّد على أن مطلب نزع السلاح يبقى قائماً، وأنه مدخل لتحقيق استقرار أكبر، وهو يدرك أهمية تطبيق إسرائيل للاتفاق، وسيقوم باتصالاته لتأمين الانسحاب الكامل من جهة، وإنجاز الترتيبات التي تنهي حالة العداء».
كما أشار باراك إلى أن «واشنطن التي تعمل بقوة على تطوير الوضع في سوريا سياسياً واقتصادياً»، ترغب في «أن ترى قريباً مستوى أعلى من التواصل بين دمشق وتل أبيب نحو مرحلة إنهاء حالة الحرب والعداء بينهما»، معرباً عن «أمله بأن يدرس لبنان هذه التجربة، لتحييد نفسه عن أي صراع من جهة، وإفساح المجال أمام حصوله على مساعدات تعينه في عملية النهوض الاقتصادي».
وما بينَ الخوف والارتياح، بقيَ لبنان في دائرة الترقّب بانتظار اتضاح المشهد في الأسابيع المقبلة، فالمنطقة أمام وقف إطلاق نار هشّ قد يسقط في أي لحظة، ولا أحد يضمن ما إذا كان نتنياهو الباحث دوماً عن طوق نجاة للبقاء في السلطة قد يلجأ في أي لحظة إلى مغامرة عدوانية يكون مركزها لبنان.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك