Advertisement

لبنان

حيدر: أين المواقف الرسمية أمام الدماء؟

Lebanon 24
04-09-2025 | 05:15
A-
A+
Doc-P-1412732-638925854382555876.png
Doc-P-1412732-638925854382555876.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد وزير العمل محمد حيدر، في مقابلة مع إذاعة "سبوتنيك"، أن وزراء "الثنائي الشيعي" على تواصل دائم مع مختلف القوى السياسية، بهدف إيجاد أرضية مشتركة لمقاربة جلسة الحكومة المرتقبة يوم الجمعة. وشدد على أن وزراء حركة "أمل" و"حزب الله" لن يتخذوا أي قرار مسبقاً، بل سيبنون مواقفهم على ما يتم طرحه خلال الجلسة.
Advertisement

وأوضح حيدر أن الموافقة على إدراج بند "حصر السلاح" في البيان الوزاري كانت مشروطة بوضع استراتيجية دفاعية شاملة، معتبراً أن الجيش اللبناني حالياً لا يستطيع بمفرده الدفاع عن لبنان. وأكد أن أي خطة مستقبلية يجب أن تتضمن دعماً واضحاً للجيش ضمن الاستراتيجية الدفاعية.

وأضاف: "لا يجب تحويل المعركة مع إسرائيل إلى معركة داخلية، فالأمور الداخلية تُحل بالحوار، وعدم الاتفاق السياسي يضغط على البلد ويوقف عجلة العمل".

وحول موضوع الحكومة، أكد أنه "حتى اللحظة لا يوجد قرار أو نقاش بالانسحاب، لأن المشكلة تتعلق بملف محدد وليس بالحكومة ككل، لكن كل الخيارات تبقى مفتوحة".

وأشار الوزير إلى أن "أي قرار يُفرض بالقوة سيؤدي إلى تأزيم الداخل اللبناني، ويمنح القوى الخارجية ذريعة لافتعال الأزمات"، مجدداً تمسك الثنائي الشيعي بالأمن والاستقرار. كما لفت إلى أن غياب الضمانات الداخلية سيجعل الطائفة الشيعية تشعر بالخطر، مؤكداً أن "المواطن اللبناني وخصوصاً الجنوبي لن يتنازل عن أرضه، والمقاومة الشعبية مستمرة".

وعن إعادة الإعمار، كشف أن الحكومة قررت الانطلاق بأموال ذاتية، إضافة إلى تحويل بعض المبالغ إلى الهيئة العليا للإغاثة وصندوق الجنوب. وأكد أن "دعماً خارجياً سيصل قريباً لكنه محدود"، لافتاً إلى أن كل المساعدات الدولية ستمر عبر الدولة اللبنانية.

في ما يخص الانتخابات النيابية المقبلة، أكد حيدر أنها ستجري في موعدها، مشدداً على أن تعديل القانون الانتخابي يبقى من صلاحية مجلس النواب.

أما في ما يتعلق بالعلاقات مع سوريا، فأكد أن "العلاقة جيدة وقائمة ضمن الأطر القانونية والدستورية"، مشيراً إلى وجود لجان تتابع ملف ترسيم الحدود، مع احتمالية عقد لقاءات وزارية لبنانية – سورية قريباً.

وبشأن الموقوفين السوريين، شدد حيدر على أن الملف بيد القضاء، مؤكداً أن أي قرارات ستتم وفق القوانين المرعية. وأوضح أن العلاقة مع الرئيس السوري أحمد الشرع ستكون من خلال قنوات رسمية بين الحكومتين.

وفي ما يتعلق بروسيا، وصف العلاقة بأنها "جيدة ومبنية على تعاون اقتصادي وثقافي وتعليمي قديم"، مؤكداً التواصل مع السفير الروسي لبحث فرص عمل وبرامج تدريبية تدعم قطاعات عدة في لبنان.

وفي وقت سابق اليوم، تعليقًا على جلسة الحكومة غدًا، كتب حيدرعلى منصة "أكس": "غدا تعقد الحكومة جلستها لمناقشة حصرية السلاح، وفي المساء كان العدو الإسرائيلي يبعث رسالته الدموية بقصف وقتل مدنيين، كأنه يقول: لست معنيًا بقراراتكم ولا بوساطاتكم. هنا نسأل: ما جدوى النقاش بسلاح وجد لمواجهة هذا العدو؟ ألم يحن الوقت لوحدة لبنانية بوجه غطرسته؟"
 
وأضاف: "وأين هي المواقف الرسمية أمام الدماء؟ إذا لم نفكر بكل ذلك، نسقط كأفراد وكمجتمع... "فأنا أفكر، إذن أنا موجود". 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك