Advertisement

لبنان

في متحف جبران.. لبنان يزيح الستار عن مجسم رابندرانات طاغور

Lebanon 24
18-09-2025 | 09:33
A-
A+
Doc-P-1418599-638938101043694728.png
Doc-P-1418599-638938101043694728.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أطلقت لجنة جبران الوطنية، برعاية وزير الثقافة غسان سلامة وبالتعاون مع السفارة الهندية في لبنان، أول مجسم ضمن مشروع "حديقة العظماء" للفنان والمفكر والشاعر رابندرانات طاغور، الحائز على جائزة نوبل عام 1913. جرى الحدث بحضور سفير الهند نور رحمن الشيخ وعقيلته وطاقم السفارة، ممثل النائبة ستريدا جعجع النائب السابق جوزيف إسحق، رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري إيلي مخلوف، رئيس لجنة جبران الوطنية الدكتور فادي رحمة وأعضاء اللجنة، نائب رئيس بلدية بشري غابي طوق، ورئيس لجنة جبران السابق جوزيف فنيانوس.
Advertisement

بدأ الاحتفال بجولة في المتحف استمع خلالها الضيوف إلى شرح مفصل من مدير المتحف جوزاف جعجع عن فكر ورسومات ورسائل جبران، قبل الانتقال إلى ساحة ماري هاسكل حيث أُلقي النشيد الوطني. وأوضح مدير المتحف أن جبران وتاغور التقيا في نيويورك عام 1921، حيث ترك اللقاء أثراً عميقاً في وجدان جبران، مشيراً إلى عمق الصداقة الروحية بين الشاعرين ورؤيتهما المشتركة للإنسان والحب والحرية، كما عبّر جبران عن إعجابه الشديد بطاغور قائلاً:
"I saw him – And felt he was the GOD of love, Come to bless the earth with his words."

وقال السفير الهندي نور رحمن الشيخ إن هذا المجسم يجسد الصورة التي رسمها جبران لطاغور، ويرمز إلى التعاون الثقافي والفكري بين لبنان والهند، مؤكداً أهمية التبادل الروحي والفكري بين الدولتين. وأضاف أن كتب جبران تُرجمت إلى أكثر من 12 لغة محلية في الهند، ليبرز تأثير فكر جبران وطاغور على المناقشات الروحانية والثقافية هناك.

من جهته، أكّد رئيس لجنة جبران الوطنية الدكتور فادي رحمة أن الاحتفال يمثل جسراً بين حضارتين، وأن أعمال جبران وطاغور ما زالت حية وملهمة للقرن الواحد والعشرين، داعياً إلى استمرار بناء مشروع "حديقة العظماء" الذي سيضم شخصيات مؤثرة أخرى.

وألقى وزير الثقافة غسان سلامة كلمة بالإنجليزية تحدث فيها عن "اللغز الجبراني" الذي يمزج بين المقدس والعولمة، واعتبر أن لقاء جبران وطاغور يرمز إلى التقاء الشرق بالغرب من خلال اللغة والفكر. واختتم الحفل بإزاحة الستار عن المجسم، تلاها كوكتيل رسمي.

كما شملت الزيارة جولة في وادي قاديشا ودير مار اليشاع، حيث استمع الوزير وكبار الضيوف إلى شرح تفصيلي حول المراحل التاريخية والمعالم الأثرية، وتم تقديم هدايا تذكارية، فيما رحب النائب السابق جوزيف إسحق بزيارة الوزير مؤكدًا دعم المشاريع الثقافية وحماية تراث الوادي.
 
(الوكالة الوطنية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك