Advertisement

لبنان

في اجتماع موسّع... مطارنة زحلة ونوابها يدقّون ناقوس الخطر الديموغرافي

Lebanon 24
19-07-2025 | 08:21
A-
A+
Doc-P-1393880-638885357524366244.jpg
Doc-P-1393880-638885357524366244.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
عقد مجلس مطارنة زحلة اجتماعًا في مطرانية سيدة النجاة، برئاسة المطران إبراهيم مخايل إبراهيم، وبمشاركة المطران جوزف معوض، المتروبوليت أنطونيوس الصوري، والمطران بولس سفر.
Advertisement

وحضر الاجتماع كل من النواب سليم عون، ميشال ضاهر، وإلياس اسطفان، إلى جانب رئيس بلدية زحلة والمعلقة وتعنايل سليم غزالي، وعضو المجلس البلدي جو عقيقي، وسمير صادر.

وعرض المجتمعون الأوضاع الحالية في زحلة، وتوقفوا بصورة خاصة عند "ضرورة التمسك بالارض وعدم التخلي عنها لارتباطها بهويتنا الاجتماعية والوطنية. فالأرض لا تقدر قيمتها بالمال الذي يبقى دون قدرها مهما زاد. والأرض هي مورد رزق لنا وللذين كانوا قبلنا، وهي الرابطة الحسية والثقافية التي تربطنا بأهلنا الذين عاشوا عليها، وصانوها ليبقوا في زحلة، ولينقلوها الينا كوديعة حتى نصونها بدورنا فنحافظ على هويتنا الاجتماعية الزحلية".


كما أكدوا أن "الأرض هي ضمانة أساسية للمحافظة على الانتماء إلى الوطن لبنان، وبالتالي على هويتنا كلبنانيين. وهي توفر المساحة التي نحتاج إليها كأفراد وجماعات من أجل أن نتفاعل ونتشارك في الحياة الاجتماعية والوطنية مع الشركاء في الوطن. لذلك إن التخلي عن الأرض وأن أدى إلى ربح مادي مغر، يقود إلى خسارة الانتماء إلى أرض الآباء الأجداد، وإلى إضعاف الانتماء إلى الوطن، وتقليص كياننا الاجتماعي. إن الأرض هي مسألة وجود، إما أن نحافظ عليها من أجل أن نستمر في الوجود في هذا الوطن، وإما أن نبيعها ونعرض وجودنا للاضمحلال. التأصل في الارض هو أمانة لهويتنا الزحلية والوطنية".


كما شدّد الحاضرون على أن "محاولات شراء الأراضي والعقارات من قبل جهات معروفة تحمل في طياتها خطر التغيير الديموغرافي، ما يُعد تهديدًا مباشرًا للعيش المشترك بين مكوّنات لبنان المختلفة. إن ضرب التوازن السكاني في مدينة عريقة كزحلة لا يؤثر فقط على هويتها، بل يطرح تساؤلًا حقيقيًّا حول وحدة الوطن والمجتمع اللبناني بتعدديته ويعرض بنيته الاجتماعية للتفكك. فزحلة نموذج للعيش الواحد، وتهديد هذا النموذج هو تهديد لمسيرة الشراكة الوطنية التي لا يقوم لبنان بدونها".


وفي الختام، اتفق المجتمعون على إبقاء الاجتماعات مفتوحة لمتابعة هذه المسألة.








 
 
 















 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك