Advertisement

لبنان

هل تطيح "حركة أمل" بمقعد "البعث" في بعلبك - الهرمل؟

Lebanon 24
25-06-2025 | 22:38
A-
A+
Doc-P-1382749-638865131858824054.jpg
Doc-P-1382749-638865131858824054.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب عيسى يحيي في" نداء الوطن": الوعود والاتفاقيات بدأت تهتز منذ العام 2022 حيث جاهرت "حركة أمل" بشعبيتها التي تتزايد في بعلبك الهرمل، وهي بالكاد تعطيها مقعدًا نيابيًا واحدًا مقابل أربعة لـ "الحزب" ومقعد "البعث"، ما مجموعه ستة مقاعد شيعية من أصل عشرة موزعة على الطوائف بحسب الحجم التمثيلي والأصوات، طالبت خلالها بنائبين، لكن رياح التوافق والضغط السوريl أبقى القديم على قدمه، فكان ردها بإعطاء نائبها غازي زعيتر أكبر عدد من الأصوات التفضيلية حلّ على أثرها ثاني الرابحين في اللائحة برقم تجاوز 22 ألف صوت.
Advertisement

هذا الطرح الذي كان هامشيًا في الدورة السابقة، يتسلل اليوم إلى كواليس النقاشات استنادًا إلى التغيرات الجيوسياسية التي أضعفت الحلفاء التقليديين، وانتهت بسقوط نظام دمشق. وعليه ترى "حركة أمل" أن الوقت قد حان لإعادة النظر في توزيع الحصص داخل اللائحة، وأن مقعد "البعث" زال بزوال الأسد، وخصوصاً أن حضورها الشعبي لا يقلّ عن أي مكون ما يمنحها شرعية المقعدين، وإذا ما أراد الحزب الإبقاء على المقعد ليدفع به من حصته.

وعليه في ظل التحولات الإقليمية وسقوط سوريا، تبدو لائحة "الثنائي" في بعلبك الهرمل أمام اختبار داخلي قبل مواجهة خصومها، والمعادلة التي سترسم على ضوء التبدلات تكشفها الأشهر المقبلة. فالمقعد الشيعي السادس في بعلبك الهرمل لم يعد مضمونًا لـ "البعث" ولا محسومًا لـ "حركة أمل"، بل بات في صلب التفاوض بين القوى والشخصيات، ومن ضمنها حجازي الذي يملك قاعدة شعبية، والسؤال الأهم الذي يبقى منتظرًا الإجابة: هل تبقى المعادلة في بعلبك الهرمل أسيرة توازنات مرحلة انتهت، أم تنحني لحسابات الواقع الجديد وتسعى للتعديل بهدوء؟
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك