استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون
وزير الداخلية والبلديات، العميد أحمد الحجار، حيث جرى استعراض الأوضاع الأمنية في البلاد، إلى جانب عمل المديريات التابعة للوزارة والإجراءات التي تتخذها القوى الأمنية للحفاظ على الاستقرار.
كما استقبل
الرئيس عون النائب هاغوب ترزيان، وجرى بحث التطورات العامة في البلاد، بالإضافة إلى المداولات الجارية حول
قانون الانتخابات النيابية ومواقف الأطراف المختلفة تجاهه.
كما التقى الرئيس عون النائب وضاح الصادق، حيث تم التطرق إلى موضوع حصرية السلاح وملف إعادة الإعمار، إضافة إلى إعادة بناء المؤسسات الحكومية والتعيينات والإصلاحات المرتقبة. كما ناقش الطرفان قانون الانتخابات وحق المغتربين في المشاركة، علاوة على العلاقات مع
الدول العربية ودورها في دعم عملية إعادة الإعمار.
دبلوماسياً، استقبل الرئيس عون سفير تونس في
بيروت، بوراوي الإمام، في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء فترة عمله في
لبنان. وشكر عون السفير على جهوده خلال فترة توليه رئاسة البعثة الدبلوماسية التي استمرت أربع سنوات وتسعة أشهر، مشيداً بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات، ومتمنياً له النجاح في مهامه المقبلة.
على الصعيد التربوي، استقبل رئيس الجمهورية وفداً من الأساتذة المتعاقدين
في الجامعة اللبنانية. وقد تحدث باسمهم الدكتور رفيق مرهج، معبراً عن آمالهم في دعم الرئيس، ومذكراً بأن الجامعة اللبنانية تمثل "الجيش الثاني للبنان" بحضورها في مختلف المناطق الوطنية وتوفيرها
العلم لأبناء الوطن دون تمييز. ولفت مرهج إلى مضي اثني عشر عاماً دون إصدار مرسوم تفرغ جديد، رغم تقاعد مئات الأساتذة سنوياً، مما تسبب في هجرة العديد من الكفاءات.
وأوضح أن الأساتذة المتعاقدين لا يزالون يحملون العبء العلمي رغم الصعوبات، مطالبين بتفعيل ملف التفرغ للمستحقين على أساس العدالة الأكاديمية وبشكل منتظم سنوياً، ليضمن استقرار واستمرار الجامعة الوطنية. واختتم حديثه بنداء للرئيس بأن يكون هذا الملف من أولويات عهده، ليعيد للجامعة بريقها ويحولها إلى صرح وطني راقٍ.
ورد الرئيس عون مرحباً بالوفد، مؤكداً اطلاعه على الملف ومتابعته مع وزيرة التربية ورئيس الجامعة، معرباً عن أمله في إيجاد الحلول المناسبة. وشدد على أن الجامعة اللبنانية تبقى من صلب اهتمامه، معتبرها صرحاً وطنياً لا بد من المحافظة عليه رغم محدودية الإمكانات، مؤكداً أن الاستثمار في العلم هو أساس بناء
المستقبل، وأن الفراغات في الجامعة لن تخدمها. وختم بالقول إن الجامعة ملك لكل اللبنانيين، وأن متابعة هذا الملف حق طبيعي لهم.