Advertisement

لبنان

مقدّمات النشرات المسائيّة

Lebanon 24
19-07-2025 | 16:56
A-
A+
Doc-P-1394026-638885667439387399.jpg
Doc-P-1394026-638885667439387399.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مقدمة تلفزيون "ام تي في"ه
 
دوءٌ حذر يخيم على السويداء، وانتظارٌ حذر يخيم على بيروت.
Advertisement
هدوء السويداء عسكريٌ وأمني، سببه اتفاقُ وقفِ إطلاق النار الذي تم الإعلانُ عنه فجرَ اليوم، بين السلطات السورية من جهة وبين مشايخ العقل وقادة الفصائل المسلحة في السويداء من جهة ثانية.
ووفق الاتفاق، فقد دخلت قواتُ الأمن العام إلى المحافظة الجنوبية، بهدف إرساءِ الأمن وتعزيزِ الاستقرار.
واللافت أن شيخ العقل حكمت الهجَري، أعلن في بيانٍ أصدره، موافقتَه على وقف إطلاق النار.
وكان سبق الاتفاقُ السوري - السوري، اتفاقٌ سوريٌ - إسرائيلي قضى بوقف إطلاق النار، وذلك برعايةٍ أميركية. الاتفاقان، إذا طُبقا، يعنيان أن ديناميةً جديدةً بدأت في سوريا، عنوانُها الحلُ السياسي.
فهل يحقق الحلُ المذكور النتيجةَ المتوخاة منه، أم أننا في هدنةٍ بين معركتين أو بين جولتين؟
التطورات ستحدد مسارَ الأمور، علماً أن المؤشرات غيرُ مشجعة حتى الآن. إذ كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تجدد الاشتباكات وعن تصعيدٍ عسكري جديد...
في الانتقال إلى بيروت، فإن الانتظار سياسيٌ - ديبلوماسي، وسببه الزيارةُ المنتظرة للمبعوث الأميركي توم براك، وهي زيارةٌ تُعتبر مفصلية، بكل معنى الكلمة، وقد استبقها الأمينُ العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم مساء أمس، بمواقفَ تصعيديةٍ لا صلةَ لها بالواقع، ولا بموازين القوى القائمة على الأرض.
فقاسم شدد على أن الحزبَ ماضٍ في طريقه حتى تحقيقِ النصر أو نيلِ الشهادة، مجدِّداً رفضَ تسليم السلاح، وخصوصاً بعدما حمّله وظيفةً جديدة، تتمثل بمواجهة الخطر الداعشي الذي استفاق في المحيط.
ولأن الشيخ نعيم، منفصلٌ تماماً عن الواقع، فقد أعلن أن الحزبَ انتصر، بمجرد استمراره في المواجهة وحفاظِه على معادلات الردع.
لكن، عن أي معادلاتِ ردعٍ يتحدث قاسم؟ هل عن المعادلات العقيمة التي جعلت إسرائيل تستبيح لبنان أرضاً وبحراً وجواً، من دون أن يتجرأ حزب الله على توجيه أيِ رد؟ أم عن المعادلاتِ الفاشلة التي جعلت إسرائيل تُعيد احتلالَ أراضي لبنانية من جديد؟
 

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

هل يصمد وقفُ إطلاق النار في السويداء؟ وهل الاتفاقُ الذي صيغَ برعاية أميركية تركية وإسرائيلية يلبي فعلاً طموحات تل أبيب، التي تشعل جبهات المنطقة لتأمين حدودها؟

منذ السابع من أكتوبر، تغيّرت عقيدة الأمن الإسرائيلي. تحت شعار "لا عودةَ إلى ما قبل هذا التاريخ"، وضعت إسرائيل خطة إعادة رسم خارطة تماسها مع محيطها، عبر مناطق عازلة تمنع أي تموضع عسكري قرب حدودها.

على هذه القاعدة، تُفهم اشتباكاتُ السويداء. فالمدينة الواقعة جنوب سوريا تُعد جزءا من معادلة السيطرة على المثلث الحدودي الساخن بين سوريا، الأردن، وإسرائيل. وضبطُها يحولُ دون تكرار سيناريو جنوب لبنان قبل الحرب، بالمفهوم الاسرائيلي.

معركة السويداء، ونتائجُها، ستؤثر على مصير أي تفاهم أمني بين دمشق وتل أبيب. وإسرائيل، التي تخلّت عن سياسة الردع وحدها، تبني منطقتها العازلة على دماء السوريين، دروزا كانوا أو سنة، وهي قد توسّع نيرانَها لتشملَ لبنان، حيث تتحضر الدولة للرد على المبعوث الأميركي توم باراك العائد الاثنين.

حتى الآن، ردُ الدولة جاهز، لكنها لم تتسلّم  بعد جوابا رسميا من حزب الله على الورقة، لا قبولا ولا رفضا، باستثناء تأكيد أمينه العام أمس أن "السلاح وجودي".

أما الساعات القليلة المقبلة، فستُخصّص لمحاولة توحيد الموقف اللبناني، وهو الوحيد القادر على حماية لبنان من نيران الجنوب السوري، ونيران الإقليم.


مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

السويداء أمام امتحان جديد لوقف إطلاق نارٍ يلجم الإشتباكات التي حصدت أكثر من تسعمئة قتيل خلال ستة أيام
لكنْ هذه المرة يبدو الإتفاق محصّناً برعاياتٍ عربية ودولية وتحديداً أميركية على ما فُهم من الكلمة التي ألقاها الرئيس السوري أحمد الشرع بعيد بدء سريان وقف إطلاق النار. وبمقتضى هذا الإتفاق بدأت القوى الأمنية السورية بالإنتشار في محافظة السويداء وسط هدوء حذر تخللته بعض الخروقات. وبحسب وزارة الداخلية السورية فإن قوى الأمن ستسخّر كل طاقاتها سعياً إلى وقف الإعتداءات وحال الإقتتال وإعادة الإستقرار إلى المحافظة.

أما رئاسة الجمهورية السورية فلوّحت بأن أي خرق لوقف النار سيواجَه بإجراءات قانونية وفق الدستور. وكشف الرئيس السوري عن دور فاعل للولايات المتحدة ودول عربية في التهدئة مؤكداً وقوفها إلى جانب سوريا ووحدتها. وأشار إلى أنه تلقى دعوات دولية للتدخل في ما يجري بالسويداء وإعادة الأمن للبلاد موضحاً أن التدخل الإسرائيلي أعاد توتر الأحداث وشدد على أن الدولة تلتزم بحماية الطوائف والأقليات كافة وقال إن سوريا ليست ميداناً لمشاريع الإنفصال.

وكان المبعوث الأميركي توم برّاك قد بكّر بإعلان اتفاق الرئيس السوري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بدعمٍ أميركي على وقف إطلاق النار واشار إلى أن الإتفاق تبنّته تركيا والأردن وجيرانُهما.

أما الجار اللبناني فيرصد باهتمام بالغ تطور الأحداث في السويداء مع التركيز على محاولة منع امتداد شرارتها إلى أراضيه وسدِّ اي ثغرة قد تتسلل منها نيران الفتن. ومن هذا المنطلق تتخذ الأجهزة الأمنية والعسكرية والمخابراتية اللبنانية إجراءات احترازية للحؤول دون حصول أي شيءٍ من هذا القبيل.

وعلى خط آخر يبدو أن موعد الزيارة الثالثة للموفد الأميركي توم براك إلى بيروت قد حسم وسيكون مطلع الأسبوع المقبل وتحديداً الثلاثاء. وقبيل وصوله يكثف رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة مشاوراتهم وفي هذا السياق أفاد الرئيس نواف سلام بأنه سيلتقي رئيسي الجمهورية ومجلس النواب في الأيام القليلة المقبلة لمناقشة الرد اللبناني. وقال إن الإنخراط في ورقة الموفد الأميركي مع تحسينها هو السبيل لتفادي الإنزلاق إلى مواجهات جديدة. ونفى رئيس الحكومة أن تكون أفكار برّاك اتفاقاً جديداً وذلك في رد على الأمين العام لحزب الله الذي قال إن الإتفاق الجديد الذي تريده الولايات المتحدة يبدأ بالمطالبة بنزع السلاح مقابل بعض الإنسحابات الإسرائيلية الجزئية.

مقدمة تلفزيون "المنار"

وقفٌ لاطلاقِ النارِ في السويداءِ وفقَ اعلانِ السلطاتِ السوريةِ عن اتفاقٍ برعايةٍ دولية، وكشفٌ من توم براك انه جاءَ بناءً لموافقةٍ اسرائيليةٍ وسورية. اتفاقٌ لم تُوافِقْهُ الاخبارُ من ارضِ الواقع، فما زالَ نَزْفُ الدمِ يتدفقُ من الابرياءِ والرصاصُ يُسمعُ في كلِّ ارجاءِ السويداء..

اما الايادي السودُ التي اَشعلت نارَ الفتنةِ بالجنوبِ السوريِّ وتهددُ عمومَ سوريا وربما المنطقة، فهي اميركيةٌ بحسَبِ اشاراتِ وكالةِ رويترز العالمية، فما جرى وفقَ الوكالةِ أنَ أحمد الشرع فَهِمَ على ما يبدو بنحوٍ خاطئٍ اشاراتٍ اسرائيليةٍ واميركيةٍ نقلَها توم براك.. فهل هو فهمٌ خاطئٌ من الشرع ام خطيئةُ توم براك ونوايا ادارتِه الخبيثةِ العاملةِ وفقَ مصالحَ، بل رغباتِ الحكومةِ الصهيونية؟ ولماذا هذا التلاعبُ بارواحِ الابرياءِ ومصيرِ المنطقةِ لايام؟

في لبنان ماذا عن فهم ِالمعنيين لاشارات ِتوم براك التي كانت بمجملها كارثية؟ من التهويل اسرائيليا ًالى التهويل ِسورياً فالحرب ُالاهلية؟
ثُمَّ كيفَ سيتصرفُ اهلُ الحلِّ والربطِ معَ ورقةِ براك، وكيف سيقرأونَ اسطرَها في ظلِّ المتغيراتِ اللاهبةِ التي تعصفُ بسوريا ويطالُ لظاها لبنان؟

فليقرأِ الجميعُ التطوراتِ في المنطقةِ وفي بلدِنا الذي يعيشُ خطراً وجودياً كما حذرَ الامينُ العام لحزب الله سماحةُ الشيخ نعيم قاسم، محملاً توم براك وادارتَه الاميركيةَ مسؤوليةَ الدفعِ نحوَ فتنةٍ داخلية. ولكي يكونَ البلدُ قادراً على مواجهةِ التهديداتِ فهو احوجُ ما يحتاجُ الى الوحدة، وبعدَ تجاوزِها يمكنُ مناقشةُ استراتيجيةٍ دفاعيةٍ وطنيةٍ كما اشارَ سماحتُه، امّا ما لا يمكنُ نقاشُه فهو تسليمُ السلاحِ للعدوِّ الاسرائيلي، ففي حساباتِ المقاومةِ واهلِها لا استسلامَ ولا تسليم..

وفي الحساباتِ اليوميةِ للاعتداءاتِ الصهيونيةِ غاراتٌ وقتلٌ للمواطنينَ الذين تتولّى الدولةُ اصدارَ احصاءاتٍ بعددِهم الذي بلغَ اليومَ شهيدينِ بينَ الخيام ويحمر الشقيف..

وبينَ طبولِ الفتنةِ واصواتِ العقل، مساعٍ لمنعِ تسللِ النارِ التي تأتي على اهلِ السويداء من ان تطالَ الهشيمَ اللبناني، وللغايةِ كانت زيارةُ رؤساءِ الحكوماتِ السابقينَ الى كليمنصو للقاءِ الوزيرِ السابقِ وليد جنبلاط.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

انفرجَت أزمةٌ في سوريا اشتَدَّت على لبنان والوسيطُ واحدٌ: توم برّاك باتفاقٍ أميركيٍّ إسرائيلي وبإعلانٍ سوري وَضَعتِ الحربُ الدموية في السويداء أوزارَها فوق رمالِ وقفِ إطلاق النار المتحركة وبلا جولاتٍ مكوكية وأقتراحاتٍ تُطيحُ باقتراحات ومراسَلاتٍ جوالة بأوراقٍ قيد الدرسِ والردّ اختَصر المبعوثُ الأميركي إلى سوريا توم براك المَسافاتِ بتغريدةٍ على مِنصة "إكس" أَعلن فيها التوصلَ إلى اتفاقٍ لوقف إطلاق النار في السويداء بموافقةِ رئيسِ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيسِ السوري أحمد الشرع وبدعمٍ من الولايات المتحدة وأنَّ الاتفاقَ الجديد حَظِيَ بدعمِ تركيا والأردن ودولٍ مجاورة داعياً المُقتَتِلين إلى إلقاء السلاح والعملِ معَ الأقلياتِ الأخرى على بناءِ هُويةٍ سوريةٍ موحَّدة وبناءِ السلام مع جيرانِهم. وكقيمةٍ مضافة لمنشور "إكس" أُوكِلَ للرئيس السوري تِلاوةُ نصِّ الاتفاق والعزفُ المنفرد على طموحاتٍ انفصالية وشخصياتٍ لم يُسمِّها استَقوَتْ بالخارج وقادت جماعاتٍ مسلحةً مارستِ القتلَ والتنكيل ما أدى إلى اشتعالِ الموقفِ في السويداء. بأمرٍ أميركيٍّ مباشِر غَضَّت إسرائيل الطرْفَ عن وجود قوات الأمن النظامي في الجنوب السوري بعدما أقامتِ الحَدَّ على وجود من أَسمَتهم "جيشَ الجهاديين" عند حدودِها وانفَضَّت معاركُ السويداء عن اتفاقٍ قد يَصمُدُ أو يَهتزّ لكنَّ السؤالَ الذي يفرِضُ نفسَه على الواقع اللبناني لماذا لا تَنتهجُ الإدارةُ الأميركية الأسلوبَ عينَه مع لبنان؟ وتعطي الأمرَ لإسرائيل لتنفيذِ القرار الدولي 1701 ومضمونِه المَضمونِ من فرنسا والولايات المتحدة ولماذا الضغطُ فقط على لبنان الذي التزَم الاتفاقَ بحذافيره في حين لم يُسجَّلْ أيُّ إدانةٍ ولو بالإشارة للخروقاتِ الإسرائيليةِ اليومية وآخرُها في بلدتي الخيام ويحمر ولماذا لم تُرصَدْ أيُّ زيارةٍ للمبعوث الأميركي إلى تل أبيب للضغط على إسرائيل كما على لبنان؟ هذه الأسئلةُ تكتسبُ مشروعيتَها من الإطباقِ على أنفاسِ الدولةِ اللبنانية، والخوف من أن تؤديَ المماطلةُ بورقةٍ تِلوَ أخرى إلى تلزيم إسرائيل سحبَ السلاحِ بالقوة في موازاة الخَشية التي أبداها رئيسُ الحكومة نواف سلاف من تصعيدٍ إسرائيلي في لبنان تزامناً مع طرحِ الأمينِ العامِّ لحزبِ الله معادلةَ الخطَرِ الوجودي واشترط إزالةَ الخطرِ قبل الحديثِ عن حصرية السلاح واستراتيجيةِ الأمن الوطني رمى حزبُ الله ورقتَه الجديدة على مَسافة أيامٍ قليلة من عودة براك  ويتحضَّرُ بحَسَبِ معلومات الجديد لسيناريو إسرائيليٍّ سيّىء وعلى الصورة السوداوية اتفاقُ إطارٍ داخلي بين مكوِّناتٍ سياسيةٍ ودينيةٍ لبنانية وعشائرَ عربيةٍ في لبنان دَرءاً لفتنةٍ بينهم وبين بني معروف معطوفاً على اتصالاتٍ بين شيخ عقل طائفة الدروز الموحدين سامي أبي المنى  وقياداتٍ سياسيةٍ لبنانية ولقائه قائدَ الجيش ورئيسَ الأركان على أحداث سوريا وضمانِ الاستقرار الأمني الداخلي لينتقلَ الوفدُ العسكري لاحقاً إلى دارة رئيسِ الحكومة نواف سلام في قريطم قبل أن يتوجهَ سلام إلى الديمان للقاء البطريرك الراعي فيما تولى "فصيلُ" رؤساءِ الحكومات السابقين زيارةَ كليمنصو لرصِّ الصفوف والوقوفِ في وجه الفتنة سَواءً في سوريا أو لمنعِ امتدادِها إلى لبنان ومَنْ يحاولُ استيرادَها سيواجِهُ بالمرصاد جيشاً وقوىً أمنية.

مواضيع ذات صلة
20/07/2025 02:54:06 Lebanon 24 Lebanon 24
20/07/2025 02:54:06 Lebanon 24 Lebanon 24
20/07/2025 02:54:06 Lebanon 24 Lebanon 24
20/07/2025 02:54:06 Lebanon 24 Lebanon 24
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك