Advertisement

لبنان

لا تطابق بين واشنطن وإسرائيل حيال المنطقة ولبنان

Lebanon 24
11-07-2025 | 22:38
A-
A+
Doc-P-1390140-638878958157882461.jpg
Doc-P-1390140-638878958157882461.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب عمار نعمة في" اللواء": بالنسبة للبنان، يراد له الالتحاق بركب التطبيع باستعجال وكأن الامور قد استقرّت للإسرائيلي في المنطقة بعد ضرب المحور الإيراني بمشاركة أميركية علنية.
Advertisement
لكن لبنان، كما المنطقة العربية والإقليمية، لا يخضع للأهداف الأميركية والإسرائيلية نفسها.
فبينما يريد نتنياهو استكمال حربه في غزة وهو الذي أوقف حربه على إيران بضغط من ترامب، يهدف الأخير لترتيبات إقليمية تصيغ عهدا للاستقرار يمهّد للسلام المنشود.
ولبنان الذي جنّبه الأميركيون ضربات كبرى لبنيته التحتية خلال الحرب عليه العام الماضي، وشرعوا في صياغة بناء سياسي واقتصادي حيث يعملون على سفارة كبرى، لن يكون عرضة لحرب كبيرة مقبلة لا تريدها واشنطن.

إلّا ان هذا لا يعني ان المطلوب سيتحقق تحت وهم التطبيع. وهو ما سيسمح لإسرائيل باستهدافه حتى أمد غير محدود، وربما حتى الانتهاء من ولاية نتنياهو.. إذا ما حصلت. وستكون الكرة في الملعب الأميركي لضبط العدوان الإسرائيلي على لبنان ومداه. ومن يدقق في كلام المبعوث الأميركي توم براك في زيارته اللبنانية الأخيرة، يمكن له استشراف بعض ما قد يحصل للبنان مستقبلاً.
باختصار، المنطقة أمام تحديات متسارعة، والأنظار يجب أن توجه دوما نحو مفاوضات غزة التي ستحدّد الكثير لمستقبل العرب.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك