Advertisement

لبنان

عن اغتيال أبو عبيدة و "حزب الله".. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
01-09-2025 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1411744-638923646784102774.jpg
Doc-P-1411744-638923646784102774.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن "أعداء إسرائيل ليسوا بمنأى عن الاستهداف"، مشيراً إلى أن ذراع إسرائيل وصلت إلى "حماس" في غزة وإيران و "حزب الله" في لبنان والحوثيين في اليمن.
Advertisement

التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقولُ إن "أعداء إسرائيل من حماس إلى حزب الله وإيران، يعلنون النصر حتى في الوقت الذي يعانون فيه من الهزيمة، ويتابهون بقدرات كارثية هي مجرد وهم"، على حد قوله.

وتابع: "وفق هذه المعايير، برز تصريح لمهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مساء السبت. تصريحات الشخص المذكور جاءت بعد الضربة الإسرائيلية الدقيقة على قيادة الحوثيين في صنعاء يوم الخميس، والتي أسفرت عن مقتل رئيس وزراء الجماعة وعدد من القادة السياسيين والعسكريين. في رسالته المسجلة، قال المشاط إن الحوثيين سينتقمون وما حققه العدو ليس إلا مجرد نجاح عابر".

واعتبر التقرير أنه "على إسرائيل أن تأخذ هذه الوعود بالانتقام والأيام السوداء على محمل الجد"، وأضاف: "في الواقع، انعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي يوم الأحد في مكانٍ آمن لم يُكشف عنه، كإجراء احترازي ضد أي محاولة حوثية للرد على القصف الإسرائيلي".

التقرير قال إن "استهداف مقر الحوثيين على بُعد 2500 كلم من حدود إسرائيل لم يكن عرضياً على الإطلاق، بل كان ثمرة عمل استخباراتي وتخطيط دقيق، وأضاف: "أيضاً، فقد ظهر نفس المزيج من الاستخبارات والتفوق العملياتي مرة أخرى يوم السبت مع اغتيال إسرائيل لأبو عبيدة، المتحدث باسم حماس منذ فترة طويلة وأحد قادتها المتبقين في غزة".

وتابع: "لعقدين من الزمن، كان أبو عبيدة صاحب الوجه المقنع، الصوت الذي يُعلن عمليات الاختطاف، ويُوجّه التهديدات، ويُوجّه الإنذارات النهائية. اكتسب أبو عبيدة هالةً من القوة التي لا تُقهر بعدم كشف وجهه، مُقدّماً نفسه على أنه لا يُمس. لكن إسرائيل تعقبته وقتلته في غارة جوية بمدينة غزة".

وأكمل: "بعد مرور ما يقرب من عامين على الحرب، أصبح الإسرائيليون يدركون أن قتل أي مسؤول رفيع المستوى ــ حتى على سبيل المثال، رئيس حماس يحيى السنوار ــ من شأنه أن ينهي الحرب. لكن القضاء على أبو عبيدة لا يزال يشكل أهمية كبيرة، لأن حماس تشن حرباً على جبهتين: واحدة الصواريخ والأنفاق، والأخرى الدعاية".

وأضاف: "لقد لعب أبو عبيدة دوراً محورياً، واغتياله سيُضعف قدرة حماس على إيصال رسالتها. كذلك، فإن إسكاته أكثر من مجرد نجاح تكتيكي؛ بل ضربة استراتيجية".

وذكر التقرير أنَّ "القضاء على شخصية كأبو عبيدة يُظهر مجدداً قدرة إسرائيل على اختراق حتى أكثر طبقات قيادة أعدائها سرية"، وأضاف: "ما حصل يُثبت أن الدولة نفسها القادرة على تصفية رئيس وزراء الحوثيين في اليمن قادرة أيضاً على العثور على أحد أكثر عناصر حماس مراوغةً في غزة وضربه".

وأكمل: "النجاحات الإسرائيلية ليست عشوائية بل هي عمليات دقيقة وتتطلب صبراً ومواردَ واستخباراتٍ لا مثيل لها، وينبغي أن تُطمئن الإسرائيليين. ومع إستمرار الحرب، ورغم الثمن المؤلم لها، فإن التفوق العسكري الإسرائيلي ما زال سليماً، ناهيك عن وجود قدرة لدى إسرائيل على تحديد مواقع خصومها واستهدافهم، سواء القريبين منها أو البعيدين".

وتابع: "منذ أن بدأ الحوثيون في إطلاق الصواريخ والطائرات من دون طيار والقذائف الباليستية على إسرائيل - مستهدفين البنية التحتية الحيوية مثل مطار بن غوريون - تساءل كثيرون عن سبب صعوبة التعامل مع هذه الجبهة الجديدة، خاصة بالنظر إلى نجاحات إسرائيل ضد حزب الله وإيران. ولكن على النقيض من إيران وحزب الله ــ حيث أمضت إسرائيل عقوداً في جمع المعلومات الاستخباراتية، ورسم خرائط الأهداف، ورسم الخطط ــ لم يكن لديها مخطط جاهز للتعامل مع الحوثيين".

واستكمل: "عندما شنّت إسرائيل هجومها الأول في تشرين الثاني 2023، كانت تفتقر إلى صورة استخباراتية واضحة، واضطرت للبدء من الصفر. يستغرق بناء هذه الصورة وقتاً، لكن هجوم الخميس أظهر لكلٍّ من الرأي العام الإسرائيلي والحوثيين أن جهودهم تؤتي ثمارها".

وتابع: "حتى وقت قريب، كان رصيد إسرائيل من الأهداف ضد الحوثيين محدوداً، ويعود ذلك جزئياً إلى اتساع تضاريس اليمن، وجزئياً إلى قلة المعلومات الاستخباراتية. ونتيجةً لذلك، اقتصرت ردود الفعل غالباً على ضرب الموانئ أو المطارات نفسها مراراً وتكراراً".

وختم: "لقد بعثت غارة يوم الخميس، مقترنةً باغتيال أبو عبيدة، برسالة واضحة: ذراع إسرائيل طويلة، ولا أحد من أعدائها بمنأى عنها، وعندما يضطر قادة الأعداء إلى تكريس جهود كبيرة لحماية أنفسهم، تقل قدرتهم على التخطيط والقيادة وشن الحرب بفعالية كما كانوا يفعلون سابقاً".

المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"