سياسيون ومسؤولون يهنئون برأس السنة الهجرية

هنأ العديد من السياسيين والمسؤولين اللبنانيين بمناسبة رأس السنة الهجرية، معربين عن أطيب تمنياتهم بمناسبة بداية السنة الجديدة في التقويم الهجري.

Advertisement

ابراهيم
فكتب اللواء عباس إبراهيم على صفحاته في مواقع التواصل الإجتماعي، معايدا اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بقدوم السنة الهجرية: "من مكة إلى المدينة لم يكن مجرد انتقال بل تحوّل. تحوّل من الظلم والتجني والافتراء الى عالم من الإيمان والأخلاق والقيم. من ظلامة الجهل إلى نور الإيمان والفضيلة. محطة فارقة في مسار ساد بعدها دين الرحمة والمحبة والقيم.
من ظلمات القهر يولد النور. واما الجوهر فيبقى. كل عام وأنتم بخير بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية، أعادها الله علينا وعليكم بالخير والطمأنينة".

الخير
وهنأ النائب أحمد الخير اللبنانيين عموماً، وأبناء المنية والشمال خصوصاً، لمناسبة حلول العام الهجري الجديد.

وأكد في بيان، أن "هذه المناسبة تشكل محطة إيمانية، والسير على هدى الرسول، والاقتداء بقيمه السامية التي تدعو إلى العمل من أجل الإنسان، وترسيخ وحدة الصف، والتمسك بالثوابت الإسلامية والعربية والوطنية".

وأضاف الخير: "نسأل الله أن تكون سنة خير على وطننا لبنان، وعلى أمتنا العربية والإسلامية، وعلى كل أهلنا في المنية والشمال وأستراليا وبلاد الاغتراب".

بدر
بدوره، كتب النائب نبيل بدر عبر حسابه على منصة "اكس": "مع حلول رأس السنة الهجرية نسأل الله أن يحمل هذا العام الجديد الخير والسلام والازدهار للبنان، وأن يعود على الأمتين العربية والإسلامية بمزيد من الاستقرار والأمان والتقدم".

دبوسي
وهنأ رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي بالعام الهجري الجديد. وقال في بيان: "يطل العام الهجري الجديد وكلنا أمل أن ينطلق وطننا في مسيرة نهوض نرجوها جميعا ونعد لها العدة، خصوصاً أننا نمتلك كل المقومات البشرية والجغرافية والمرافق الحيوية التي من شأنها في حال حظيت ببعض الإهتمام أن تشكل عامل جذب للمستثمرين العرب والأجانب".

أضاف: "في العام الهجري الجديد نتطلع إلى أن نهجر منطق الاستسلام للأزمات ونهج الرتابة والتقليد، والتوترات والتجاذبات والصراعات التي لا طائل منها، وأن نسير نحو التقدم والتطور التكنولوجي في عالم لم يعد يعترف إلا بمن يمتلك الإمكانيات والتقنيات والرقمنة والمشاريع المنتجة على مستوى المنطقة ككل، وإننا في غرفة طرابلس الكبرى نثابر على العمل من أجل أن تكون مدينتنا محور الحركة التجارية والإقتصادية على الصعد كافة، من خلال المنظومة الإقتصادية التي إكتملت معالمها بإنتظار الاحتضان الرسمي لإطلاقها تمهيدا لوضع لبنان على خارطة المنطقة كبلد مزدهر ومنتج قادر على أن يلعب الدور الإقتصادي والسياحي والثقافي الذي يليق به وبشعبه".

وختم: "عام هجري مبارك فيه الأمن والاستقرار والطمأنينة والبحبوحة وراحة البال لكي يكون وطننا وجميع اللبنانيين بخير".