Advertisement

لبنان

كلاس عن السيد الصدر: لم يغب الإمام عن الوجدان والوطن

Lebanon 24
27-08-2025 | 07:34
A-
A+
Doc-P-1409681-638919034405263303.png
Doc-P-1409681-638919034405263303.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في الذكرى الـ47 لتغييب السيد موسى الصدر، كتب الوزير السابق  الدكتور جورج كلاس: "حول شعارية الذكرى السابعة والأربعين لجرمية تغييب الامام موسى الصدر، والتي اصدرتها الحركة كرمزية للتكريم وعيش روحانية الذكرى".
Advertisement

وقال:"هي الذكرى السابعة والأربعون  للتغييب ولم يَغِبْ الإمامُ عن الوجدان والوطن..! ولا يزال يعيش التاريخ ويكتبه، ولمّا يزلْ حاضراً بقامته، هيَّاباً بهامته، يدخل الزمن، فكراً ونهجاً وروحانيات نوّارة..! قولَةُ الإمام موسى الصدر، ب"لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه"، كانت شعاراً، فأضحت دستوراً خُلقياً وإلتزاماً إنقاذياً وتأكيداً على ركيزية الإمام الإنتمائية وصلابة إلتزامه الفكري وعُمقية فهمه للواقعية السياسية اللبنانية (الكثيرة الذاتيات) و(النوعية الكيانات)  التكاملية، بعيداً عن مخاطر التشظياتِ التفتيتية، وأخطار إستيراد الولاءات والإختباء خلف حمايات استرزاقيَّة، تستثمر في  الاستهداف  والأزمات، وتستعمر في ضعف الإنتماء..!".
وتابع كلاس:"رمزية شعار الذكرى الـ 47، انها مرتكزات لمداميك قناعات ترفض مفهوم لبنان الساحة والميدان  والمحطة، وتأبى  ان يكون ممراً إلى التفكيك والتكفير والإضعافِ والعزل والإستقواء. انها بلاغةُ دلالاتٍ تأكيديَّة لرباعية ثوابت رافضة للتطييف، والتهجير، والتقسيم والتبعية..! ثِقْليَّة الشعار وقيمتُه، برَمزيّته ودَمْعيَّتِه ووَجدِيَّتِهِ، انه بدأ وصفاً قانونياً وجغرافياً، وإستحالَ عقيدةً وطنية  ايمانية و خلقية تتدَعَّمُ بسلامية العيش اللبناني، وتتقوَّى بالوحدة، ومصيرية لبنان -الصيغة ، وما ترسمه من تحديات مناهضة لعنصريّة التفتيت، وفَدْرَلَةِ الاثنيات وتصارع القوميات..!". 

وقال:"بلاغة الشعار، تزداد قيمةً ومعنىً وفهميات مجتمعية، بشروحه وتأطيره لخارطة لبنان الخضراء..! وفي شعار الذكرى السابعة والأربعين للتغييب، نقدِّرُ عميقاً رمزية ان تتوسط هامة الإمام قبَّةَ الكنيسة ومنارة الجامع، كأبلغِ رسالةٍ  روحانية واصرح  كلامٍ حضاري وأصلبِ موقفٍ وطني، في أقسى ظرف يقاسيه لبنان. احتفالية ذكرى الامام، ترخي بمسؤولية الخروج من معضلية الواقع  المأزقي المأزوم الذي نعيشه، على ضمير كل لبناني يؤمن بقدسية لبنان الرسالة ونهائية لبنان الكيان..!".

ثم ختم بالقول: "الشعار السابع والأربعون، أبلغُ بيانٍ وطني في زمن التحديات، و يحمل دعوةً صادقة وجريئة لكل اللبنانيين لأن يتعظوا من التاريخ الأسود وان يبادروا إلى كتابةِ أسفارِ حاضرهم الأبيض ويُنقّوا  ذاكرتهم، قبل ان تغتالنا المؤامرات ويُهْملنا القدّرُ ويتجاهلنا الزمن وتحكم علينا الأيام".
 
(الوكالة الوطنية)
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك