Advertisement

لبنان

الراعي إختتم انشطة حديقة البطاركة لصيف 2025

Lebanon 24
11-09-2025 | 05:59
A-
A+
Doc-P-1415550-638931925458137500.png
Doc-P-1415550-638931925458137500.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اختتم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنشطة صيف 2025 في حديقة البطاركة – الديمان، خلال احتفال نظمته رابطة قنوبين للرسالة والتراث وجماعة دير مار اسطفان للراهبات الأنطونيات، تخلله تدشين واحات تذكارية لشخصيات من الوادي المقدس وافتتاح مركز الاستقبال العصري "بوابة قنوبين".
Advertisement

وجال الراعي والحضور في "بيت الذاكرة والأعلام"، قبل الانتقال إلى تدشين "بوابة قنوبين"، وهو مركز استقبال مزوّد بتقنيات رقمية تتيح للزوار التعرّف إلى معالم الوادي المقدس وخدمات الحديقة. ويهدف المركز إلى تزويد الزوار بخرائط ودلائل سياحية ومعلومات لوجستية، في إطار مشروع المسح الثقافي لتراث الوادي.

وشدد الراعي في كلمته على "عودّتنا رابطة قنوبين للرسالة والتراث ألا تختتم نشاطاتها ومبادراتها المتعلقة بتراث الوادي المقدس، فكيف وقد باتت للراهبات الأنطونيات جماعة هنا في دير مار اسطفان تتعاون مع الرابطة في إدارة هذا الموقع وتطویره، فالامکانیات تضاعفت، والمبادرات والنشاطات؟ وكلها حركة روحية ثقافية ناهضة متصلة بالوادي المقدس، أبرز معالم تراثنا الروحي والوطني". 
واشار الى ان" تاريخ هذا الوادي هو مدرسة تتعلّم منها الأجيال الدروس والعبر، وما المبادرات التي نتحدّث عنها سوى سعي دؤوب لتعزيز فرص تعليم أجيالنا الطالعة حقائق وثوابت تاريخهم. لقد صنع البطاركة وشعب قنوبين هذا التاريخ، وعاشوا حياة فريدة قوامها الإيمان والفقر والتقشف ومحبة الأرض وسواها من الفضائل والقيم، تاركين لنا هذا التراث الكبير الذي نتغنّى به، ونتعلّم منه. ان الأعمال الثقافية والمبادرات العمرانية التي نشهدها في موقع حديقة البطاركة هي الاطار العملّي لنشر تراث قنوبين تياراً روحياً ثقافياً في حياتنا المعاصرة، نواجه به كل التحديات والتحولات التي نعيشها".
تابع:" لقد باركنا الليلة ودشنّا مبادرتین مقدّرتين، الأولى تبريك الواحات التذكارية لوجوه وأعلام من الوادي المقدس، من بشري، من كفرصغاب، من قنات ومن الديمان، ان كل أصحاب هذه الواحات عرفوا حقيقة تراث الوادي المقدس، وأسهموا في إغنائه كل من موقعه. لقد انطبعت حياتهم كلهم بروحانية قنوبين، روحانية الخدمة والمحبة والإيمان بالله والولاء للبنان. ومبادرة رابطة قنوبين لإحياء ذكراهم بدعم نائبنا العزيز وليام طوق، مشكوراً، تندرج في السياق نفسه من إدراك أهمية قنوبين في حياتنا. أما إقامة مركز الاستقبال العصري، الذي دشناه، فهو علامة وعي عميق لأهمية الحج الديني، ولأهمية تعريف العالم بكنوز تراثنا الثمين، وبفرادة الحياة التي عاشها أبناء قنوبين مع آباء كنيستهم، وكانت في أساس تصنيف الوادي منظراً ثقافياً في لائحة التراث العالمي. إننا واثقون ان هذا المركز يسد حاجة أساسية، وسوف يؤدي وظيفته بصورة فاعلة مستدامة، شكراً لهذه المبادرة لرابطة قنوبين وتهانينا لرئيس الرابطة عزيزنا نوفل الشدراوي، الذي تبرع بإقامة هذا المركز".
وأضاف: "إن هاتين المبادرتين وسواهما تعززان اعادة الحياة الروحية والرعوية الى وادي قنوبين، الرعية المارونية الصامدة في الأعماق وسط ظروف حياتية صعبة وقاسية. إننا نجدّد دعوتنا الى دعم مسيرة التجدد هذه في وادي قنوبين، وبدأنا نرى بشائرها المشجعة، ونأمل استكمالها".

واختتم النهار بصلاة مسائية في الكرسي البطريركي، ولقاء بين الراعي وأعضاء مجلس أمناء رابطة قنوبين.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك