Advertisement

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

Lebanon 24
04-09-2025 | 15:05
A-
A+



Doc-P-1412949-638926204214072284.png
Doc-P-1412949-638926204214072284.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

قبل تسع عشرة ساعة من جلسة مجلس الوزراء، الصورة لا تزال ضبابية ملتبسة. وزراء الثنائي يقدمون الشرط تلو الاخر للمشاركة في الجلسة. آخر شروطهم ان يكون بند السلاح البند الاخير على جدول اعمال مجلس الوزراء، فهم لن يحضروا الجلسة اذا كانت ستبدأ بالبحث في خطة السلاح. والواضح ان رئيسي الجمهورية والحكومة يتعاطيان بمرونة مع شروط الثنائي، لأنهما يركزان على الهدف الاساسي والجوهر لا على التفاصيل.
Advertisement

والموضوع الجوهري والاساسي ان لا تراجع بتاتا عن القرارات المتخذة في جلستي الخامس والسابع من آب. كذلك هناك اصرار على ان تُبحث خطة الجيش في اطار مجلس الوزراء غدا. وهي ستقر مبدئيا، وستكون محددة زمنيا في خمسة عشر شهرا، الا اذا قرر مجلس الوزراء تعديل المهلة بحيث يقدَّم موعد الانتهاء منها، طبعا بالتوافق مع قيادة الجيش.

ووفق المعلومات فان وزراء الثنائي سينحسبون إما عند مناقشة خطة الجيش أو عند طرحها على التصويت في خطوة تذكر بما حصل في جلستي الخامس و السابع من آب. وهو موقف لا يعني شيئا ولا ترجمة له لا قانونيا ولا دستوريا ولا ميثاقيا. فالتصويت اذا حصل سيكون لمصلحة الخطة ، لان كل المكونات السياسية باستثناء الثنائي هم مع حصر السلاح.
ونتيجة التصويت في مجلس الوزراء انعكاس طبيعي للمزاج الشعبي في لبنان كلَه. فحوالى 66 بالمئة من اللبنانيين كما بيّن استطلاع للرأي اجرته مؤسسة statify . هم مع حصر السلاح بيد القوى الشرعية اللبنانية، كما ان النسبة نفسها تَعتبر ان سلاح الحزب ليس قادرا لا على ردع اسرائيل ولا على مواجهتها. اما تحجج الثنائي بالميثاقية فهو ساقط، باعتبار ان الميثاقية هي بين المسيحيين والمسلمين وليست بين المذاهب، ثم ان الميثاقية يجب احترامها عند تشكيل الحكومات وفي الوظائف العامة وفي تعديل الدستور ربما، لكن لا دخل لها البتة بتصويت يجرى داخل مجلس الوزراء.

مقدمة تلفزيون "المنار"

اننا في عصرِ خروجِ المخلِّص.. هذا ما خَلَصَ اليه الاعلامُ العبريُ نتيجةَ ما وصفوهُ بالتعاونِ التاريخيِّ مع الحكمِ في لبنانَ ضدَّ حزبِ الله..

فايُّ حكمةٍ هذهِ اَن يضعَ بعضُ اللبنانيينَ انفسَهم في خندقِ الاسرائيلي؟ او اَن يتصرفوا بحقدٍ جَلِيٍّ ضدَّ مُكوّنٍ من مُكوِّناتِ بلدِهم، ما مَكَّنَ المسؤولَ السابقَ في الشاباك “فيكتور بن عامي” من القول: اِنَ هناك قِوًى مُهمةً في لبنانَ حليفةٌ لاسرائيل؟ وتبقى اصعبُ المهماتِ على هؤلاءِ الحلفاء أن يُعيدوا تجاربَ التاريخِ نفسَها، بالتحالفاتِ والرهاناتِ والوعودِ نفسِها ويتوقعونَ نتائجَ مختلفة.

ولا شيءَ اختلفَ في العقلياتِ المبنيةِ على اقتناصِ فرصٍ مزعومةٍ للنيلِ من المقاومةِ واهلِها، ولم تَنفع كلُّ تحذيراتِ وقراءاتِ دوائرِ التقييمِ لديهم من انَ الايغالَ بالتحدي يمكنُ ان يُطيحَ بلبنان.

فاهلُ العِنادِ على غَيِّهِم عشيةَ جلسةٍ حاسمةٍ لمجلسِ الوزراء، اساسُ نقاشِها كما يقولونَ خطةُ الجيشِ السريةُ لحصرِ السلاح، لكن ِ انفردت بحصريةِ عرضِها قناةُ الحدث السُعوديةُ وتَبِعَتها القنواتُ التي تعملُ صدًى لها ولاخبارِها وفبركاتِها..

والمدججون بحصرِ السلاحِ حَصَرَهُمُ الاسرائيليُ في انصارية كما شبعا والخيام واخواتِها الشاهداتِ على عدوانٍ مسعورٍ لضربِ كلِّ مقوماتِ الحياةِ في الجنوب، فرفعَ اهلُ التضحياتِ قرابينَهم في عينِ الدولة التي خَجِلَت من انْ تستنكرَ الاعتداءاتِ الصهيونيةَ على اليونيفل فحَسب، فاَتبعَتها باستنكارِ الاعتداءاتِ على قرى الجنوبِ بعدَ صمتٍ عن مئاتِ الاعتداءاتِ وعشراتِ الشهداء..

ويبقَى السؤالُ كيف سيَنفعُ النقاشُ مع من اتخذَ قرارَه بالمضيِّ الى ابعدِ واخطرِ واصعبِ الاحتمالات، متمسكاً بالتطبيقِ الحرفيِّ لكلِّ الاملاءاتِ دونَ الاكتراثِ لتداعياتِ تعنتِهِ وتهورِهِ هذا؟ الاتصالاتُ ما زالت على حماوتِها والبحثُ عن المخارجِ متواصل، والاجوبةُ الحاسمةُ رهنَ المتبقي من الساعاتِ قبلَ الحدثِ الحكوميِّ غدا..

اما الحدثُ اليومَ فيمنيٌ محمديٌ اصيل، مع الاحتشادِ الجماهيريِ المَهيبِ لاحياءِ المولدِ النبويِ الشريفِ واسبوعِ الوحدةِ الاسلاميةِ في عمومِ اليمنِ من شعبٍ يُحيي كلَّ يومٍ سيرةَ نبيِه الاعظمِ وتاريخَه ودينَه وتعاليمَه بادائِهِ المشرِّفِ ودفاعِهِ عن الحقِّ مهما غَلَتِ التضحيات، وما اِسنادُهُ غزةَ واهلَها الا عينُ تعاليمِ الرسالةِ المحمديةِ والقيمِ الانسانية.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

ثلاث سيناريوهات امام جلسة الغد: إما التأجيل، أو التسوية، أو الخلاف.
سيناريو التأجيل قد ينطلق من تعذر الدخول في صلب النقاش في خطة الجيش بفعل النقاشات التي ستسبقها، والتي من المتوقع ان تتطرق الى مبدأ حصرية السلاح وقرار الحكومة المرفوض من حزب الله وحركة أمل، وهو ما قد يؤدي حكماً إلى الدعوة الى جلسات لاحقة لاستكمال المناقشة. وفي هذا السياق، سأل وزير العمل محمد حيدر اليوم: غدا تعقد الحكومة جلستها لمناقشة حصرية السلاح، وفي المساء كان العدو الإسرائيلي يبعث رسالته الدموية بقصف وقتل مدنيين، كأنه يقول: لست معنيا بقراراتكم ولا بوساطاتكم. وسأل: ما جدوى النقاش بسلاح وجد لمواجهة هذا العدو؟

اما سيناريو التسوية، فوارد بناء على حركة الوساطات الداخلية والخارجية، وانطلاقاً من المنطق القائل بأولوية وقف الاعتداءات الاسرائيلية على الاقل، وفي هذا الاطار، لفتت اشارة رئيس الحكومة نواف سلام اليوم الى ان الاعتداءات المتمادية تشكل انتهاكاً صارخاً لإعلان وقف العمليات العدائية وللقرار 1701 ومبادىء القانون الدولي. وقال سلام: مصداقية المجتمع الدولي على المحك، فعليه التحرك الفوري لإلزام اسرائيل وقف هذه الاعتداءات واحترام سيادة لبنان وسلامة أبنائه.

يبقى السيناريو الثالث، وهو الاسوأ، في حال دبَّ الخلاف بين من يتشدد بالتمسك بالسلاح من جهة، ومن يستخدم الملف في سياق المزايدات الشعبوية من جهة اخرى، فتقع الاصوات المعتدلة بين المطرقة والسندان، وتدخل البلاد في المحظور الكبير.
في المحصلة، ومهما يكن من أمر، يبقى الاساس الا قيامة للدولة اللبنانية الا بحصر السلاح في يد الجيش اللبناني، المخوَّل وحدَه الدفاع عن الوطن. لكن، لا مفرَّ في الموازاة، من تفاهم لبناني-لبناني يمرر المرحلة، ويتَّقي شرَّ الفتن والحروب الاهلية، التي لن ينتصر فيها احد، وستُهزَم بنتيجتها كلُّ مكونات الوطن.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك