Advertisement

لبنان

خطوة ثانية مرتقبة من "الثنائي" بعد انتهاء خطة الجيش

Lebanon 24
10-08-2025 | 23:23
A-
A+
Doc-P-1403245-638904902891538481.PNG
Doc-P-1403245-638904902891538481.PNG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب غاصب المختار في" اللواء": بات لبنان ينتظر الخطوة المقبلة من ثنائي حركة أمل وحزب الله بعد الانسحاب من جلسة مجلس الوزراء الأخيرة الخميس الماضي، بقدر ما ينتظر الخطوة الأميركية المقبلة، وإمكانية إقدام الإحتلال الإسرائيلي على خطوة ما في إطار تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار. لكن المشكلة لا تكمن فقط في الرد الإسرائيلي «الرسمي» بعدما توسّعت وسائل الإعلام العبرية خلال اليومين الماضيين في نقل «الترحيب» الإسرائيلي بقرار لبنان على لسان عدد كبير من المعلقين، بل في المدى الذي يمكن أن تبلغه الإدارة الأميركية بالضغط على كيان الاحتلال لتنفيذ المطلوب منه بناءً لإتفاق وقف إطلاق النار. وقد اعتبر أحد المعلقين على قناة «اي 24» العبرية: «أن لبنان انجرّ إلى هذا القرار نتيجة الضربات العسكرية، ونتيجة الضغط الأميركي». ما يعني ان إسرائيل حققت مطلبها بجرِّ لبنان إلى ما تريده أو انها حققت أحد مشاريعها بخلق مشكل داخل النسيج السياسي والشعبي اللبناني على حساب التوافق الداخلي الذي تعهد به جميع الأطراف، بمن فيهم الموفد الأميركي توماس برّاك. وبحسب أوساط رسمية مسؤولة، فإذا لم يتحرك الجانب الأميركي تجاه كيان الاحتلال الإسرائيلي لطلب تنفيذ المطلوب منه في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وآليته التنفيذية، وما لم تحصل أي خطوة إسرائيلية تلاقي خطوة لبنان الرسمي فإن قراري الحكومة سيسقطان حكماً، ذلك ان التنفيذ من جهة لبنان سيتعثر، وسيكون من الصعب في جو الانقسام الكبير داخل مجلس الوزراء إتخاذ أي قرار آخر، حتى لو أنهت قيادة الجيش خطتها التنفيذية لقرار الحكومة. وما لم يحصل التفاهم بين رئيس الجمهورية وبين حزب الله خلال الفترة الممتدة حتى نهاية الشهر موعد انتهاء الجيش من وضع خطته التي قيل انها أصبحت شبه جاهزة، يُخشى أن تتضاعف أزمة انعدام الثقة والخطوات التصعيدية من جانب الحزب، لا سيما إذا لم تتوافق الخطة مع توجهات الحزب من حيث توقيت وآلية التنفيذ. وهنا يُخشى أن يحصل خلاف بين الحزب والجيش أيضا يؤثر على تنفيذ الخطة. لذا فالجميع ينتظر الإعلان رسميا عن انتهاء خطة الجيش وكيف سيتعامل معها الحزب؟
Advertisement
لكن برغم هذا الجو الضبابي الملبّد، تفيد المعلومات ان الاتصالات قائمة بين قيادتي أمل وحزب الله لتنسيق الموقف من أي تطور، وتردّد ان هناك تواصلا ولو غير مباشر بين الرئيسين جوزاف عون ونبيه بري.  
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك