Advertisement

لبنان

"حزب الله" يعيد وصل ما انقطع مع الرئاسة

Lebanon 24
21-08-2025 | 22:44
A-
A+

Doc-P-1407604-638914383749167879.webp
Doc-P-1407604-638914383749167879.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب إبراهيم بيرم في "النهار":
 
 
بدا "الثنائي الشيعي" في الساعات الأخيرة كأنه اقتنع بضرورة إعادة وصل ما انقطع مع الرئاسة الأولى. من المعلوم أن لقاء كان قد جمع رئيس مجلس النواب نبيه بري والمستشار الرئاسي العميد المتقاعد أندريه رحال في عين التينة، وعلى رغم أنه نُظّم ليكون سرياً، حرصت عين التينة على تسريب معلومات وأجواء عنه مفادها أن الرئيس بري لم يكتم خلاله "استياء وعتَباً" على أداء الرئاسة الأولى لكونها كسرت مساراً سياسياً كان متفاهماً عليه إلى حد بعيد، وكان بالنسبة إلى بري بمثابة خريطة طريق نحو تسوية مأمونة للموضوع"، وذلك عندما لم ترفع جلسة الحكومة التي كان موضوعاً على جدول أعمالها بند حصرية السلاح مقدمة لترحيل المسألة برمتها.
Advertisement
 
والخطوة الأهم في هذا السياق أتت على خلفية كلام إعلامي مفاده أن لقاء عُقد بين رئيس كتلة نواب الحزب محمد رعد وشخصية شيعية عرفت بصلتها الوثقى بالرئيس عون مذ كان قائداً للجيش، وهذه الشخصية عينها تُعرف أيضاً بصلتها الوثقى برعد. وإذا كان لم يحسم بعد ما إذا كان هذا اللقاء عقد في إطار رسمي أو أنه عبارة عن "استمزاج"، فإن الحزب بات يعتبر ضمناً أن "انتفاضته العارمة" في وجه الرئاسة الأولى رداً على "إخلالها بوعد وتعهد" كانت الرئاسة أطلقته للحزب عبر إدارة حكيمة ودقيقة لموضوع على هذه الدرجة من الحساسية كموضوع السلاح، قد بلغت ذروتها وأعطت نتائجها التي تبدت تباشيرها في الآتي:
 
 
- الأداء المرن للرئاسة بعد صدور القرار.
 
- تعمدها إبلاغ من يعنيهم الأمر أنها لم تكن تقدر حجم ردة الفعل العالية من الحزب وبيئته.
 
وهكذا بات في الحزب من يرى ضرورة العمل على كسر جدار الجليد الكثيف مع قصر بعبدا، والتعامل معها بمرونة أكبر من الآن فصاعداً.
 
والحزب في هذا السياق لا يخفي اقتناعاً عنده مفاده أنه لا يتوقع عودة الموفد الأميركي برد إسرائيلي إيجابي.
 
ولا تخفي جهات على صلة بالحزب أن الغارات والاعتداءات الواسعة التي نفذتها إسرائيل الليلة ما قبل الماضية واستخدمت فيها صواريخ أرض - أرض للمرة الأولى منذ سريان وقف النار هي بمثابة الرد المنتظر من جانبها على الخطوة التي بادرت إليها بيروت.  
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك