Advertisement

لبنان

"حزب الله" يرفض المهلة… ويُحذّر من التصعيد

ايناس كريمة Enass Karimeh

|
Lebanon 24
06-08-2025 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1401220-638900691498228467.jpg
Doc-P-1401220-638900691498228467.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أفادت مصادر مطّلعة على موقف "حزب الله" أنّ جلسة مجلس الوزراء امس لم تكن سوى ترجمة مباشرة للضغوط الخارجية، وقد عُقدت بشكل واضح لطرح مهلة زمنية تتعلّق بتسليم سلاح المقاومة، في خطوة تُنذر بمحاولة فرض أمر واقع سياسياً وبأدوات داخلية.
Advertisement

وأكدت المصادر أنّ "الحزب" يتعامل مع هذا المسار بتروٍّ محسوب، ويدير الوقت بهدوء من دون أن يتخلّى عن جهوزيته الكاملة لمواجهة أي انزلاق ميداني أو سياسي. وشدّدت على أنّ ما يجري ليس نقاشاً سيادياً مشروعاً، بل محاولة ممنهجة لتطويق المقاومة تحت عنوان "حصر السلاح"، بغطاء رسمي شبه جماعي، لا يُعبّر عن توافق بل عن تواطؤ معظم القوى السياسية التي لا تجد حرجاً في مجاراة هذا التوجّه خدمةً لحسابات خارجية.

وأضافت المصادر أن هناك جهات داخلية مصرّة على توريط البلاد في مواجهة داخلية عبر فتح هذا الملف في توقيت دقيق، وعبر تسعير الخطاب التحريضي، بما يُهدّد الاستقرار السياسي والأمني على حدّ سواء.

وفي تعليق على كلام رئيس الحكومة نواف سلام، الذي أكّد بعد الجلسة "حق لبنان في الدفاع عن النفس"، لفتت المصادر إلى أنّ الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة في الجنوب بعد دقائق من التصريح، شكّلت الردّ العملي على مضمون الخطاب، وفضحت حدود الموقف الرسمي الذي لا يستند إلى أي قدرة فعلية على الردع أو الحماية".

وحذّرت المصادر من أن استمرار هذا النهج قد يدفع الأمور نحو التصعيد، في ظلّ غياب الحد الأدنى من الحكمة السياسية لدى بعض الأطراف، مشدّدة في الوقت نفسه على أن "الحزب" ثابت في موقعه، لا ينجرّ إلى الفتنة، لكنه لن يصمت أمام محاولات خنقه أو تطويقه.
وختمت بالقول: "من يريد فتح هذا الملف، فليقدّم بديلًا وطنياً قادراً على حماية لبنان… وإلّا فليصمت".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك
Author

ايناس كريمة Enass Karimeh

Lebanese journalist, social media activist and communication enthusiast