Advertisement

لبنان

الراعي إفتتح أنشطة حديقة البطاركة: حفظ التراث من حفظ المستقبل

Lebanon 24
23-07-2025 | 05:18
A-
A+
Doc-P-1395474-638888699695858663.jpeg
Doc-P-1395474-638888699695858663.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
إفتتح البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي أنشطة حديقة البطاركة السنوية لصيف 2025. وترأس احتفالاً نظمته رابطة قنوبين للرسالة والتراث وجماعة دير مار اسطفان للراهبات الأنطونيات في موقع الحديقة، في حضور النائب جورج عطاالله، حنا طوق ممثلاً النائب وليام طوق، المطرانين الياس نصار وجوزف نفاع، الرئيسة العامة للراهبات الأنطونيات الأخت نزهة خوري، رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري إيلي مخلوف، قنصل لبنان في مقاطعة نوفاسكوشيا الكندية وديع فارس، رئيس رابطة قنوبين نوفل الشدراوي، المنسق العام بين المؤسسات البطريركية المهندس أنطوان أزعور، الخوري خليل عرب، رئيس الديوان في كرسي الديمان الياس ملحم، رئيس جمعية وادي قنوبين في اوستراليا ومستشار الجمعية ريمون بشارة، الياس أنطونيوس، النائب الأول لحاكم المنطقة الليونزية 351 الوكيل البطريركي في الديمان الخوري طوني الآغا، رئيسة دير مار اسطفان الأخت لينا الخوند، المهندس مطانيوس بولس ومهتمين. 
Advertisement

وقام البطريرك الراعي بتبريك ثلاث منحوتات صخرية، وتلا صلاة التبريك، ثم أزاح الستائر عنها، وقد رفعت في ساحة دير مار اسطفان ضمن مشروع تجميل ممرات وساحات حديقة البطاركة. وهي منحوتة سيدة لورد برمزية شفاعة السيدة العذراء للبطاركة الموارنة ولمقراتهم البطريركية، تقدمة المحامي طوني جان السيد، أمين شؤون الانتشار لرابطة قنوبين في دولة الامارات العربية، في حضور والده عضو غرفة الصناعة والتجارة في الشمال جان السيد، المنحوتة الثانية هي منحوتة بطاركة إهدن "بطاركة القداسة والسلام"، تمثل أيدي البطاركة الاهدنيين مرتفعة من جذع زيتون معتق حاملة رسالة السلام والمحبة، ومجتمعة حول عصا البطريرك، رمز الرعاية والقداسة والأبوّة، هي تقدمة جوزف وسوزي الحلبي الاهدنيين، أما المنحوتة الثالثة فهي منحوتة" بطريرك الحياة في قنوبين"، تمثل يد البطريرك الراعي تحتضن وادي قنوبين، وترفعها إلى الحياة، وهي تحية وفاء للبطريرك وولاء لموقعه ولموقفه الداعم إعادة الحياة الروحية والراعوية والاجتماعية في وادي قنوبين، وهي تقدمة القنصل وديع فارس. ونفّذ المنحوتات المذكورة النحّات نصري طوق.

بعد ذلك، تفقد البطريرك الراعي دير مار اسطفان للراهبات الأنطونيات وجال في ارجائه بعد انجازه وفرشه واقامة الراهبات فيه. 

وألقت الأخت خوري كلمة رحبت فيها بالبطريرك وبسائر الحضور، وتناولت رسالة الراهبات الانطونيات في حديقة البطاركة، الروحية والثقافية والاجتماعية.

 ثم كانت صلاة تلاها البطريرك الراعي على نية جميع المساهمين وداعمي بناء الدير، الذي أنجزه السيد جو خوري وعقيلته القاضية تراز مقوم، بعناية واهتمام رابطة قنوبين للرسالة والتراث.

وفي واحة عصام فارس للتنمية والتراث حيث استراحة "هوى قنوبين" كانت سهرة افتتحها أمين النشر والإعلام في رابطة قنوبين الزميل جورج عرب بكلمة تناول فيها موقف البطريرك الراعي "المشجع لتعزيز الحياة الروحية والإجتماعية والراعوية في وادي قنوبين، فأطلق عليه لقب بطريرك الحياة في قنوبين". 

وقدم رئيس جمعية الوادي في اوستراليا الياس ملحم باسم أبناء الوادي هديةً تذكارية للبطريرك الراعي عربون محبة لشخصه وولاء لمقامه، تبع ذلك محطة زجلية فولكلورية، أدّت خلالها جوقة العمر برئاسة الشاعر شربل كاملة أشعاراً من ألوان الزجل اللبناني تمحورت حول تراث الوادي المقدس.

الراعي

وختاماً ألقى الراعي كلمة وقال:"افتتحنا في هذه الأمسية الأنشطة الصيفية لحديقة البطاركة، التي تنظمها رابطة قنوبين للرسالة والتراث وجماعة الراهبات الأنطونيات. ومحطة الليلة واحدة من ثلاث محطات أساسية تقام، على هامشها، نشاطات متعددة أخرى، متصلة بالخدمة الروحية والثقافية والراعوية الاجتماعية المرجوّة من هذا الموقع. لقد أزحنا الستائر عن ثلاث منحوتات هي منحوتة بطريرك الحياة في قنوبين ومنحوتة بطاركة اهدن رعاة القداسة والسلام، ومجسّم سيدة لورد، التي تعكس شفاعة العذراء مريم للبطاركة الموارنة ولمقراتهم البطريركية. لقد نفذ هذه المنحوتات النحّات نصري طوق بلمساته الفنية، وهي تقدمة القنصل المهندس وديع فارس، والمحامي طوني جان السيد وجوزف وسوزي الحلبي الاهدنيين. شكراً لكل التقديمات والمساهمات المعنوية والمادية، والله يجازي أصحابها صحة وخيراً وسعادة".

 تابع:"إن إقامة هذه المنحوتات تندرج في إطار مشروع تجميل مساحات وممرات حديقة البطاركة، الذي وضعته رابطة قنوبين برئاسة الشيخ نوفل الشدراوي، وبتخطيط ومتابعة حثيثة من عزيزنا جورج عرب، ويتم تحقيق هذا المشروع بالتعاون والتنسيق مع جماعة الراهبات الأنطونيات في دير مار اسطفان هنا، الذي بات عاملاً برئاسة الأخت لينا الخوند وفي حضور الراهبات وخدمتهن المقدّرة والمشكورة". 

واضاف:"لقد تفقدنا الدير واطلعنا على أرجائه، وصلّينا على نية رسالة الراهبات وموقع حديقة البطاركة، وعلى نيّة جميع المساهمين والداعمين في انجاز مبنى الدير، وتعزيز رسالة الراهبات، وفي لقائنا أيضاً محطة تراثية زجلية تحييها جوقة العمر برئاسة الشاعر شربل كاملة، شكراً لابداع شعرائها، الذي ينتقل بنا الى مناخات الشعر والمشاعر الإنسانية لتعميم قيم الحب والخير والجمال، هذه القيم التي تخلّص العالم. وقد باتت محطة سنوية تجمعنا بهذه الوجوه الطيبة من المقيمين والمنتشرين".

وختم:"شكراً لكل هذه الجهود، ونسأل الله أن يمدّنا جميعاً بالقدرة لمتابعة العناية بتراثنا الروحي والوطني، ووضعه في خدمة المستقبل. وكل احتفال وأنتم بخير".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك