Advertisement

لبنان

لبنان يقترب من حظر "حماس"!

Lebanon 24
27-08-2025 | 22:31
A-
A+
Doc-P-1409913-638919560144123708.png
Doc-P-1409913-638919560144123708.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت أمال خليل في" الاخبار": أكّدت مصادر متابعة أنّ موفدي سلطة رام الله للإشراف على تسليم السلاح الفلسطيني في لبنان قالوا، تصريحاً وتلميحاً، أمام المسؤولين اللبنانيين، إنّ رئيس السلطة محمود عباس «لن يستغرب في حال قرّرت الحكومة اللبنانية حظر حركة حماس في إطار خطّة تسليم سلاح المخيمات». ولفتت المصادر إلى أنّ «مسرحية» تسليم السلاح بين السلطة الفلسطينية والحكومة اللبنانية «تهدف إلى تعرية حماس وعزلها وإظهارها خارج الشرعية على غرار التحريض الذي يمارس على حزب الله عقب قرار نزع سلاحه».
Advertisement
 
في غضون ذلك، يتهيّأ الجيش لتسلّم شحنات جديدة من السلاح من مخيّمات برج الشمالي والبص والرشيدية وعين الحلوة، فيما تمتنع قوات الأمن الوطني الفلسطيني عن تحديد موعد دقيق أو دعوة وسائل الإعلام لتغطية عملية التسليم، لتجنّب تكرار مشهديّة مخيّم برج البراجنة، التي فضحت هزالة الكميات المُسلَّمة. ويأتي ذلك بعدما وجّه مسؤولون في السلطة تأنيباً شديد اللهجة لقائد هذه القوات، اللّواء صبحي أبو عرب، على خلفيّة تصريحاته، بأنّ ما سُلّم في برج البراجنة لم يكن سلاح حركة «فتح» أو «الأمن الوطني»، وإنما كان سلاحاً «غير شرعي».
 
وكانت لجنة إحصاء السلاح الموفدة من رام الله قد جمعت كمية من سلاح «فتح» في مخيّمات جنوب الليطاني (البص والرشيدية وبرج الشمالي)، إضافة إلى سلاح من مقرّ «سعد صايل» في جبل الحليب في عين الحلوة، مع العلم أنّ التسليم المرتقب يعَدّ الثالث، بعد تسليمين في برج البراجنة والبص.
 
وفي هذا السياق، أكّدت مصادر متابعة أنّ لقاءات اللواء الفتحاوي العبد خليل، رئيس لجنة المتابعة الموفدة من رام الله، مع مسؤولين في «عصبة الأنصار» ورئيس «الحركة الإسلامية المجاهدة» الشيخ جمال خطاب في عين الحلوة الثلاثاء الماضي، لم تتطرّق إلى موضوع تسليم السلاح، وإنما ركّزت على طلب القوى الإسلامية دعم القوة الأمنية المشتركة في المخيّم.
بدوره، استمهل خليل لمراجعة رام الله بشأن هذا الطلب، مشيراً إلى أنّ خطّة السلطة للمدّة المقبلة لا تشمل أي خطوات بشأن هذا الأمر. كما أبلغ الفصائل التي التقى بها بأنّ السلطة تفكّر في إيلاء مهمّة أمن جميع المخيّمات لقوات الأمن الوطني الفلسطيني، ما أثار استغراب الفصائل، التي لفتت إلى أنّ «الأمن الوطني لا يملك نفوذاً إلا في عين الحلوة، حيث لم يتمكّن من حسم أي مواجهة مع الإسلاميين، فكيف سيضمن أمن جميع المخيّمات؟».
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك