Advertisement

لبنان

سن الفيل مسرح للمعارك الإنتخابية من عام 2004 وحتى اليوم

ناجي يونس

|
Lebanon 24
15-04-2016 | 02:31
A-
A+
Doc-P-140304-6367053773086658911280x960.jpg
Doc-P-140304-6367053773086658911280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
هذه البلدة الكبرى في ساحل المتن تعكس الكوكتيل المسيحي الذي طبع الحياة السياسية اللبنانية بعد الحرب. ففي سن الفيل عونيون وقواتيون وكتائبيون وأحرار ومناصرو النائب ميشال المر إضافة إلى مئات الشيعة الذين تتقيد أكثريتهم الساحقة بتوجهات "حزب الله". كانت بلدية سن الفيل تدور في فلك النائب المر حتى خاضت ضده الأحزاب والتيارات السياسية معركة طاحنة عام 2004 ففازت بأكثرية المجلس البلدي. وعام 2010 إستطاع رئيس البلدية نبيل كحالة أن يفوز فوزاً ساحقاً وها هو اليوم يواجه معركة إنتخابية يبدو مرتاحاً إلى مسارها مع أن صندوقة الإقتراع قد تحمل معها المفاجآت في كل الإتجاهات. وفي سن الفيل يقترب الإقتراع من 5000 صوت ويتألف المجلس البلدي من 18 عضواً وهناك 9 مخاتير. وينتسب نبيل كحالة إلى حزب "الكتائب" لكنه يمتلك علاقات واسعة مع كل الأطراف وبخدماته المستمرة لحلفائه وأخصامه على حد سواء، وقد تمكن منذ عام 2004 حتى اليوم من تشكيل لائحته من ممثلي العائلات والكفاءات في سن الفيل وبين هؤلاء عونيون وقواتيون وكتائبيون وأحرار ومستقلون مما يعكس تمثيلاً حزبياً من خلال العائلات والفعاليات المحلية. وحسب مصدر متابع لتحضيرات المعركة الإنتخابية في سن الفيل فإن لائحة كحالة مكتملة وهي تضم عونيين وقواتيين وأحرار وكتائبيين ومستقلين وقد تحالف مع المختار السابق عبدو شاوول. والأهم من هذا كله فإن كحاله متحالف اليوم مع النائب المر الذي أبلغ كحاله وشاوول أن تحالفهما هو أهم خطوة أقدما عليها. ويقول المصدر عينه لـ "لبنان 24" إن تحالفاً نشأ ضد لائحة كحالة برئاسة جوزف شاوول وهي مدعومة من القوات والعونيين وقسم كبير من عائلة شاوول ولم تعلن أسماء أعضائها بعد. من هنا يتابع المصدر عينه فإن المعركة في سن الفيل ستكون محتدمة وستخلتط فيها أبعاد عدة أبرزها أن العونيين والقوانيين موجودون في اللائحتين. وفي هذا الإطار ينقل المصدر عينه عن شخصية عونية من سن الفيل ترجيحها ألا يدعم العماد ميشال عون لائحة من بينهما وهو ما يطرح السؤال حول ما سيكون عليه موقف حزب الله من هذه المعركة. وفي المحصلة ستقدم معركة سن الفيل نموذجاً عن التداخل بين الأبعاد العائلية والإنمائية والخدماتية وبين الإنتساب الحزبي الأمر الذي يختلف جوهرياً عن الإنتخابات النيابية إلى حد بعيد جداً.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك