Advertisement

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت

Lebanon 24
09-08-2025 | 16:55
A-
A+
Doc-P-1402859-638903707786170824.png
Doc-P-1402859-638903707786170824.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
إليكم مقدمات نشرات الأخبار المسائية لليوم السبت 9 آب 2025
 
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

بعد تسعة أيامٍ "يغطّ" توم برّاك في بيروت في زيارة لبنانية رابعة. هذه المرة سيصل منتشياً بالإنجاز الذي حققه بعدما مُهرت ورقتُه بمصادقةٍ لبنانية تفتقد للميثاقية من جانب جزء من حكومة لبنان. بالطبع سيكيل برّاك قصائد المديح للموقّعين على قرار تجريد لبنان من قوته الدفاعية وسيكمل بيانات التهنئة التي انهالت ليس من واشنطن فقط بل من عواصم أخرى تمتد من باريس ولندن ومدريد إلى جامعة الدولة العربية ومجلس التعاون الخليجي.
Advertisement

في المقابل سيستشعر الموفد الأميركي خلال زيارته الأجواء المسمومة في لبنان نتيجة الخطيئة الميثاقية والدستورية التي ارتكبها بعض مستقبِليه باتخاذ قرار مصيري في غياب تام لمكوّن وازن. 

في المقابل تتواصل المشاورات على مستوى الفريق المعترض ولكن دائماً تحت سقف ثوابت حفظ الأمن والإستقرار والمصلحة الوطنية والسلم الأهلي وحماية البلد. وبهذا المعنى أكدت قيادة الجيش اللبناني اليوم ضرورة تحلّي المواطنين وجميع الأفرقاء بالمسؤولية في هذه المرحلة الصعبة وشددت على أهمية وحدتهم وتضامنهم بهدف تجاوز الأخطار وقالت إن الجيش يحترم حرية التعبير السلمي عن الرأي لكنه لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو مساسٍ بالسلم الأهلي أو قطعٍ للطرقات. 

في قطاع غزة كل طرقات التفاوض أقفلها بنيامين نتنياهو وأطلق يد جيشه لإجتياح كامل القطاع ولا سيما مدينة غزة. 
ويبدو أن العدو ماضٍ في الإستعداد لتنفيذ هذه الخطة ضارباً عُرض الحائط بالإدانات والتحذيرات الدولية الواسعة علماً بأن خطة الإجتياح ستحضر في الجلسة التي يعقدها مجلس الأمن الدولي مساء اليوم. 

على النقيض من مستقبل وضع غزة تبدو خطة إنهاء حرب أوكرانيا على مسار جدي أبرز محطاته القمة الأميركية - الروسية. 

مصير القمة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين حُسم مكاناً وزماناً إذ ستعقد في آلاسكا الجمعة المقبل. 

وقبل فتح ملف إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية رعى ترامب في البيت الأبيض إقفال الأزمة بين آذربيجان وأرمينيا من خلال إعلان إتفاق سلام بين البلديْن من ضمن بنوده إتفاقٌ على ممر "زانغزور" الإستراتيجي من شأنه قطعُ تواصلِ إيران وروسيا عبر الأراضي الأرمينية. 


مقدمة تلفزيون "أم تي في"

يبدو أن الوقاحة الإيرانية لا حدود لها. فبعد وزير خارجيتهِا، خرج اليوم مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي ليقول "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعارض بالتأكيد نزعَ سلاح حزب الله".

وفي هذا السياق، قد يكون من المفيد تذكير المستشار، الذي نسي أو تناسى، أن بيروت ليست طهران، وأن القضية لا تتعلّقُ بشأن إيراني، بل هي مسألة سيادية لبنانية، وأن ما تقررُه الحكومة اللبنانية، وفق المصلحة اللبنانية، يعلو ولا يعلى عليه، وأن هيمنة المحور على الجمهورية اللبنانية، ولّت الى غير رجعة. فزمن الوصاية حمل الويلات الى لبنان، وزمن العودة الى الدولة والانتهاء من منطق الدويلات، وحدَه الكفيل بحمل الاستقرار والتعافي.

هذا المسار لا يخلو من التضحيات. ففي وادي زبقين في صور 6 شهداء سقطوا للجيش اللبناني أثناء الكشف على مخزن للأسلحة والعمل على تفكيكه. لم يذكر بيان الجيش أن الموقع من مخلّفات حزب الله، لكن منطق الأمور والمعطيات على الأرض، رجّحت ذلك. الأكيد أن قرار حصرية السلاح سيتطلّبُ المزيد من الجولات والإجراءات العسكرية في الأسابيع والأشهر المقبلة. فهل على الجيش أن يدفع المزيد من الشهداء، قبل أن يقتنعَ الحزبُ بالتعاون، وبأن لا خلاص له إلاّ بالدولة التي يتساوى الجميع تحت سقف قوانينها؟ وهل سيستمر بالعناد فيدفع هو وتدفع الدولة اللبنانية مزيداً من الأثمان؟

هذا في الجنوب، أما على الحدود مع سوريا، فذكرت المعلومات أن اجتماعاً أمنياً سيعقد الأثنين المقبل بين مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد طوني قهوجي ونظيرِه السوري حسين السلامة، لبحث ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا، برعاية سعودية.



مقدمة تلفزيون "المنار"

حرارةٌ فوقَ المعدلاتِ تضربُ البلادَ هذه الايامْ من المناخِ الى السياسةِ وما بينهُما. ومع موجةِ الحرِ المرتفعةِ ونسبةِ الرطوبةِ العاليةْ في عمومِ المناطقِ اللبنانيةْ لا سيَّما الداخليةْ، غليانٌ على الصعيدِ السياسي ادَّى الى جفافٍ حادٍ على صعيدِ الاتصالات.

أمَّا لهيبُ الاعتداءاتِ الصهيونيةِ فعندَ يومياتِهِ، وجديدُهُ غارةٌ على المنطقةِ الواقعةِ بين عيناتا وعيترون ادَّت الى ارتقاءِ شهيدٍ وسطَ انخفاضٍ حادٍ بمستوى المسؤوليةِ الرسميةِ المترنّحةِ عندَ ارتجالِ القراراتِ والانصياعِ للاملاءاتِ في غيرِ مكان.

ومن المكانِ نفسِهِ حيثُ الشهادةُ اليوميةْ، أيْ الجنوبْ، سَالَ دمُ الجيشْ.. شهداءُ للواجبِ بفعلِ انفجارٍ في منطقةِ زبقين لدى عملِ وِحدةٍ من فوجِ الهندسةْ، ما ادَّى الى استشهادِ سبعةٍ من العسكريين.

ومع الاسفِ للاستشهادِ بالموقفِ الاسرائيلي لإدانةِ الاداءِ السياسي اللبناني، لكنْ لا بدَّ من الاضاءةِ على فرحةِ الاسرائيليين غيرِ المسبوقةْ بقراراتِ الحكومةِ اللبنانيةِ حولَ السلاح، مؤكدين بذلكَ أنَّهم أكثرُ المستفيدين، بل مفتخرين انَّهم شركاءُ بهذا القرارِ إنْ من خلالِ ضرباتِهِم العسكريةْ أو عبرَ الادارةِ الاميركيةْ، كما كشَفَ العديدُ من الخبراءِ الصهاينة..

على املِ انْ يَعي الخبراءُ اللبنانيون خطورةَ ما يَصنعون، وما عليهم إلاَّ التصحيح أو تحمُّل النتائجْ، كما اشارَ رئيسُ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد عبرَ شاشةِ المنار بالامس.. وما رسَمَهُ من جوابٍ واضحٍ وصريحٍ يُفترضُ أنَّه لا يحتاجُ الى تفسيرٍ لمن يَعنيهمُ الامر.. فالسلاحُ شرفُنا، ودونَه موتُنا.. و “رُوحوا بَلّطوا البحر” كما حَسَمَ النائب رعد..

في غزة، حَسَمَتْ الحكومةُ الصهيونيةُ خِيارَها باحتلالِ القطاعْ، وسطَ رفضٍ واضحٍ من الجيشْ العبري وعمومِ الاجهزةِ الامنيةِ لخطورةِ القرارِ الغيرْ مَبني على اسسٍ ميدانيةْ، فضرباتُ المقاومةِ الفلسطينيةِ تُصَعِّبُ على المحتلين الخِيارات، والصمودُ الاسطوريُ للشعبِ الفلسطيني المجوَّعِ والمحاصَر، حَاصَرَ كلَ الخِياراتِ الصهيونيةِ والاميركيةْ، وزادَ من ازمةِ حكَّامِ الامةِ المتَخَلّينَ عن الحدِ الادنى من معاييرِ المسؤوليةِ القوميةِ والاخوّةِ والانسانيةْ، ولم تُوقِظُهُم من سُباتِهِم اصواتُ الصواريخِ اليمنيةِ ولا هتافاتِ شعبِها، ولا اصواتُ المظاهراتِ التي تعمُ كبرياتِ مدنِ العالم، وتُحرِجُ حكَّامَ دولِها.



مقدمة تلفزيون "أو تي في"

بين سطحية سياسية مستفحلة من جهة، وتشدد بالغ الوضوح من جهة أخرى، لا يبدو أن القرارات الحكومية الاخيرة ستسلك طريقها نحو التنفيذ بالسلاسة التي يتوقعها بعض المجتمع الدولي من ناحية، والبساطة التي يقارب فيها بعض السياسيين اللبنانيين شؤوناً مصيرية بهذا المستوى من جهة أخرى.

ففي مقابل عبارة “الموت ولا تسليم السلاح”، التي صدرت أمس عن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، وتداعياتِها المحتملة على المدى القريب والبعيد، رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن مجرد إعلان الدولة عدم شرعية أي تنظيم مسلح أو أمني خارج سلطتها، ووقف تقديم أي خدمات أو تسهيلات له، كفيل بإنهاء هذه الظاهرة.

وفي انتظار الوقائع التي ستشهدها الايام الفاصلة عن تقديم الجيش اللبناني خطة حصر السلاح قبل نهاية الشهر الجاري، وتطبيقِها قبل نهاية العام، من الواضح أن تجربة تسليم السلاح الفلسطيني في المخيمات والوعود التي تبخرت في هذا الاتجاه، لن تكون بعيدة عن التجربة الحكومية الجديدة، فالمطلوب بدل الخضوع للإملاءات والشروط، وعوض الشعبوية والمزايدات التافهة، وقبل الاوراق الاميركية، او التدخلات الايرانية، وآخرها اليوم من مستشار المرشد الاعلى… المطلوب ورقة لبنانية يتفاهم من خلالها اللبنانيون على حصر كامل السلاح بالدولة اللبنانية، المسؤولة وحدها عن الدفاع عن كامل الارض وكل الشعب، في مقابل استعادة السيادة اللبنانية التامة براً وبحراً وجواً.

وفي الانتظار، قدم الجيش اللبناني اليوم ستة شهداء جدد على مذبح الوطن خلال اداء الواجب على ارض الجنوب. شهداء، انضموا الى الآلاف الذين بذلوا انفسهم على مدى ثمانين عاماً من الشرف والتضحية والوفاء دفاعاً عن لبنان ال10452 كلم2، من دون تمييز بين مواطن ومواطن، ومنطقة وأخرى.



مقدمة تلفزيون "الجديد"


انفجرَ السلاحُ.. فأُصيبَ الوطن، واختلَط الدمُ البقاعيُّ بالشَّماليِّ والجَنوبي وتوَحَّدَ تحت شعارِ التضحيةِ والشرفِ والوفاء. ستةٌ من شهداءِ الواجب وآخَرونَ جرحى من أبناء الجيشِ الوطني اللبناني، هي الحصيلةُ الأولية للحادثِ المؤسف الذي يَخضعُ للتدقيقِ اللوجستي والمتابَعةِ من قِبل قيادةِ الجيش لتحديد الأسباب. بعد بيانٍ صادر عن مديريةِ التوجيه أفاد بأنه أثناء كشفِ وِحدةٍ من الجيش على مخزنٍ للأسلحة وعملِها على تفكيكِ محتوياتِه في وادي زبقين قضاء صور وقعَ انفجارٌ داخلَه وأدى إلى ما أدى إليه، وبإجماعٍ رسميٍّ وشعبي، أُصيب لبنان كلُّ لبنان بجُرحِ المؤسسةِ العسكرية، فتوَحَّدتِ البلادُ على العَزاء وحَصَرت "سلاحَ الموقف" بالبِزَّة المُرَقَّطة  القوةِ الشرعيةِ على كاملِ الأراضي اللبنانية، التي تَصونُ الوطنَ وتَحمي أراضِيَهُ وتدافعُ عن كرامته وسيادته. ليس جديداً على "عسكر لبنان" أن يَرويَ أرضَ البلادِ الواسعة بالدم فهذه عقيدةُ الواجبِ ونَذْرُ الوفاء، من حربه على التطرفِ ذاتَ فجرِ جرود إلى تقديمِ الشهداءِ أوسمةً من رُتبةِ الضابط محمد فرحات في الدفاع عن أرضِ الجنوب إلى مَهمةِ الذَّوْدِ عن لبنان وحمايةِ أرضِه وحدودِه وبسطِ سيطرتِه على آخِر حبةِ ترابٍ من أرضِ الوطن، ليكونَ في الصفوفِ الأمامية "تيبقى الوطن" في مرحلتِه الأصعب في التاريخ. فالتحيةُ كلُّ التحية والعَزاءُ للبنانَ وجيشِه وعائلاتِ الشهداء ولْتُرفَعِ الصَّلَواتُ من القلوبِ على نية شِفاء الجرحى "وتسلم يا عسكر لبنان"، في حادثِ اليومِ عِبرةٌ بالدم لمن لا يَعتبرُ في السياسة لأيِّ طرفٍ انتمى، ويحاولُ استغلالَ الدمِ للتحريضِ والطلب من الجيش أن يفجِّرَ السلاح قبل أن يفجِّروهُ فيه، مستبِقاً نتائجَ التحقيقِ لصبِّ الزيتِ على النار،  ولمِثلِه ومَنْ يحاولُ تأجيجَ الشارع حذر الجيشُ في بيانٍ المواطنينَ من تعريضِ أمنِ البلاد للخطر من خلال تحركاتٍ غيرِ محسوبةِ النتائج، والجيشُ لن يسمحَ بأيِّ إخلالٍ بالأمنِ أو مساسٍ بالسِلم الأهلي أو قطعِ الطرقاتِ والتعدي على الأملاكِ العامّةِ والخاصة وتنبيهُ المواطنين مرتبطٌ حُكماً بالسياسيين ومسؤوليتِهم المضاعَفة في مرحلةٍ حساسة تمرُّ بها البلاد وعليها كثُرتِ التحليلاتُ والتكهنات، والثابتُ أنَّ ما جرى في جلستَيْ بعبدا  لن يغادرَ مربَّعَها وأنَّ حزبَ الله وعلى الرَّغم من سقفِ مواقفِه العالية فيما يتعلقُ بسلاحه، فإنه يواجِه الحكومةَ باعتراضٍ منضبط،  ولا يسعى لصِدامٍ في الشارع أو مع الجيش  أو إحداثِ فتنةٍ طائفية تؤدي إلى حربٍ أهلية. أما مغادرةُ المربعِ الحكومي فغيرُ واردةٍ ليقينِه بأنَّ البديلَ جاهزٌ والطائفةَ الشيعيةَ غنيةٌ بالكَفاءات. مُصابُكم مُصابُنا وسنبقى معاً في خندق واحد قال حزبُ الله في عَزاءِ شهداءِ الجيش ومن هذه الأولوية تَقتضي المسؤوليةُ الوطنية الالتفافَ حول المؤسسةِ العسكرية ومع الدولةِ اللبنانية في محيطٍ مُشتَعِل  من سوريا التي نددت حكومتُها بمؤتمرِ الحسكة للأكراد وسائرِ الأقليات ورَفَضت الاجتماعَ مع قواتِ سوريا الديمقراطية في باريس ما لم تلتزمْ قسد باتفاقِ العاشرِ من آذارَ الماضي  إلى قطاع غزة وتهديدِ بنيامين نتنياهو باحتلال ما تبَقَّى من أراضيه ولإبادة ما تبقَّى من مَعالمِ الحياة فيه في وقتٍ وَصفت عائلاتُ الأسرى لدى المقاومةِ الفلسطينية حكومةَ نتنياهو بحكومةِ الموت واتهم رئيسُ أركانِ الجيش الإسرائيلي إيال زامير نتنياهو بدفع الجنودِ إلى مَصيدة الموت هي أحداث غَيْض من فَيْض تقفِزُ الأنظارُ فيها أسبوعاً إلى الأمام والقِمةِ المرتَقبة بين الرئيسين الأميركي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في ولاية آلاسكا، فهل مَنْ أَشعَلَ الحروبَ سيُطفِئُها؟؟
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك