اعتبر
رئيس الاتحاد اللبناني لنقابات العمال والمستخدمين بول زيتون، في بيان، أن على "كل مواطن لبناني أصيل يحب
لبنان ويغار على سيادته، من أجل مستقبل أولاده وأحفاده، أن يكون واقفاً إلى جانب الحملة الوطنية لإعادة
النازحين السوريين في الاعتصام والتظاهرة المقررة بتاريخ 28 آب 2025 أمام مطار
رفيق الحريري الدولي، احتجاجاً على أي تدخل خارجي يمس بسيادة لبنان وبشؤونه الداخلية".
وقال:" نؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب هذا التحرك الوطني السلمي، نرى فيه تعبيراً صادقاً عن إرادة شعبية ترفض إعادة إنتاج الوصاية، ونطالب بعودة النازحين السوريين إلى وطنهم، وفق ما تقتضيه العدالة والكرامة والحقوق السيادية".
ولفت الى ان "زيارة الوفد السوري الرسمي إلى لبنان، في ظل الصمت المريب تجاه تهديدات عشائرية
سورية باجتياح الأراضي
اللبنانية، وفي ظل محاولات التدخل في ملفات قضائية لبنانية حساسة، تشكل استفزازاً لمشاعر اللبنانيين، وانتهاكاً لكرامتهم الوطنية، وتجاوزاً غير مقبول لحدود السيادة".
تابع:"وعليه، فإننا، نعلن دعمنا الكامل للتظاهرة السلمية، ونعتبرها واجباً وطنياً على كل حرّ وغيور، ونرفض أي تدخل خارجي في الشؤون اللبنانية، مطالبين
الحكومة اللبنانية باتخاذ موقف واضح وصارم في هذا السياق.، كما نطالب الدولة
السورية بتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها، وتأمين عودتهم الآمنة والكريمة إلى ديارهم".
وختم داعيا اللبنانيين، من مختلف المناطق والانتماءات، إلى "المشاركة الكثيفة في هذا التحرك، لإيصال صوت لبنان الحر إلى
المجتمع الدولي، وإلى كل من يهمه أمر السيادة والعدالة. لبنان ليس ساحة مستباحة، ولا وطناً بلا ذاكرة، لبنان وطن الكرامة، والسيادة، والحرية، وكل صوت يُرفع دفاعاً عن سيادته هو صوت من أجل مستقبل أبنائه".