يوم طبي لكاريتاس لبنان في عكار

نظمت رابطة كاريتاس لبنان يوماً طبياً مجانيَاً في مدرسة حلبا المارونية – عكار بتمويل من الإتحاد الاوروبي وبالشراكة مع وزارة الصحة، حضره رئيسة قسم التعاون في البعثة الاتحاد الاتحاد الاوروبي السيدة أليساندرا فييزر، ومديرة البرامج سفرجنيني مدوري، رئيس رابطة كاريتاس لبنان الاب ميشال عبود، ممثلة وزارة الصحة ديالا نعمة الصغبيني ، مسؤولة قسم الصحة ساندي حاكمة، رئيس اقليم عكار ميشال نصّور ، منسقة جهاز الاقاليم في الشمال لوريت ضاهر، مسؤول قسم التواصل والاعلام مازن مصور وشبيبة كاريتاس

كما حضر من فعاليات المنطقة كل من الخورأسقف إلياس جرجس النائب الأسقفي في عكار، الشيخ وليد إسماعيل أمين سر دار الفتوى في عكار، السيد أسامة الزعبي رئيس صندوق الزكاة، الشيخ محمد الجندي، الشيخ سمير علمان، السيد أحمد الهضام، والآباء: فيليب خوري، الياس قدو، ميشال بردقان، وماريو دميان، بالإضافة إلى نحو 160 شخصاً من رؤساء بلديات ومخاتير في منطقة عكار.

بدأ اللقاء باجتماع مع رؤساء البلديات والمخاتير، حيث شكر الأب ميشال عبود الحاضرين على تلبية الدعوة، مشدّداً على أهمية هذا اللقاء للاستماع إلى مطالبهم ونقل صوتهم إلى الاتحاد الأوروبي، ومعبّراً عن تقديره للدعم الذي يقدّمه الاتحاد الأوروبي للبنان، ولا سيما لمنطقة عكار. ثم كانت كلمة للسيدة أليساندرا فييزر، شكرت فيها الحضور على حفاوة الاستقبال، وأكدت أهمية الشراكة مع رابطة كاريتاس لبنان مشيرةً إلى ثقة الناس التى تحظى بها الرابطة.
بعد ذلك، استمعت السيدة فييزر إلى مداخلات الحضور، والتي تمحورت بمعظمها حول التحديات الصحية والبيئية التي يواجهونها، لا سيما مشاكل الصرف الصحي وتأثيره على الصحة العامة وعلى الانتاج الزراعي، والحاجة الماسّة إلى إعادة تشغيل معمل "سرار " لمعالجة النفايات الصلبة والتخلص منها، نظراً لامتداد تأثير هذه المشكلة إلى مجمل بلدات عكار. كما طُرحت مواضيع تتعلق بدعم مراكز الرعاية الصحية الأولية وبخاصة الاستشفاء، والحفاظ على البيئة، ووضع خطط للحدّ من خطر الحرائق. وقد تعهدت السيدة أليساندرا بمتابعة هذه المواضيع مع الجهات المعنية.

وفي ختام اللقاء، قام الوفد بجولة على الحملة الصحية التي شملت استشارات طبية مع أطباء متخصصين في الصحة العامة، أمراض القلب والشرايين، الغدد والسكري، طب النساء، وطب الأطفال، بالإضافة إلى استشارات طبية عن بُعد في اختصاصات أمراض الدم والأورام والكلى، مع تأمين الفحوصات المخبرية عند الحاجة وتوزيع الأدوية مجاناً.