Advertisement

لبنان

"الثنائي" يعتبر انه تعرض لخديعة وتعاطيه سيكون "على القطعة"

Lebanon 24
10-08-2025 | 23:08
A-
A+
Doc-P-1403237-638904893968982613.webp
Doc-P-1403237-638904893968982613.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت سابين عويس في" النهار": الثابت حتى الآن أن براك سيعود في زيارة رابعة إلى بيروت لاستكمال تنفيذ ورقته، من دون أن يعني ذلك أن الزيارة المرتقبة ستكون الأخيرة. أما على الصعيد الداخلي، فإن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة سيستكملان ما بدآ به، وإن كانت الكرة باتت في ملعب قيادة الجيش، التي سيكون عليها وضع الخطة التنفيذية في الأسبوعين المقبلين، الفاصلين عن نهاية مهلة 31 آب لرفع تلك الخطة إلى مجلس الوزراء لدرسها وإقرارها.
Advertisement
وبعد ساعات قليلة على تصريح وزيرة البيئة تمارا الزين أن الجيش لن يكون في مقدوره وضع هكذا خطة تعجيزية، مستندة إلى ما قاله وزير الدفاع ميشال منسى على طاولة مجلس الوزراء، جاء تفجير مستودع الأسلحة بعناصر الجيش ليوجه رسالة علنية إلى المؤسسة العسكرية، كما إلى الدولة، بأن السلاح لن يُسلَّم. وترافق ذلك مع إعلان مباشر من النائب محمد رعد بهذا المعنى. والخشية الآن من استدراج الجيش إلى المواجهة مع الحزب، بعدما نفذ انتشارًا أمنيًا واسعًا في العاصمة لمنع الانزلاق إلى أي عمليات أمنية فعلية "عفوية" تخرج عن السيطرة وتفتح البلاد على الخيارات السلبية الخطيرة. يعترف الثنائي بأن مرحلة جديدة قد بدأت، حيث لا يملك الكلمة الفصل، وهذا يعني – بحسب أوساط قريبة منه – أن العمل سيكون "على القطعة"، أي أن كل ملف أو محطة أو حدث سيتم التعامل معه في حينه، مع تأكيد على معادلة جديدة أن الوزراء الشيعة في الحكومة مستمرون في عملهم ولن يستقيلوا أو ينسحبوا. وبحسب المعلومات، فإن الثنائي يعتبر أنه تعرض لنوع من الخديعة، فالاتفاق السابق كان ينطلق من الاتفاق الأم، أي اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافق عليه الحزب ولا يزال، ولحظ الاتفاق أن يتخذ القرار في مجلس الوزراء بعد شهرين، على أن يسبقه حوار يقوده رئيس الجمهورية مع القوى السياسية، بما فيها الحزب. إلا أن ورقة براك الأخيرة فرضت اتخاذ القرار فورًا وقبل أي حوار، خشية من أن تكون مهلة الشهرين للتمييع.
ومن أبرز التعديلات التي أدخلها براك، أيضًا، إجراءات تتصل بمزارع شبعا، حيث أُسقطت الإشارة إليها، كما في ما يتصل بمياه الوزاني. كما أُسقطت عبارة "الضمانات" التي كانت واردة حيال ضمان تنفيذ وقف النار، ليستعاض عنها بعبارة "ممارسة الضغوط"، ما أفقد الورقة أي ضمانات مع إسرائيل، على حد تعبير أوساط الثنائي.
وعليه، تصف هذه الأوساط عمل الثنائي على طريقة "المياومين"، مبدية خشيتها من أن الأغلبية الحاكمة اليوم اتخذت قرارات يُؤمل ألا تؤدي إلى ما وصفته بـ"ضعضعة" الموقف اللبناني خلال المفاوضات مع إسرائيل، الأمر الذي حصل في نظرها.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك