Advertisement

لبنان

خدمات "أونروا لبنان" في خطر.. ما القصة؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
10-08-2025 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1402945-638904087515372760.jpg
Doc-P-1402945-638904087515372760.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بلبلة شديدة شهدتها المخيمات الفلسطينية في لبنان عقب انتشار أخبار تفيد بأن وكالة "الأونروا" في لبنان ستعمد إلى تخفيض عدد المعلمين في المدارس التابعة لها هناك.
Advertisement
أيضاً، برزت أقاويل تُفيد بأنَّ الوكالة ستتجه للإعلان عن تغييرات جذرية تشمل احتمال إغلاق عيادات طبيّة وخفض المُساعدات في ظلّ أزمة ماليّة غير مسبوقة.


"لبنان24" تواصل مع المكتب الإعلامي لـ"الأونروا" في لبنان، وجاء الرّد على لسان مُديرة شؤون الأونروا دوروثي كلاوس التي قالت إن "لاجئي فلسطين في لبنان يواجهون منذ ما يقارب 8 عقود قيوداً قانونية على العمل والتملك، ما أدى إلى تهميش اجتماعي واقتصادي مزمن عبر الأجيال"، وأضافت: "منذ الأزمة الاقتصادية في لبنان عام 2018، بقيت معدلات الفقر بين اللاجئين في حدود 70-80%، وبسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى الخدمات العامة أو تحمل كلفة الخدمات الخاصة، يعتمد معظمهم بشكل كبير على الأونروا للحصول على الخدمات الأساسية بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية والمساعدات الاجتماعية".


وتابعت كلاوس في تصريحها عبر "لبنان24": "تقوم الأونروا بتمويل هذه الخدمات بالكامل من خلال مساهمات المانحين، لكنها تواجه عجزاً مزمناً في الميزانية. وعلى الرغم من التحديات التمويلية، تواصل الأونروا تشغيل 61 مدرسة توفر التعليم لـ 35 ألف طفل، و26 مركزاً صحياً تقدم الرعاية لنحو 200 ألف مريض سنوياً، مع السعي لتحقيق الكفاءة للحفاظ على جودة الخدمات".


وذكرت كلاوس أنَّ "الأوضاع المالية للأونروا تظل غير مستقرة للغاية، ففي حال تم استلام كل المساهمات المتعهد بها بالكامل وفي الوقت المحدد، ستتمكن الوكالة من مواصلة عملياتها خلال شهري آب وأيلول"، وأضافت: "في حال لم يتم سد فجوة التمويل الحالية، فستكون استمرارية الخدمات الأساسية في خطر جسيم. كذلك، فإن أيَّ انقطاع في هذه الخدمات سيؤدي إلى عواقب وخيمة على لاجئي فلسطين، خصوصاً في لبنان حيث حاجات اللاجئين في أوضح صورها، والأونروا هي الجهة الوحيدة التي تقدم الخدمات لهم".
 
وأكملت: "كانت الأونروا على مدار السنوات الماضية تتلقى تمويلاً إنسانياً إضافياً في إطار نداءاتها الطارئة لحشد التبرعات للمساعدات النقدية. لقد مكّن ذلك الوكالة من توفير مساعدات نقدية إضافية لأكثر من 65% من لاجئي افلسطين الذين يُعتبرون من الفئات الأشد ضعفًا والمحتاجين للمساعدة. ولكن للأسف، لم تتلقَّ الأونروا مثل هذه المساهمات التمويلية حتى الآن للنصف الثاني من العام".


وتابعت: "من المفهوم أن يشعر اللاجئون بخيبة أمل وإحباط كبيرين، إذ يعتمد الكثيرون منهم على الدعم الإضافي الذي توفره الأونروا لتغطية احتياجات عائلاتهم الأساسية، وهناك مخاوف من أن يكون ذلك مؤشراً على توجه عام لدى المانحين فيما يخص لاجئي فلسطين والأونروا".


وختمت كلاوس بالقول: "تواصل الأونروا جهودها في حشد التمويل وتبذل كل ما بوسعها للحفاظ على خدماتها الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية وغيرها من البرامج الحيوية. يظل هدفنا دوما ضمان عدم حرمان أي طفل من التعليم وأي مريض من الرعاية الصحية".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"