Advertisement

لبنان

بشأن مياه نبع اللبوة... هذا ما أكده مجلس بلدية القاع ومخاتيرها

Lebanon 24
18-09-2025 | 07:13
A-
A+
Doc-P-1418547-638938020113672327.jpg
Doc-P-1418547-638938020113672327.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد مجلس بلدية القاع ومخاتيرها وجوب "تأمين وصول مياه نبع اللبوة إلى بلدة القاع – وهو النبع الذي يملكه ويستثمره مزارعو القاع منذ مئات السنين، مشددين على "حق القاع الكامل والمشروع في هذه المياه"، معلنين "أننا لن نتخلى عن هذا الحق، وسنتابع المطالبة به، واتخاذ كل الإجراءات المتاحة لاستعادته".
Advertisement
 
وفي بيان، أعلنوا أن "شكوى قدمت ضد المعتدين لدى النيابة العامة الاستئنافية في البقاع، حولت الى جهاز أمن الدولة، الذي وثق 90 تعديا ومعتديا، وقد قمنا بإزالتها. ومع ذلك، قطعت المياه نهائيا عن البلدة"، واعتبر البيان أن "الحقوق محفوظة ومصانة في الدستور، وأي تعد على مياهنا هو انتهاك للدستور، ومس بهيبة الدولة وخطر فعلي على العيش المشترك وحسن الجوار".
  
وسأل البيان بأسف: "هل ما يحصل هو فقط لأننا مسيحيون متمسكون بأرضنا، وبرسالتنا في العيش والمحبة مع أهلنا في المنطقة؟ لافتا الى ان "من يعتدون على مياهنا ليسوا عطشى، بل متخمين بالمياه، ويقدمون حججا وذرائع واهية"، مذكرا ان "بلدة القاع، بوابة لبنان من الشرق، تعاني اليوم من عطش قاس، وأرزاق أبنائها تيبس، وأراضيها تبور".

واعتبر البيان "ان الأخطر، أن الجهات الفاعلة والمؤثرة في القرار والتمثيل، تقف متفرجة، إن لم نقل راضية عما يحدث".

وأعلن مجلس بلدية القاع ومخاتيرها في بيانهم "الرفض التام والقاطع لأي شكل من أشكال التعدي على مياه نبع اللبوة، والتأكيد أن هذا الحق تاريخي وقانوني، وغير قابل للتنازل أو المساومة"، ودعوا الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها، وخصوصا رئاسة الجمهورية، ورئاسة الحكومة، ومجلس الوزراء، إلى "التدخل الفوري لوقف هذه التعديات، حمايةً للحقوق، وتوقيف المعتدين وزجهم في السجون وتأمين آلية ناجعة لوصول المياه إلى بلدتنا".
 
وحمل البيان "الجهات المعتدية، ومن يدعمها أو يتواطأ معها، وأحزابها ونوابها، المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد أو توتر قد ينتج عن استمرار هذه الاعتداءات"، داعيا  كل القوى والمرجعيات الروحية والسياسية، وخصوصا المعنية بصيغة العيش المشترك، إلى "اتخاذ موقف واضح لا لبس فيه، دفاعا عن الحق والعدالة".

وأعلن البيان "أن القاع لن تسكت، وأهلها لن يستسلموا، وستبقى هذه البلدة الحامية للحدود والكرامة، صامدة في أرضها رغم كل الضغوط، ولن تكسر إرادتهم، ولن يقبلوا بعد اليوم ان يخسروا حقهم التاريخي في المياه والبقاء والصمود، في السلم ماحافظوا عليه، في زمن الحروب والمجازر والتفجيرات".
 
وختم البيان :" في حال عدم التجاوب مع مطالبنا المحقة خلال أيام معدودة، سنلجأ إلى التصعيد وقطع الطريق الدولية بالسواتر الترابية".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك