Advertisement

لبنان

سليمان: حصرُ السلاح في يد الجيش هو العيدُ الحقيقي

Lebanon 24
28-07-2025 | 05:20
A-
A+
Doc-P-1397528-638893020765864731.jpg
Doc-P-1397528-638893020765864731.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
استقبل الرئيس ميشال سليمان وفدا من قيادة الجيش  مهنئا بعيد الجيش، وقال في تصريح :"كما كل عام  لمناسبة الاول من آب "عيد الجيش"،  يهنىء وفد من قيادة الجيش قادة الجيش باسم العماد رودولف هيكل". 
Advertisement
اضاف: "حصرُ السلاح في يد الجيش اللبناني والقوى الأمنية هو العيدُ الحقيقي للجيش، ذاك الذي ينتظره اللبنانيون بفارغ الصبر. فهو وحده رمزُ الشرعية، داخليًا ودوليًا، وهو وحده القادرُ على حماية الحدود، وهو وحده مَن يتعقّب خلايا الإرهاب ويُحبط مخططاتها. هو وحده من فكك ويفكك خلايا تجسس العدو".


اضاف:"لقد أثبتت حربُ الإسناد فشلَ قتالِ الشوارع وعمليات “حرب العصابات” التي ساد الاعتقاد، لعقود، أنها أكثرُ فاعلية من القتال النظامي المكشوف.
وثبُت أن من يملك التقنيّة المتقدّمة يستطيع كشفَ مخابئ الأسلحة وأنفاق المسلحين، وأن بوسعه تعطيل منصّات إطلاق الصواريخ، ومنع معظمها من بلوغ أهدافها".

وتابع:"التقنية المتقدّمة هي من صنعت عنصر المفاجأة، لا الفصائل المسلحة"، مؤكدا انه "وحده الجيش، إذا امتلك حصرية السلاح، قادرٌ على التزام سياسة التحييد، وإلزام الآخرين بها، فيُجنّب لبنان تداعيات صراعات المحاور، وانعكاساتها الكارثية".

اضاف:" الأمل معقودٌ على حصر السلاح في الأشهر القليلة المقبلة، فمن دون ذلك، لا أمن في الداخل، ولا أمان على الحدود، ولا ازدهار، ولا إعمار، ولا استثمار، ولا سياحة، ولا دولة قانون، ولا كرامة للمواطن، ولا اعتبار للدولة. ورغم التضحيات الجسام، لا يشعر المواطنون، ولا أفراد الجيش، أنهم في عيدٍ حقيقي،
ما دام السلاح خارج كنف الدولة، وما دامت الفصائل والمنظمات والأحزاب تحتفظ بترساناتها على حساب هيبة الوطن".

وختم:" كلّ عيدٍ وجيشُنا، بقيادته وضباطه وجنوده، بألف خير… ليبقى الوطن بخير".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك