Advertisement

لبنان

المؤتمر الشعبي اللبناني يصدر بيانين.. هذا مضمونهما!

Lebanon 24
27-08-2025 | 07:09
A-
A+
Doc-P-1409663-638919008305299241.png
Doc-P-1409663-638919008305299241.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد المؤتمر الشعبي اللبناني في بيان صدر عن أمانة الاعلام، "أن رد مكتب رئيس الحكومة الصهيونية الإرهابي بنيامين نتنياهو على مضمون ورقة المبعوث الأميركي توم باراك، يشكل دليلا دامغا على النيات الصهيونية إتجاه لبنان بعد ما يسمى عملية "نزع سلاح المقاومة".
Advertisement
 
ولفت البيان إلى "أن نتنياهو أعلن صراحة ومن دون مواربة أن تل أبيب ستقلص وجودها تدريجيا في لبنان بعد نجاح العملية"، ولم يقل أبدا أن جيشه المجرم سينسحب بالكامل من لبنان ويوقف انتهاكه واعتداءاته المتواصلة على السيادة اللبنانية، والأنكى من ذلك أنه أعلن أن "الوقت حان للتعاون مع لبنان لنزع سلاح حزب الله"، وفي ذلك تدخل سافر بشأن داخلي لبناني ولعب على وتر الفتنة، فضلاً عن كونه شرطاً يهدف إلى التطبيع بين لبنان والكيان الصهيوني".
 
وطالب البيان  رئيس الجمهورية والحكومة اللبنانية ب"التمعن مليا في كلام نتنياهو، وأيضا في تصريحات كل الموفدين الأميركيين الذين يزورون لبنان حاليا، حيث من الواضح جدا أن الهم الأول والوحيد للإدارة الأميركية هو تحقيق الغايات الصهيونية في لبنان، وليس أي شيء آخر".
 
وختم البيان بدعوة الحكومة إلى "التمسك بتنفيذ القرار 1701 وبنود ورقة التفاهم لوقف إطلاق النار فقط لا غير، والعودة إلى البيان الوزاري وخطاب القسم لرئيس الجمهورية حول استراتيجية الأمن الوطني ومعالجة مسألة حصرية السلاح".
 
 
في السياق نفسه صدر عن المؤتمر بيان آخر، عبر فيه عن "اعتزازه وفخره بأهل غزة على صمودهم البطولي في مواجهة حرب التجويع والتدمير والقتل"، وحيا موقف المناضل مروان البرغوثي في وجه الوزير الصهيوني بن غفير وقرار استبعاد العدو الصهيوني من المشاركة في معرض لنفانتي الإيطالي في دورته ال 88 الذي يعد أحد المعارض التجارية الرئيسة ويقام من 15 أيلول لغاية 21 أيلول 2025 في مدينة باري عاصمة مقاطعة بوليا".

كما حيا الاستياء الأوروبي من هدم العدو الصهيوني في الضفة الغربية لمدرسة قيد الإنشاء بتمويل فرنسي، معربا عن تقديره ل"قرار بلدية برشلونة بقطع العلاقة مع العدو الإسرائيلي بعد عام من اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين".
وأشار البيان إلى “أهمية التحذير الذي أطلقه مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من التهجير القسري لأهلنا في غزة"، واصفا إياه بـ"الكارثةط، لافتا الى أن 86 في المئة من مساحة غزة أصبحت خاضعة لأوامر الإخلاء".

ودان البيان الاعتداءات الصهيونية المستمرة على الجنوب، مؤكدا انه كان يتوجب على الحكومة "أقله الطلب من الدول الضامنة لا سيما الإدارتين الأميركية والفرنسية بالتدخل لوقف العدوان وقفا نهائيا وفق اتفاق 27 تشرين من العام الماضي والذي اقترحته الإدارة الأميركية".
كذلك دان رفض عقوبات الإدارة الأميركية على 4 من قضاة المحكمة الجنائية الدولية لمشاركتهم في التحقيق بشأن مواطنين من الولايات المتحدة الاميركية وإسرائيل أو توقيفهم أو اعتقالهم أو ملاحقتهم بدون موافقة أي منهما.
وأعلن المؤتمر رفضه "اجتماع أسعد الشيباني وزير الخارجية السوري مع وفد من العدو الإسرائيلي في باريس برعاية الإدارة الأمريكية"، معتبرا انه "مقدمة مهمة ورئيسة للتطبيع".

ورأى البيان "إن العدوان الصهيوني المتمادي على أهلنا في غزة والضفة الغربية وإستخدام التجويع كسلاح حرب يمثل خرقا واضحا للقانون الدولي الإنساني"، معلنا ادانته ورفضه موقف الإدارة الأميركية الذي أعلنه دونالد ترامب أن الأسرى سيكونون في أمان أكثر إذا دخل جيش العدو الإسرائيلي إلى غزة".
وعبر البيان عن إستهجانه "للخرق الديبلوماسي والإنساني الذي ارتكبه المبعوث الأميركي توم باراك في حق الصحافيين والإعلاميين عن منبر القصر الرئاسي، مطالبا إياه بتقديم اعتذار"، معتبرا أن "إهانة أي مواطن لبناني هي إهانة للشعب كله".
 
(الوكالة الوطنية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك