Advertisement

لبنان

"فيسبوك لبنان".. "ساحة حرب" لا معلومات!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
09-08-2025 | 04:30
A-
A+
Doc-P-1402659-638903346147365662.jpg
Doc-P-1402659-638903346147365662.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
المخاوف من التوترات الأمنية إثر إقرار الحكومة مبدأ "حصرية السلاح بيد الدولة" قد يتم تنفيسها بخطط ميدانية فعالة للجيش ولجم أي تحركات قد تؤدي إلى الإخلال بالسلم الأهلي.. ولكن، ما الذي يلجمُ وسائل التواصل الإجتماعي من النزاعات الإفتراضية وسط الإنقسام الحاصل بين مؤيد لقرار الحكومة وآخر مُعارض لذلك؟
Advertisement


في توصيفٍ دقيقٍ للواقع، ما يظهر هو التالي: أشخاصٌ يؤيدون مبدأ سيادة الدولة على كامل أراضيها مع تولي الجيش مسؤولية الدفاع عن لبنان بصفته المؤسسة الوطنية الجامعة والتي تحظى بثقة كافة الأطياف اللبنانية. في المقابل، هناك مواطنون يرون أن تسليم "حزب الله" لسلاحه سيكونُ أكبر خطيئة وبالتالي "لا خضوع" لهذا المطلب لا عاجلاً ولا حتى آجلاً.


إذاً، الساحة الإفتراضية مقسومة، وضمنها تدور "حرب الكترونية" بين الناشطين. الإحتقان كبيرٌ جداً، ويقولُ أحد المتابعين الذي يلتزم المراقبة وعدم التعليق أو الكشف عن مواقفه: "بتنا نرى أنّ الحرب ستندلع في أي لحظة بسبب فيسبوك ومنصة آكس.. يبدو أن المواقف التي تتكشّف علناً تشير إلى مستوى الخطر الذي يهدد لبنان.. ولكن في الوقت نفسه، قد لا يكون كل ما يُقال على وسائل التواصل يعدّ صحيحاً أو بمثابة حقيقة كاملة، إذ ليس ضرورياً أن تُترجم المواقف الصدامية على مواقع التواصل كواقع على الأرض".


"حرب أهلية مصغرة"


ما يجري على الصفحات الإفتراضية يجعلُ الكثيرين يبتعدون عنها. فعلياً، فإن الأمر لا ينحصر بالسجالات فحسب، بل ينسحبُ أيضاً على كمية الأخبار المُضللة والتي يجري تناقلها أيضاً عبر تطبيق "واتسآب".


تتحدث الصحافية والمتابعة لشؤون مواقع التواصل زينة شملي عبر "لبنان24" قائلة إن "الفيسبوك يشهد اليوم حرباً أهلية مصغرة بسبب المناكفات والسجالات التي لا طائل منها"، وأضافت: "الخطورة الأكبر تتجلى أيضاً في ما يجري تناقله عبر تطبيق واتسآب حيث تتدفق أخبار كاذبة كثيرة تثير البلبلة، وحينما نلجأ للتحقق من تلك الأخبار، يتبين أن غالبيتها ليس صحيحاً".


تلفت شملي إلى أن "غياب الوعي وعدم الإدراك يجعل من واقعنا سيئاً جداً خصوصاً على مواقع التواصل"، مشيرة إلى أنَّ "هناك أشخاص يطلقون على أنفسهم لقب ناشطين ويقومون برمي الأخبار المزيفة، ما يؤدي إلى تأجيج الوضع أكثر فأكثر".


وتوقفت شملي عند "انتشار المنصات بشكلٍ غريب في لبنان"، مشيرة إلى أن "هناك طفرة كبيرة في عددها من دون وجود أي تنظيم من قبل الجهات المعنية"، وتضيف: "لقد باتت وسائل التواصل الإجتماعي ساحة مفتوحة للتزييف والسجالات، فيما تنعدم الضوابط والأطر التنظيمية تماماً".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"