Advertisement

لبنان

"هجوم لقوة الرضوان".. معهد إسرائيلي يتحدّث عن "حزب الله"

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
09-07-2025 | 15:10
A-
A+

Doc-P-1389166-638876959721656791.jpg
Doc-P-1389166-638876959721656791.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية تقريراً جديداً قالت فيه إن عمليات استهداف الجيش الإسرائيلي لعناصر من قوة "الرضوان" التابعة لـ"حزب الله"، تكشف عن إنتشار تمارسه القوة في منطقة جنوب الليطاني وبالتالي إعادة البناء العملياتيّ.
Advertisement
 
ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "بناء للتقييم، فإن وحدة الرضوان تلقت ضربة قاصمة خلال الصراع بين إسرائيل وحزب الله"، وأضاف: "لقد ركّز الجيش الإسرائيليّ على تدمير قدرات وبنية وحدة الرضوان التحتية على طول خط التماس تحديداً، وفي كل أنحاء لبنان عموماً. بالإضافة إلى ذلك، بُذلت جهودٌ مكثفةٌ للقضاء على كبار قادتها (31 قائداً رفيع المستوى)، والقضاء على كبار عناصرها من مختلف تشكيلاتها، ومئات عناصرها".
 
وأكمل: "نعتقد أن وحدة رضوان أصبحت، مؤقتاً على الأقل، عاجزة عن تنفيذ مهمتها الأساسية، وهي غزو واسع النطاق للجليل بصيغته الأصلية. حتى احتمال غزو أصغر نطاقاً، بمشاركة بضع عشرات أو مئات من العناصر فقط، يبدو الآن مستبعداً للغاية.
 
وأردف: "من أصل 108 عمليات تصفية لعناصر حزب الله، تم توثيقها والتحقق منها من مصادر مفتوحة منذ بدء وقف إطلاق النار في تشرين الثاني 2024، تم استهداف 13 عنصراً ينتمون إلى وحدة الرضوان وتحديداً في منطقة جنوب الليطاني. هذه نسبة عالية مقارنةً بحجم الوحدة مقارنةً بإجمالي القوة العسكرية لحزب الله".
 
التقرير يقول إن "عناصر وحدة رضوان بدأوا بأنشطة إعادة التأهيل وبناء القوة، والتي يُعدّ تجديد وجودهم في جنوب لبنان عموماً وفي منطقة جنوب الليطاني خصوصاً . ويبدو أن أجهزة استشعار جمع المعلومات الاستخبارية التابعة للجيش الإسرائيلي بدأت ترصد هذا الوجود والنشاط المتجدد. وكما هو معلوم، فإن أجهزة استشعار جمع المعلومات الاستخبارية ليست مُحكمة، وبالتالي، فإن عمليات المنع ليست مُحكمة".
 
وتابع: "البيانات والأرقام المرئية تشير إلى محاولات متكررة من جانب وحدة رضوان لاستئناف العمليات في جنوب لبنان، بطريقة مخفية إلى حد كبير. هناك تقدير يفيدُ بأن وحدة الرضوان، كجزء من صياغة خططها العملياتية المُحدثة، تُركز على تعزيز جاهزيتها لتنفيذ عمليات نوعية مُستهدفة ضد وجود الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان أو التسلل إلى إسرائيل. كذلك، تشير المعلومات المُستقاة من تقارير مُختلفة حول تصفية عناصر وحدة الرضوان في جنوب لبنان إلى أن الوحدة تُعيد حساب مسارها وتُعيد بناء خططها العملياتية بنشاط استعداداً للتنفيذ المُستقبلي. قد تُعبر هذه العمليات، على سبيل المثال، عن محاولة تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة مُحددة عبر فرق صغيرة، أو خطة هجوم إرهابي ضد قوات الجيش الإسرائيلي المُتمركزة في الأراضي اللبنانية (عبوة ناسفة، إطلاق نار من مسافة بعيدة، اقتحام موقع عسكري)، وما شابه".
 
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"