إستقبل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مجتبى أماني وفداً قياديا وشعبيا من حزب البعث العربي الإشتراكي برئاسة الأمين العام للحزب علي حجازي.
وقال حجازي في تصريح: "تشرفنا اليوم بزيارة
سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقدمنا له على رأس وفد حزبي ضم رفاقنا من كل المحافظات
اللبنانية من دون استثناء، التهنئة بتحقيق الجمهورية الإسلامية الإيرانية انتصارها على العدوان الهمجي الذي استهدفها، وطبعاً قدمنا التعزية بالشهداء
القادة الذين ارتقوا في هذه المواجهة.
وأضاف: "نحن من موقعنا العروبي سنكون إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في موقفها الداعم لقضايانا المحقة وفي مقدمتها مواجهة العدوان الصهيوني على أمتنا ثابتين في موقفنا إلى جانب كل من ينصر الحق ولا اعتقد بأن هناك من يستطيع بأن يشكك بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم الحقيقي والثابت والمستمر طوال السنين الماضية، وهو ما يستمر ان شاءالله في المرحلة اللاحقة إلى جانب قضايانا المحقة".
وتابع: "نحن كنا نشعر بأننا جزء من هذه المعركة حينما كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستهدف الكيان الغاصب، كنا نشعر بأن هذه الصواريخ تمثل قناعاتنا وطموحاتنا وتاريخنا وآمالنا وما حلمنا به لجهة ضرورة ازالة هذا الكيان من الوجود، وانشاءالله لطالما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الموقع فإننا إلى جانبها داعمون لكل مواقفها".
وأكد بأن "المواجهة مفتوحة ومستمرة، ونحن ندرك بأن تلك الخيارات أثمانها كبيرة علينا، ولكن بين الحق والباطل نحن مع الحق، وبين الظالم والمظلوم نحن مع المظلوم، بين السكوت على جرائم العدو وبين مواجهتها نحن أكيد في مواجهة العدو وجرائمه أيا تكن الأسماء".
من جهته، شكر أماني لحجازي والوفد المرافق حضورهم إلى دارهم دار سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: "إبان العدوان الاسرائيلي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية رأينا التضامن العالمي، سواء على المستوى الشعبي والحكومي مع
ايران، ولكن وجه لبنان هو وجه إستثنائي بحضوره الشعبي والجماهيري".
وأضاف: "نحن ندعم جبهة الحق بأي ثمن يترتب علينا ولن نكون كسالى على هذا الطريق، وانشاءالله ستكون هناك جبهة عالمية ضد الظلم الموجود الذي نراه بأعيننا سواء في غزة والضفة، أو في الإعتداءات
الإسرائيلية على لبنان وايران، وهذا الظلم لا يستمر، ويبقى الإنتصار الذي وعد به الله تعالى مظلومي العالم".