Advertisement

لبنان

الاحتمالات الحكومية مفتوحة و"حزب الله" يلوّح بعدم التعاون مع الجيش حتى في جنوب الليطاني

"خاص لبنان24"

|
Lebanon 24
03-09-2025 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1412216-638924831280417149.webp
Doc-P-1412216-638924831280417149.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
الاتصالات تتكثَّف بهدف توفير اجواء هادئة ومنتجة لجلسة مجلس الوزراء يوم الجمعة المقبل المخصصة لعرض خطة الجيش لجمع السلاح.
Advertisement
وكان لافتا ما اعلنته امس قنوات اعلامية تابعة لـ"حزب الله" ومفاده أن الاتصالات قائمة على قاعدة ايجاد صيغة مناسبة لتجاوزِ القرارين السابقين للحكومة على مستوى حصرية السلاح، وإلا فإن كل احتمالات التصعيد مفتوحة، بما فيها عدم تعاون "حزب الله"مع الجيش حتى في جنوب الليطاني.
وبحسب المعلومات فان المساعي تتمحور حول احتمالين، الأول صدور قرار من الحكومة بتجميد القرار بانتظار التزام اسرائيل وسوريا، والثاني أن تشكل خطة الجيش مخرجاً للجميع على قاعدة عدم جهوزية الجيش.
وفيما علم ان رئيس الحكومة نواف سلام مصرّ على تنفيذ الخطة، على الرغم من كل المصاعب، قالت مصادر "الثنائي الشيعي" "إنّ الاتصالات مستمرة على مختلف المستويات في شأن جلسة مجلس الوزراء، وإنّ كل الاحتمالات مفتوحة حول مصيرها، وهي بين مشاركة وزراء الثنائي فيها من عدمها أو مشاركة والانسحاب منها في حال كان هناك توجّه انتظار القرار في شأن حصرية السلاح بيد الدولة". 
أضافت "أنّ الموقف النهائي سيتحدّد في ضوء الاتصالات الجارية، خصوصاً بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقيادة "حزب الله"، حيث يبدي الرئيس عون مرونة ورغبة في معالجة ملف السلاح بعيداً من أي تشنج أو خلاف".
وعُلم  انه تم ابلاغ كل من عون وسلام ومن يعنيهم الأمر، بأنّ وزراء حزب الله وحركة أمل لن يشاركوا في الجلسة إذا كان جدول أعمالها محصوراً بخطّة الجيش، مع التشديد على عدم السماح لرئيس الحكومة بإدراج بنود شكليّة لجرّ "الثنائي الشيعي" إلى فخّ جديد. كما جرى التواصل مع وزير المالية ياسين جابر الذي كان قد أعلن نيّته المشاركة، وتمّ إبلاغه بالأمر، فيما أكّدت مصادر مطّلعة أنّ الوزير فادي مكي "ليس في وارد الخروج عن هذا الموقف".
الى ذلك، يترقّب لبنان سلسلة زيارات دبلوماسية ابرزها لنائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس والموفد الفرنسي جان إيف لودريان.
أورتاغوس ستصل إلى بيروت الاحد ومعها قائد القيادة الوسطى للجيش الاميركي الجنرال مايكل كوريللا، وستتركز لقاءاتها مع القيادة العسكرية على بحث ما قد يكون قد تم الاتفاق عليه بالنسبة إلى خطة الجيش لحصر السلاح .وستلتقي اورتاغوس الرؤساء وقائد الجيش وقيادات امنية اخرى واعضاء اللجنة الخماسية لمراقبة وقف اطلاق النار.
اما المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان والمسوؤل عن تنظيم المؤتمر الاقتصادي لدعم لبنان جاك دو لاجوجي فسيزوران بيروت يومي  10 و11 أيلول.
 
المصدر: لبنان 24
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

"خاص لبنان24"