Advertisement

لبنان

بشأن لبنان والعراق.. هذه رسائل زيارة لاريجاني

Lebanon 24
13-08-2025 | 06:43
A-
A+
Doc-P-1404216-638906912544825988.jpeg
Doc-P-1404216-638906912544825988.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "المونيتور" تقريراً جديداً تحدثت فيه عن زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي لاريجاني إلى العراق ولبنان، مشيرة إلى أنَّ "هذه الزيارة تعكس إلحاح إيران على استعادة موطئ قدم إستراتيجي متقلص وتنشيط ما يُعرف بمحور المقاومة المهنك وسط ديناميكيات إقليمية متغيرة". 
Advertisement
 
 
التقرير يقولُ إن "اختيار لاريجاني بغداد وبيروت كوجهتين لأولى جولاته الخارجية، يشيرُ إلى أنَّ هاتين المدينتين لا تزالان تشكلان محوراً أساسياً في حسابات طهران الأمنية ومحور المقاومة الأوسع".
 
وكانت زيارة العراق، التي تمحورت حول توقيع مذكرة تفاهم ثنائية حول أمن الحدود، أكثر من مجرد مناسبة احتفالية، إذ أبرزت جهود طهران في دعم شبكة من الحلفاء والوكلاء الإقليميين الذين يواجهون حالياً ضغوطاً شديدة بعد ما يقرب من عامين من الحرب مع إسرائيل، والتي غيّرت بشكل كبير ديناميكيات القوة في الشرق الأوسط، وفق "المونيتور".
 
التقرير يقول أيضاً إن "من دوافع طهران المُلحة في سعيها لتعزيز علاقاتها الأمنية مع العراق، هي التقارير المُستمرة التي تُفيد بسماح العراق للطائرات الإسرائيلية باستخدام مجاله الجوي خلال الصراع الإسرائيلي الإيراني في حزيران، وهو ما نفته بغداد. 
 
ورغم أن إيران لم تُوجّه اتهامات علنية للحكومة العراقية، فإن وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية والمُعلقين سعوا مؤخراً إلى الإشارة إلى مزاعم تحليقات جوية خلال تلك الفترة، ما فاقم انعدام الثقة في الشراكة الأمنية القائمة. 
 
 
التقرير يشير أيضاً إلى أنَّ زيارة لاريجاني تأتي في الوقت الذي تواجه فيه قوات الحشد الشعبي في العراق، على الرغم من كونها لاعباً سياسياً وعسكرياً قوياً، تحديات وسط التنافس بين الفصائل.
 
 
أما في بيروت، تتقاطع أجندة لاريجاني أيضاً مع تزايد الضغوط الدولية على حزب الله، إذ قوبلت خطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح الحزب تدريجياً بمعارضة شديدة من طهران، التي ترفض أي ترتيب من شأنه أن يحدّ من الدور العسكري لحزب الله، بحسب "المونتيور".
 
وتهدف إيران من خلال زيارات لاريجاني، إلى التأكيد على أن قوات الحشد الشعبي في العراق لا تزال ركيزة أساسية في الردع الإقليمي، وأن حزب الله، على الرغم من الضربات التي تعرض لها في الأشهر الأخيرة، لا يزال "جوهرة تاج" شبكات وكلائه ضد إسرائيل، وفق التقرير.
 
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك