Advertisement

لبنان

سوسان: لتبقى المؤسسات التربوية قلاع بناء وطني وانساني

Lebanon 24
31-07-2025 | 13:33
A-
A+
Doc-P-1399131-638895909584278957.png
Doc-P-1399131-638895909584278957.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
احتفلت ثانويّةُ المقاصدِ الإسلاميّة – صيدا بتخريج الدفعة الثمانين من طلابها وطالباتها، برعاية مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، ممثلاً  بمفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان.
Advertisement

 وكان في استقبال المدعوين من الفاعليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية رئيس الجمعية  فايز البزري وأعضاء المجلس الإداري ، تقدمهم النواب الدكتور عبد الرحمن البزري ، الدكتور ميشال موسى وعلي عسيران ، الدكتور أسامة سعد ممثلاً بالدكتور خالد الكردي، ممثل رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية المستدامة  بهية الحريري  مازن حشيشو ، نائب رئيس الجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود ، رئيس بلدية صيدا ممثلاً بنائبه  الدكتور أحمد عكرة والرئيس السابق لجمعية المقاصد المهندس يوسف النقيب ، رنا زيدان ممثلة رئيس جمعية محمد زيدان،  رئيس جمعية مقاصد بيروت الدكتور فيصل سنو ممثلاً بالسيد حسن بحصلي , رئيس مقاصد النبطية  حسن شاهين وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية  فتحي أبو العردات ، رئيس نقابة الأطباء في صيدا الدكتور نزيه البزري ، رئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف، ورؤساء عدد من الجامعات والجمعيات الأهلية والإجتماعية في صيدا الشيخ حسن صفدية ورولا الأنصاري والدكتور سعيد مكاوي  والقاضي إيهاب بعاصيري ، عمر مرجان والأستاذ عبد الرحمن الأنصاري ، محمد الحلبي  محمود السروجي بالإضافة إلى أهالي وأصدقاء الطلاب الخريجين.

وتخلل الحفل كلمات ترحيب من عريفة الحفل  سحر عنتر وكلمات لممثل راعي الحفل ورئيس جمعية المقاصد  ومديرة ثانوية المقاصد  سلام بوجي ورئيس لجنة الأهل وائل قصب.

راعي الحفل 

وألقى المفتي سوسان كلمة راعي الحفل التي حملت دعوةً صادقةً إلى "التّآلفِ والتّكافلِ المجتمعيّ، وإلى أن تبقى المؤسّسات التربويّة مناراتِ وعي وقلاعَ بناءٍ وطنيٍّ وإنسانيّ".

 البزري

عرض في كلمته أبرزَ المشاريعِ التي أنجزت، وتلك التي ما تزال قيدَ التنفيذ، مشيرًا إلى الشّراكاتِ الواسعةِ مع عددٍ من الجامعات، دعمًا للطّلّاب وربطًا للمعرفةِ بالمسؤوليّة.  واكد على " أنّ التنمية تبدأ من التربية، وأنّ الاستثمار في الإنسان هو أعظم استثمار.

 بوجي

من جهتها بوجي ربطت في حديثها بين رؤية الثانويّة وغايّاتها التربويّة الحديثة، والتي تمثّلُ خارطة الطريق للمرحلة المقبلة، وجاءت على النحو التّالي:

1. الاعتماديّة الدوليّة في جودة التّعليم،

2. استثمار الذّكاء الاصطناعيّ في تطوير الأداء التّعليميّ

3. النموّ التكامليّ للمتعلّم فكرًا وقيمًا وإنسانًا،

4. تفعيل الإعلام المقاصديّ كأداةٍ تربويّة توثيقيّة تعكس الهُويّة وتنقل التّجربة".

ولم تغفل "الإضاءةَ على ما تحقّق من إنجازاتٍ مشرّفةٍ ومراكزَ عليا في غيرِ مجال، كانت ثمرةَ تخطيطٍ وتنفيذٍ ومتابعةٍ دؤوبة، تقودها برؤيةٍ تربويّةٍ عميقة، مرتكزةٍ إلى شغف المتعلّمين، وتميّزهم، وروح العملِ الجماعيِّ والفريقِ المؤسّسيّ المشترك، حيث أصبح كلُّ نجاحٍ شاهدًا حيًّا على أنّ الثانويّة بيئةٌ حاضنةٌ للتميّز، ومجالٌ رحبٌ للتعبير عن الذات والقدرات." 

اُختُتم الحفلُ بفيلمٍ وثائقيٍّ مؤثّر، جمع بين الذّاكرةِ والبدايات، فكان مرآةً للرحلةِ الطويلةِ الحافلةِ بالحكاياتِ، وخاتمةً تليقُ بمن أضاءوا شموعَ الأمس ليواصلوا المسير.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك