Advertisement

لبنان

قلق لدى القوى المسيحيّة لنتائج زيارة براك

Lebanon 24
25-07-2025 | 22:56
A-
A+
Doc-P-1396693-638891062361796993.JPG
Doc-P-1396693-638891062361796993.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يسجل قلق لدى القيادات المسيحية وترقب لنتائج زيارة المبعوث الاميركي توك براك مع ترجيح ان يتبلور الموقف والقرار الاميركي - الاسرائيلي مطلع شهر آب المقبل وان نكون نتجه لموجة جديدة من الضغوط على لبنان تتخذ اشكالا شتى.
Advertisement

كتبت بولا مراد في" الديار":وبدأ القواتيون رفع الصوت بوجه الحكومة والعهد من بوابة انتقاد ما أسماه جعجع بعودة "بدعة الترويكا" واعتباره ان لبنان الرسمي تبنى موقف حزب الله برده على الورقة اللبنانية، الا انهم قرروا الا يقطعوا شعرة معاوية معهما (الحكومة والرئاسة الاولى) في هذه المرحلة واللجوء الى التصعيد التدريجي بالمواقف والقرارات.
وبالرغم من سعي "الكتائب" للتمايز عن "القوات" لجهة اعطاء فرص اضافية للعهد والحكومة، الا ان مواقف بعض المسؤولين الكتائبيين بدأت تنسجم تماما مع التوجه القواتي، بحيث ان الطرفين يعتبران ان "لبنان الرسمي متلكىء في ملف حصرية السلاح وان المطلوب التعبير عن موقف رسمي في مجلس الوزراء بغض النظر عما سيكون عليه موقف حزب الله ووزراء "الثنائي الشيعي".
اما "التيار الوطني الحر" الذي يراقب ويستمع لمواقف براك من بعيد نظرا للمقاطعة الاميركية المتواصلة لرئيس التيار جبران باسيل نتيجة العقوبات المفروضة عليه من قبل واشنطن، فلا يبدو موقفه واضحا او حاسما بملف السلاح. ففيما يخرج باسيل احيانا لينتقد التأخر ببت الموضوع ويتحدث عن حوار غير جدي يقوم به الرئيس عون مع الحزب، لا يتردد مرات اخرى بالتنبيه من الذهاب بعيدا في المزايدة في هذا الملف منتقداً بشدة الحديث عن وجوب نزع السلاح لا تسليمه. وترد مصادر مطلعة الموقف العوني "المتأرجح" الى "سعي باسيل من جهة لعدم زيادة عزلته العربية والدولية والتي تسبب له بها تحالفه مع حزب الله طوال السنوات الماضية، خاصة بعد التحولات الكبرى التي شهدتها وتشهدها المنطقة، ومن جهته اخرى، اصراره على عدم قطع شعرة معاوية مع الحزب لاقتناعه بوجود مصلحة انتخابية بخوض الاستحقاق النيابي سويا في أيار المقبل".
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك