سيكون
لبنان الرسمي على موعد اليوم مع الجولة الجديدة للمبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الذي سيلتقي رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة في إطار مهمته
اللبنانية.
ويتوزع برنامج لقاءاته على أربعة محاور: عرض التطورات الناشئة عن قرار حصرية السلاح، مراجعة أوجه الدعم الذي تقدمه فرنسا للجيش اللبناني، البحث في مرحلة ما بعد التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب، والبحث في الاستعدادات لتنظيم فرنسا مؤتمرين لدعم إعادة الإعمار في لبنان ودعم الجيش حين تتوافر الاستجابات الدولية لعقد المؤتمرين.
وكان لودريان بدأ مهمته امس في الرياض للتنسيق مع الجانب السعودي في ما خص تنظيم مؤتمرات لدعم الجيش وتوفير المساعدات للبنان، قبل وصوله الى
بيروت في زيارة اليوم واحد.
وكان لبنان تلقى دعوة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية التي ستعقد في قطر الإثنين المقبل لبحث التطورات التي حصلت بعد الغارات الاسرائيلية على الدوحة. ولم يتحدد حتى الساعة من سيمثل لبنان في القمة.
ومن المقرر ان يغادر رئيس الجمهورية جوزاف عون منتصف الأسبوع المقبل إلى نيويورك، للمشاركة في اجتماعات
الدورة الثمانين للجمعية العمومية للأمم المتحدة يوم الثلاثاء 23 أيلول الجاري والتي تتواصل حتى يوم السبت 27 منه.
وعلى هامشها، وقبل انعقادها بيوم واحد، أي في 22 أيلول الجاري، يشارك الرئيس عون في المؤتمر الدولي "من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين "الذي تستضيفه نيويورك وترأسه المملكة العربية
السعودية بمشاركة فرنسية، وذلك من ضمن المساعي الجارية لإحراز تقدمٍ في هذا الإطار.
حكوميا، يعود
مجلس الوزراء للاجتماع اليوم في القصر
الجمهوري ، وعلى جدول اعماله 11 بنداً، ابرزها تعيين الهيئة الناظمة للكهرباء والمجلس الأعلى للجمارك فضلاً عن الاستماع من وزير المال ياسين جابر الى فذلكة موازنة العام 2026.
وافادت المعلومات ان وزير الطاقة جو صدي رفع اسماء مقترحة للهيئة الناظمة بعد خضوع المقترحين للآلية المتبعة في التعيينات. كما سيتم تعيين مدير عام للجمارك.
وافادت مصادر أجواء دبلوماسية ان رسائل وصلت إلى بعض المسؤولين اللبنانيين عبر بعض الموفدين مفادها بأن التصعيد الإسرائيليّ سيستمر وسيتصاعد خلال المرحلة المقبلة ضد أهداف عدة في لبنان تابعة لحزب الله.
ولفتت إلى أن حكومة نتنياهو في مأزق داخليّ وخارجيّ ويريد نتنياهو وفريقه الوزاري الحاكم المزيد من الحروب وتوسيعها واستمرارها بدعم أميركي واضح للإسراع بدفع المشروع الإسرائيليّ الكبير إلى التطبيق، في ظل تخطي الضربات كافة الخطوط الحمر ليطال حلفاء استراتيجيين للولايات المتحدة في المنطقة، ما يعني أننا دخلنا في مرحلة جديدة في المنطقة برمّتها سيكون التصعيد وتزخيم الحروب عنوانها
الرئيسي.