Advertisement

لبنان

إيلي محفوض: "السلاح خارج الدولة يعطل الوحدة الوطنية وأمن لبنان"

Lebanon 24
28-08-2025 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1410102-638919867623236826.png
Doc-P-1410102-638919867623236826.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
عقد رئيس حزب "حركة التغيير"، النائب إيلي محفوض، مؤتمراً صحفياً في فندق "لو غابرييل" في الأشرفية، بحضور شخصيات وناشطين سياسيين، وجّه فيه رسالة مباشرة إلى أبناء الطائفة الشيعية في لبنان، مؤكداً أهمية الوحدة الوطنية وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
Advertisement

وقال محفوض مخاطباً الطائفة الشيعية: "أتوجه إليكم اليوم من موقع الخصومة والتباين، ومن موقعي الرافض للسلاح الذي تحتفظ به منظمة حزب الله، ومن موقع المؤمن بالعيش معاً كلبنانيين ينتمون إلى ثمانية عشر طائفة. أنتم ركن أساس في كيان لبنان ووجوده وصموده، وكنتم دوماً في طليعة الحرصاء على الوحدة الوطنية".

وأضاف: "نقف اليوم أمام استحقاق وطني مصيري يتطلب شجاعة القرار وصفاء الرؤية، وهو الانتقال من زمن السلاح المتعدد الولاءات إلى زمن الدولة الواحدة القوية التي تحتضن الجميع وتضمن أمن الجميع".


وأشار محفوض إلى دور الزعماء الوطنيين، قائلاً: "الإمام المغيب السيد موسى الصدر كان صوت المظلومين وحامي وحدة الوطن، إذ قال إن السلاح زينة الرجال ولكنه أمانة في خدمة الوطن وليس فئة معينة. كما أن الشيخ محمد مهدي شمس الدين دعا بوضوح إلى حصر السلاح بيد الدولة، لأن الدولة وحدها تملك شرعية القوة والقرار".


وتابع: "الحقيقة المؤلمة أن استمرار السلاح خارج سلطة الدولة أصبح سبباً لخراب البيوت ودمار القرى وتشويه صورة الجنوب وأهله، وإدخال لبنان في حروب وصراعات لا علاقة لنا بها. الجنوب الحبيب، من صور إلى النبطية، ومن مرجعيون إلى بنت جبيل، دفع أغلى الأثمان: دماء الشهداء ودموع الأمهات وتشريد العائلات وخسارة المنازل والرزق".

وأوضح أن "تسليم السلاح إلى الدولة ليس استسلاماً ولا خيانة للدماء، بل هو وفاء للشهداء وشجاعة حقيقية، لأن الشجاعة ليست في حمل السلاح، بل في تسليمه والوقوف صفاً واحداً خلف المؤسسات الشرعية".


وأكد محفوض أن الطائفة الشيعية ستكون "السند الأقوى لمسيرة استعادة الدولة"، وأن الدولة هي الحاضنة الحقيقية لكل اللبنانيين، وليس الخصم أو المنافس. وأضاف: "موقفنا واضح: لا دولة بلا جيش واحد، ولا سيادة مع سلاح خارج الشرعية، ولا وحدة مع ولاءات متفرقة".

وتابع: "لبنان الذي نحلم به هو لبنان القانون والعدالة، لبنان الذي يجمعه راية الأرز وحدها. ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا، فلنغلق صفحة الانقسام ونفتح صفحة الأمان، لنترك لأطفالنا وطناً موحداً آمناً مزدهراً".

وختم محفوض كلمته بالقول: "عاش لبنان حراً، سيداً، مستقلاً، وعاشت الطائفة الشيعية منارة للوطنية والانتماء، وعاشت الجمهورية اللبنانية وعاش جيشنا اللبناني حامياً للوطن وسيادته".

(الوكالة الوطنية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك