Advertisement

لبنان

قضيا بجريمة مروّعة.. تشييع المغدورين جورج التحومي وزوجته بمأتم شعبي

Lebanon 24
26-07-2025 | 13:00
A-
A+
Doc-P-1396949-638891571634426121.jpg
Doc-P-1396949-638891571634426121.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شيعت غزير والمعاملتين ومنطقة فتوح كسروان المغدورين جورج عبدالله التحومي وزوجته ليليان جوزف يزبك اللذين قضيا في جريمة مروعة في منزلهما معاملتين غزير على يد مجهولين.
Advertisement
 
 
وأقيم مأتم شعبي، تقدمه النائب سليم الصايغ، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، الرئيس السابق للرابطة المارونية السفير خليل كرم، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات جاؤوا للتعبير عن تضامنهم مع العائلة المفجوعة وأبناء المنطقة.
 
وترأس مراسم الجنازة في كنيسة السيدة الحبشية، راعي ابرشية جونيه المارونية المطران يوحنا رفيق الورشا الذي نوه بمزايا المغدورين والتزامهما الديني والأخلاقي، ودان الجريمة المروعة التي حصلت.
 
 
ودعا الورشا الدولة إلى "تحمل مسؤولياتها" والسلطات المختصة الامنية والقضائية إلى "التحرك السريع لكشف المجرمين واتخاذ الإجراءات لوقف حال التسيب والفلتان الامني في ساحل جونيه، لاسيما غزير - المعاملتين".

والقى كلمة العائلة الاعلامي جورج راشد الذي دان الجريمة، معددا صفات المغدورين، مشددا على "عدم الافلات من العقاب".

وقدم النائب ندى البستاني والنائبان السابقان نعمة الله ابي نصر ومنصور غانم البون التعازي في صالون الكنيسة، إضافة إلى حشد من الفاعليات السياسية والاجتماعية.

وفي سياق متصل عقدت سلسلة إجتماعات بين أبناء المعاملتين تقرر على إثرها تكثيف الاتصالات مع المراجع الامنية من أجل اتخاذ تدابير دائمة بغرض توفير الأمن في المنطقة الممتدة ساحلا، من ملعب جونيه البلدي إلى مدخل طبرجا صعودا إلى مفرق غزير- كفرحباب.

ودعا أبناء المعاملتين إلى تجمع مساء الأربعاء المقبل أمام كنيسة مار انطونيوس البادواني في محلة المحطة، للانطلاق في مسيرة إلى ساحة البلدة - عند مفرق غزير القديم، استنكارا للجريمة المروعة وطلبا للامن المفتقد.

من جهته، شدد النقيب القصيفي على وجوب كشف المجرمين في أقصى سرعة ممكنة وأن يترافق ذلك مع سلسلة من التدابير الامنية الوقائية وآلانية، وأن تتحمل الأجهزة الرسمية واتحاد بلديات كسروان - الفتوح مسؤولياتهم في حفظ الأمن في منطقة يفترض أن تكون منطقة جذب سياحي، بدلا من أن تكون منطقة جذب للقتل والرذيلة من دون أي رادع وحسيب".
 
 
وقال إن "مسيرة يوم الاربعاء يجب أن تكون تعبيراً صارخاً عن نفاد صبر المواطنين حيال هذا التسيب المفجع".

وختم القصيفي: "إن المعاملتين حاضنة طفولتي ومرتع شبابي ومستودع ذكرياتي، كانت جوهرة الخليج ودرته، وحرام أن تنحدر إلى درك الإهمال والنسيان".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك