Advertisement

لبنان

الجميّل: على "حزب الله" أن يقرّر كيف يريد التعاطي مع قرار الحكومة

Lebanon 24
08-08-2025 | 06:13
A-
A+
Doc-P-1402262-638902558626774084.jpg
Doc-P-1402262-638902558626774084.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
التقت كتلة الكتائب النيابية برئاسة رئيس الحزب سامي الجميّل وحضور النواب: د. سليم الصايغ، نديم الجميّل والياس حنكش، رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون حيث جرى بحث في التطورات الداخلية الاخيرة.
Advertisement

بعد اللقاء، قال الجميّل:" زرنا رئيس الجمهورية للتأكيد على وقوف حزب الكتائب الى جانبه والى جانب الحكومة ورئيسها، نحن فخورون بهذا اليوم الذي انتظرناه طويلا حين يكون لدى الدولة اللبنانية الجرأة بأخذ القرارات التاريخية القادرة وحدها بناء دولة لكل اللبنانيين".

وعن التذكير بفترة الطائف، ذكّر الجميّل بفترة التسعينات حينما تم إقصاء كل القوى المسيحية بين نفي وتوقيف وقتل إضافة الى الوصاية السورية على لبنان، مضيفًا:" الصفحة الجديدة التي يحاول فتحها رئيس الجمهورية ونحن الى جانبه تقضي بأن يكون لبنان دون وصاية أحد أولا، وثانيًا بناء لبنان بشراكة كاملة بين كل اللبنانيين دون إقصاء لاحد، وبناءً على ما طرحناه في مجلس النواب حين دعونا الى مصارحة ومصالحة ولشراكة حقيقية بين كل اللبنانيين نمد يدنا لكل القوى المتحفظة على مسار بناء الدولة ولكل اللبنانيين تحت سقف القانون والدولة وسيادة الدولة والمساواة بين اللبنانيين، وانطلاقًا من مبدأ بناء الدولة وسيادتها وسلطتها على كامل أراضيها نتمنى من الجميع الالتحاق ليس بقطار أحد بل بقطار الشراكة ودولة القانون بقطار السيادة الحقيقية، وهذا ما نتمناه ويتمناه رئيس الجمهورية بأن نكون معًا يدًا واحدة لبناء مستقبل أفضل لأولادنا وليعيش لبنان حالة استقرار وازدهار وحرية ولنركّز على اقتصادنا وعلى فرص العمل وعلى البحبوحة التي لم ينعم بها اللبنانيون منذ زمن".

وأكد أن حزب الكتائب يواكب رئيس الجمهورية والحكومة ويتمنى لهم التوفيق في المرحلة التاريخية التي يعيشها لبنان اليوم والتي طال انتظارها منذ التسعينات حتى اليوم.

وعن إقرار الحكومة في جلستها أمس أهداف الورقة الاميركية، شدد الجميّل على أن القرار الذي اتخذ أمس هو لمصلحة جميع اللبنانيين لأي طائفة ومنطقة انتموا واللبنانيون سيشعرون أن القانون سيطبق على الجميع وأن الدولة فوق الجميع بحماية القوى الامنية، مشيرًا الى أن واجبنا كقوى سياسية أن نطمئن من هو خائف ويعتبر أن قرار الحكومة هو ضده لنؤكد له أننا لسنا بجو إقصاء لأحد أو الانتقام من أحد، فما نريده هو بناء دولة لكل اللبنانيين وأن يطبق القانون على الجميع وأن تطبق العدالة على الجميع".

وأكد أن قرار الحكومة ليس موجّها ضد أحد إنما هو لمصلحة جميع اللبنانيين بدءًا من الطائفة الشيعية والايام برهنت أن الدولة اللبنانية هي الوحيدة القادرة على حماية الطائفة الشيعية، لافتًا الى أن كل من حاول الخروج من هذا الإطار دفع الثمن غاليًا.

وردًا على سؤال، قال رئيس الكتائب: "بعد 40 عامًا من الهيمنة والسيطرة والاستقواء على بقية اللبنانيين يحتاج البعض للوقت لكي يعتاد على أنه بات متساوٍ مع الآخر، وما حصل أمس هو ترجمة لإرادة الاكثرية الكاسحة من اللبنانيين وعلى حزب الله أن يقرر كيفية التعاطي مع هذا الامر، ونؤكد أننا لسنا بجو إقصاء وانتقام وهذا لا يعني أنه لن تتم المحاسبة والعدالة ومن قتل واغتال لن يتعاقب، إنما بالسياسة فمنطقنا هو الشراكة بين كل اللبنانيين وكل مكونات البلد، وهذه الشراكة لا يمكنها أن تحصل إلا تحت سقف القانون والدستور والمساواة بين بعضنا البعض".

وجدد الجميّل التأكيد ردًا على سؤال، أن ما حصل أمس هو ترجمة لإرادة الشعب اللبناني وإرادة كل الاحزاب ومكونات المجلس النيابي اللبناني بحصر السلاح، مشيرًا الى أن من هو خارج هذا الاجماع هو حزب الله فقط فالجميع أعلن في المجلس النيابي عن موقفه بضرورة حصر السلاح وبالتالي ما حصل هو ترجمة لإرادة اللبنانيين وليس تلبية لطلب أحد، فهذا مطلبنا الذي ننادي به منذ 35 عامًا واليوم ترجم بإطار المؤسسات.

وشدد على أنّه عندما يكون هناك أي إملاء ضد مصلحة لبنان ستعترض الكتائب كما كانت في السابق عندما اعترضت على قرارات سابقة لدول عظمى كرست الوصاية على لبنان في فترة معيّنة، ودفع الحزب ثمن مواقفه بالنفي والقتل والتوقيف، مضيفًا:" لسنا هنا لمسايرة أحد إنما للعمل لمصلحة البلد ونضع لبنان أولا كما اعتدنا".

وعن الضمانات، قال:" نؤكد من جهتنا ألا اقصاء لأحد وأن الشراكة هي المطلوبة، ندعو لمصارحة ومصالحة، ونعطي الافكار لاستيعاب العناصر التي كانت في الوحدات العسكرية في حزب الله بالمجتمع اللبنانية وبتأمين عملية انتقالية تحافظ على كرامة الناس وتؤمن الانتقال السلس كما يجري في كل دول العالم، مع العلم أنه عندما تعرضنا للاغتيالات والاقصاء لم يسأل أحد عن رأينا ولم يعمل أحد على تطميننا، وبالرغم من ذلك كرجال دولة وكناس تؤمن بالـ 10452 كم الشعار الذي اطلقه الرئيس بشير الجميّل حريصون على البلد ومستعدون لان نضع كل شيء على حد عندما يتعلق الامر بمصلحة لبنان وبمصلحة الشعب اللبناني بكل طوائفه".

وأكد الوقوف الى جانب رئيس الجمهورية كما قامت الكتائب بأصعب الاوقات، مشيرًا الى أنه لا يمكن التوقع بأقل مما حصل أمس وهو أمر مقبول إذ إن القرار مرّ ولم يكن هناك استقالات من الحكومة والامور ذاهبة بالاتجاه الصحيح والاهم أن تقابل إيجابيتنا بإيجابية من المقلب الاخر.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك