استقبل رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل"
مصطفى الفوعاني، بحضور مسؤول
الهرمل محمد نديم ناصر الدين، وفودًا بلدية واجتماعية وتربوية من عدة بلدات، حيث تم مناقشة الأوضاع الإنمائية والمعيشية والتربوية التي تعاني منها هذه المناطق.
وشدد على أن "
الوحدة الوطنية والعيش المشترك هما صمّام الأمان الوحيد في وجه التحديات المتعاظمة، ومن واجب الجميع تحصينهما عبر خطاب عقلاني،
جامع، ووطنيّ، بعيدًا من التفرقة والغرائزية السياسية والمناطقية".
واشار الفوعاني إلى أن "الرئيس
نبيه برّي كان وسيبقى ركيزة الاستقرار الوطني، ورأس حربة الدفاع عن
الدستور والمؤسسات والحقوق، في زمن الاهتزازات الداخلية والإقليمية".
وتوقف عند ملف زراعة القنب
الهندي، مشددًا على "ضرورة الإسراع في تفعيل الهيئة الناظمة لهذه الزراعة، لما لذلك من أثر اقتصادي وإنمائي كبير على
البقاع والشمال ومناطق محرومة كعكار وعرسال ودير الأحمر، ضمن إطار قانوني وتنظيمي عادل وفعّال".
وحذّر من أن "ما يحصل من تداعيات اقتصادية وأمنية واجتماعية في المنطقة يوفّر مناخات خصبة يستفيد منها العدو الاسرائيلي، الذي لم يتوقف يومًا عن محاولات زرع الفتنة وضرب الاستقرار الداخلي".
وختم الفوعاني داعيًا الدولة إلى "تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه أبنائها، وإطلاق ورشة إنماء متوازٍ تشمل كل المناطق، لأن العدالة في التنمية هي أساس العدالة في الوطن، مع ضرورة تعاون الجميع لتقديم المصلحة العامة، بعيدا من المصالح الضيقة".