Advertisement

لبنان

رسالة بعد ضربة قطر.. ماذا وراء الظهور التلفزيوني لأبرز قادة "حماس"؟

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
19-09-2025 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1418986-638938881488481821.webp
Doc-P-1418986-638938881488481821.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن مسألة ظهور القيادي في حركة "حماس" غازي حمد عبر شاشات التلفزة، وذلك بعد أيام قليلة على محاولة إسرائيل اغتيال قادة من حركة "حماس" في قطر.
Advertisement


ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن "حمد يُعتبر أحد قادة حماس الـ6 المتبقين الذين حضروا اجتماع الدوحة، قطر، أثناء الغارة الجوية الإسرائيلية، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان أيٌّ من القادة قد قُتل أو جُرح"، وأضاف: "دفنت قطر ضحايا الهجوم، ومن بينهم قطري، إلا أنه لم يُكشف بالكامل عن أسماء القتلى ومصير قادة حماس الذين كانوا على ما يبدو في المبنى نفسه".
وأضاف: "كذلك، انتشرت شائعات منذ الهجوم تفيد بنجاة قادة حماس. مع ذلك، لم تتوفر أدلة كافية على نجاتهم. هذا لا يعني أنهم لم ينجوا، بل يُفترض أنهم مختبئون".


التقرير يقول إنه "من الواضح أن حمد لم يعد يختبئ الآن"، وأضاف: "في مقابلة له، قال حمد إن قادة حماس كانوا يناقشون اقتراحاً أميركياً لإنهاء الحرب، وبعد أقل من ساعة سمعوا انفجارات وفهموا فوراً أنها محاولة اغتيال. حمد يقول أيضاً إنه بصفته من سكان غزة، يعرف هو وقادة حماس الأصوات التي سُمعت جيداً، ولهذا حصلت عملية الفرار بأسرع ما يمكن وبنجاح".


إلى ذلك، فقد سألت "جيروزاليم" عن سبب ظهور غازي حمد أولاً قبل أي أحد آخر، وأضافت: "على الأرجح لأنه (أي حمد) كان يُعتبر مفاوضاً رئيسياً في الماضي، وربما عضواً أكثر "اعتدالاً" في حماس. الاعتدال في هذا السياق ليس إلا مصطلحاً لأن حماس بأكملها دعمت هجوم 7 تشرين الأول، وزعماء الحركة تعهدوا بتنفيذ المزيد من الهجمات الإبادة الجماعية. ومع ذلك، فمن المعروف أن حمد لعب دوراً في المفاوضات في الماضي، بما في ذلك قبل أكثر من عقد من الزمان، عندما كان جلعاد شاليط محتجزاً في غزة بين عامي 2006 و2011".


واستكمل: "الرسالة من إظهار حمد هي الإشارة إلى أن أحد زعماء حماس قد نجا، وقد يكون مرناً بشأن التوصل إلى اتفاق. ومع ذلك، من المرجح أن الدوحة وحماس تعتقدان أن الضربة كانت تهدف إلى إفشال الاتفاق، فيما لا تزال هناك تساؤلات كثيرة حول الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق".


وأشار وزير الخارجية الأميركية، ماركو روبيو، إلى أن الولايات المتحدة تريد إنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن إلى إسرائيل دفعة واحدة، كما تريد الولايات المتحدة إعادة إعمار غزة. مع هذا، هناك مخاوف من أنه مع تنامي عملية إسرائيل في مدينة غزة ، "عربات جدعون"، فإن نافذة التوصل إلى اتفاق قد تغلق لأسابيع أو أشهر، بحسب التقرير.


وفي إسرائيل، واصل أنصار الرهائن الدعوة إلى التوصل إلى اتفاق وإنهاء الحرب. وفعلياً، لا يزال الرهائن الـ48 في غزة محتجزين منذ 711 يوماً. كذلك، تشير تقارير أيضًا إلى أن حماس تواجه ضغوطًا مع تصعيد الجيش الإسرائيلي حملته على مدينة غزة، وقد يدفع هذا الحركة للعودة إلى المحادثات.
التقرير يختم بالقول: "لقد حشدت قطر الدول العربية لدعمها في أعقاب الضربة. كان ظهور حمد بمثابة رسالة مفادها أن حماس لا تزال لديها قيادات، وأنهم قد يظلون أيضاً عنواناً للمحادثات".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"