Advertisement

لبنان

المخاوف من التصعيد الاسرائيلي تتزايد وترقّب لاجتماع "لجنة المراقبة"

Lebanon 24
19-09-2025 | 22:04
A-
A+
Doc-P-1419250-638939428213680388.jpg
Doc-P-1419250-638939428213680388.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
رسمت معالم التصعيد الإسرائيلي المتواصل على منطقة جنوب الليطاني خصوصاً في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة صورة خطيرة حيال طبيعة التحديات المتنامية التي يواجهها في شأن تنفيذ خطة بسط سيادة الدولة وحصرية السلاح بيدها . ذلك أنه استنادا إلى التدقيق الميداني في الاستهدافات الإسرائيلية كما إلى بيانات الجيش الإسرائيلي حول الأهداف التي استهدفها ، يتبين بوضوح أن إسرائيل تسعى إلى إثبات استمرار الوجود المسلح لـ"حزب الله " في جنوب الليطاني وتاليا وضع الدولة والجيش في خانة الحشر والمحاصرة والمزيد من الضغوط عليهما لتبديل طبيعة الخطة الجارية والا مواجهة المزيد من التصعيد والعمليات الإسرائيلية .
Advertisement
وفي هذا الاطار، كتبت"الاخبار": كشف نهار الأمس، عن أضرار كبيرة جرّاء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بلدات في شمال وجنوب الليطاني يوم الخميس. غير أنّ اهتمام المعنيين تركّز حول معرفة ما إذا كان الجيش اللبناني قد تبلّغ مسبقاً بالغارات. مصادر عسكرية تجيب بأنّ «الجيش لم يكن على علم مُسبق بالغارات، لكنّ الميكانيزم كانت تعلم»، مع الإشارة إلى أنّ آليّة التنسيق بين الجيش والميكانيزم، تقضي بإبلاغه مسبقاً بتحرّكات الأطراف الشريكة فيها، وضمناً إسرائيل.وهو ما يُطبّق على الجيش الذي ينسّق معها قبل قيامه بأي خطوة، وليس في جنوب الليطاني فقط. وفي أحيان كثيرة، لا تأذن له اللجنة بتنفيذ مهمّات أو تحرّكات أو انتشار، فضلاً عن أنها لا تنفكّ عن نقل طلبات العدو إليه، بالكشف على مواقع يزعم أنها مخازن وقواعد عسكرية للمقاومة.
وتقول مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط»: لا شكّ في أن المخاوف من التصعيد تتعاظم مع التصعيد الإسرائيلي الأخير على جنوب لبنان»، ممشيرة إلى أن معظم الأماكن التي استُهدفت في غارات الخميس تقع في جنوب الليطاني؛ أي حيث وجود وانتشار الجيش اللبناني، وبالتالي «كان يُفترض على الإسرائيلي، إذا صحّ ما يقوله من أن هناك بنية تحتية لـ(حزب الله)، أن يبلّغ لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، لتبلّغ بدورها الجيش اللبناني الذي تقع عليه مهمّة الكشف على المواقع وفق ما ينص عليه الاتفاق، لكن هذا لم يحصل، ولم نعلم سبب هذا التصعيد الذي ترافق مع حرب نفسية». من هنا، تلفت المصادر إلى أن «لبنان سيطرح هذا الموضوع في اجتماع لجنة المراقبة الذي يُفترض أن ينعقد يوم الأحد المقبل بحضور الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، علّنا نحصل على إجابات واضحة».

وفي الواقع الميداني مضت إسرائيل أمس في استهداف مناطق جنوبية فاستهدفت غارة من مسيّرة سيارة أمام مدخل مستشفى تبنين الحكومي، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيد وإصابة أحد عشر شخصا بجروح من بينهم إثنان بحال حرجة. وأفادت المعلومات ان المستهدف في غارة تبنين هو حسين حسان رمضان من بلدة الطيبة وسكان جبشيت. كما استهدفت مسيّرة إسرائيلية بصاروخ موجّه شاحنة لنقل المياه في المنطقة الواقعة بين أنصار وكوثرية الرز وأفيد عن وقوع قتيل . وأغارت مسيرة أخرى على محيط منطقة حاروف .
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك