كلام ناصر الدين جاء خلال مشاركته في مؤتمر ASCO 2025 حول أبرز الأبحاث وأحدثها في علاج السرطان والذي نظمه قسم أمراض
الدم والسرطان في معهد نايف
باسيل للسرطان في المركز الطبي في
الجامعة الأميركية في بيروت على مدى يومي 18 و19 تموز الحالي بالتعاون مع الجمعية
اللبنانية للأورام والجمعية الطبية العربية لمكافحة السرطان.
وعرض ناصر الدين الخطوات المقبلة في هذا المجال وهي التالية:
- إعادة تفعيل وتحديث السجل الوطني للسرطان، بهدف جمع البيانات الموثوقة من جهة، وتوجيه السياسات من جهة أخرى لضمان توزيع الموارد بشكل فعّال؛ إذ لا يمكن بناء أنظمة ورسم سياسات فعّالة من دون بيانات علمية دقيقة.
- مواصلة الحوار مع "المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC)"، وهي خطوة مهمة نعتز بها تؤكّد الإلتزام بتحسين معدلات النجاة وجودة الرعاية للأطفال المصابين بالسرطان، وتعكس حرص
وزارة الصحة العامة على مواكبة أفضل المعايير العالمية بما يتناسب مع السياق الوطني.
- توسيع نطاق الرعاية بحيث لا تقتصر الجهود على العلاج فقط بل تشمل الوقاية والكشف المبكر، حيث ستؤمن الوزارة في الفترة القريبة المقبلة أجهزة تصوير شعاعي للثدي (Mammography Machines) في عدد من
المستشفيات الحكومية.
- العمل على إدخال لقاح HPV ضد سرطان عنق الرحم على الروزنامة الوطنية للتحصين، بحيث يكون مجانًا للفئات المستهدفة من فتيات وسيدات شابات، ويسهم في الوقاية من هذا السرطان.
- توسيع البروتوكولات العلاجية بالتعاون مع اللجان العلمية الوطنية والشركاء الدوليين، وذلك من ضمن حدود الموارد المتاحة، بحيث تكون البروتوكولات أكثر شمولا وحداثة، إذ إن التطور العلمي في هذا المجال يجب أن يصل إلى سرير المريض وألا يبقى أسير المؤتمرات والأبحاث.
- الإستثمار المستمر في آلية التتبّع الرقمي لأدوية علاج السرطان، مما يسهم في شكل فعال في محاربة التهريب والتخزين غير المشروع ويضمن وصول الدواء إلى المريض الذي يحتاجه في الوقت المناسب.