Advertisement

لبنان

لبنان في قمة الدوحة غدا: التضامن العربي والمطالبة بإلزام إسرائيل وقف النار

Lebanon 24
12-09-2025 | 22:03
A-
A+
Doc-P-1416280-638933378922682377.jpg
Doc-P-1416280-638933378922682377.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يشارك لبنان غدًا في أعمال القمة العربية- الإسلامية الطارئة في الدوحة لبحث الغارة الإسرائيلية على قطر لاستهداف قادة حركة "حماس" في التاسع من أيلول الجاري. وسيتمثل لبنان في القمة العربية برئيس الجمهورية جوزاف عون بمشاركة وزير الخارجية يوسف رجي. وسيكون موقف لبنان أمام القمة امتدادًا لمواقف الرئيس عون الأخيرة بشأن غارة قطر. ثم سيتوجه الرئيس عون بعدها بأيام إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة السنوية للجمعية العمومية للأمم المتحدة ويلقي خلالها كلمة لبنان.
Advertisement

وكتبت" النهار": تتأتى أهمية مشاركة الرئيس عون في المنتديين العربي الإسلامي والدولي تباعاً من كونها تتزامن مع مناخ عربي ودولي إيجابي يحتضن القرارت المفصلية السيادية التي اتخذها مجلس الوزراء في الفترة الأخيرة وهو مناخ صار ثابتا بدليل الارتياح السعودي كما الفرنسي والأميركي الذي تبلغه كبار المراجع في الدولة حيال الخطة التي يمضي الجيش اللبناني في تنفيذها تنفيذا لقرار حصرية السلاح علما أن التركيز الأقوى الان هو على جنوب الليطاني لإنجاز التنظيف الكامل من كل المستودعات والمحتمل وجودها بعد لأسلحة تعود إلى حزب الله وفصائل فلسطينية. وستكون مشاركة الرئيس عون في الدورة العادية للأمم المتحدة مبعث تركيز واهتمام لكونها المرة الأولى لمشاركته فيها منذ انتخابه قبل ثمانية اشهر كما علم ان ثمة اعداداً لبرنامج لقاءات كثيفة وبارزة بين الرئيس عون وعدد من الزعماء العرب والغربيين على هامش أعمال الدورة ومن غير المستبعد ان يكون من بينها لقاء بين الرئيس اللبناني والرئيس الأميركي دونالد ترامب لكن أي شيء رسمي بعد لم يتأكد في هذا السياق. 
وكتبت" اللواء":يستعد الرئيس جوزف عون للتوجه الى الدوحة للمشاركة في القمة العربية- الاسلامية، التي تفتتح في العاصمة القطرية غداً، لمعالجة المخاطر الاسرائيلية على الأمن العربي والأمن والسلم الدوليين.
وتعكف الدوائر المعنية على اعداد ورقة لبنان التي يتضمنها خطاب الرئيس امام القمة لجهة التمسك بالتضامن العربي، والمطالبة بانسحاب اسرائيل من الأراضي اللبنانية، واطلاق الاسرى، ووقف الاعتداءات والانتهاكات للقرار 1701.

وافادت مراسلة "نداء الوطن" في واشنطن أن شهر أيلول اللبناني بدأ يعكس حراكًا أميركيًا وصفته المصادر بـ "ديناميكية الفرصة الأخيرة". ففي ظل العقبات الكبيرة التي لا يزال "حزب الله" يشكلها داخل لبنان، إضافة إلى شبكات التمويل الإيرانية، ونقص موارد الجيش اللبناني، ثمنت واشنطن ما وصفته بالجبهة الموحدة في الحكومة اللبنانية لمواجهة عملية نزع السلاح. غير أن الإدارة الأميركية حذرت من تأخيرات وخطر إعادة تنظيم "حزب الله" قبل الانتخابات النيابية المقبلة.
من ناحية أخرى، أعلنت إدارة الرئيس ترامب عن حزمة مساعدات أمنية للبنان تُقدر قيمتها بـ 14.2 مليون دولار. وأشارت مصادر البيت الأبيض والكونغرس إلى أن هذه الحزمة، التي ستتبعها حزمات أخرى، تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش على تفكيك مخابئ الأسلحة والبنية التحتية العسكرية لـ "حزب الله" والجماعات المسلحة الأخرى.

ويرصد لبنان الرسمي زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي توم برّاك إلى سوريا وما سيرشح عنها، خصوصًا أن هناك ملفات مشتركة بين لبنان وسوريا يتابعها برّاك، في حين لن يزور الأخير لبنان هذه المرة ولم يتبلغ أحد بزيارته.
وكتبت" الديار": اوساط لبنانية واسعة الاطلاع في واشنطن، نقلت عن مصادر في وزارة الخارجية، ان السفير توم براك عازم على تقديم استقالته من الادارة، في ظل الاحباط الكبير الذي يعاني منه، مع اصطدام «مبادرته» في المنطقة بجدار صلب من التعقيدات، ومع وقوعه في اكثر من فخ نصب له «لبنانيا»، في ظل حملة يتعرض لها من فريق كبير داخل الادارة يحمله مسؤولية تراجع المشروع الاميركي في لبنان نتيجة ادارته السيئة للملف، والتي بدت واضحة النتائج.
وتتابع الاوساط بالقول ان هذا الانقسام الاميركي، حول الملف اللبناني، عكسته زيارتا الموفدة مورغان اورتاغوس وقائد القيادة الوسطى الاميركية الادميرال براد كوبر، واصرارهما على عدم لقاء اي مسؤول سياسي، حتى بعد تسليم الجيش لخطته.
علما ان عددا من الشخصيات اللبنانية قد حاول التواصل مع براك للوقوف على رايه حول الموقف الاميركي من قرار الحكومة في الخامس من ايلول، في ظل التسريبات الرسمية اللبنانية التي تناقضها الوقائع، ووسط معلومات تقاطعت عليها اكثر من جهة عن دور مستجد للوسيط الاميركي السابق آموس هوكشتاين، عبر ضخ كم كبير من المعلومات غير الدقيقة حول مواقف واشنطن، عبر «اصدقاء» له، الا انهم لم يوفقوا في التواصل معه.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك