عقدت لجنة اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في
الشمال، اجتماعا في مركز الجمعية التعاونية لمزارعي الزيتون في
طرابلس -ابي سمرا ، حضره رئيس اللقاء الوطني للهيئات الزراعية جهاد بلوق ومنسق اللجنة في الشمال
جورج العيناتي، وكل من: عبد الحكيم الصرموط، محمد الضناوي، حسين عواضه، جورج غازي، مصباح تاج الدين عبيد، باسم عساف، علي تامر، عبد
الكريم مصطفى
الحاج علي وجمال سيد احمد.
وعرض بلوق في مستهل الاجتماع لآلية العمل المطلبي للقاء في جميع المحافظات والمناطق، ومتابعة قضايا القطاع الزراعي ومطالب المزارعين في موقف واحد، وصرخة واحدة يطلقها الجميع متحدين متضامنين، وخاصة لجهة استفادة المزارعين من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تثبيتا للمزارع في ارضه، الى جانب تفعيل صندوق ضمان الزراعة في مواجهة
الكوارث الطبيعية، لافتا الى "وجوب
التزام خطة عمل وبرنامج تنفيذي تتحمل فيه المسؤوليات التنفيذية اللجان التي نشكلها في اللقاء الوطني الهيئات الزراعية".
وناقش المجتمعون
القضايا والمطالب المطروحة على جدول الاعمال وخلصوا الى ما يلي :
اولا: اقامة مؤتمر زراعي في محافظة الشمال وتشكيل لجنة متابعة لتحديد مكان وتاريخ المؤتمر.وعلى رأس البحث استكمال تسجيل المزارعين بالسجل الزراعي في
وزارة الزراعة.
ثانيا: الاتصال بغرفة التجارة والصناعة والزراعة وتحديد موعد مع رئيس الغرفة لبحث التنسيق بالملف الزراعي، وقد كلف الدكتور باسم عساف بالتحضير لهذا اللقاء.
ثالثا: تم الاتصال بوزير الزراعة نزار هاني، وبحث معه بلوق ضرورة الايعاز للبلديات والمخاتير عبر
وزارة الداخلية والمحافظين بابلاغ المزارعين ضرورة التسجيل في السجل الزراعي،
رابعا: تم التباحث مع وزير الزراعة بموضوع استلام الجيش لكمية من زيت زيتون المزارعين اللبنانيين وضرورة شراء الجيش لزيت المزارعين البكر الممتاز والبكر واجراء كامل الفحوصات بما فيها الدلتا ك لان فحص الاسيد والباروكسايد فقط لا يكفي، على امل ان يتم تجنب ما حصل سابقا من خلل وتغيير في الية القرار رقم 57 الذي ادى الى عدم تمكن عدد من المزارعين من استلام ثمن الزيت الذي سلموه للجيش في العام 2013 .
وعرض المجتمعون ل"ضرورة التشدد في موضوع قطع واقتلاع الاشجار وتحذير بعض البلديات التي تقوم بقطع الاشجار او اقتلاعها من اجل بيع الحطب، والطلب الى وزارة الزراعة تنظيم محاضر ضبط باي جهة تعتدي على الثروة الحرجية كائنا من كانت، ومعالجة الهجوم غير المسبوق على البساتين والاحراش من قبل رعاة الماعز والاغنام والخيول تقرر متابعة الموضوع ميدانيا بالتنسيق مع وزارة الزراعة والقوى الامنية. وتم التشديد على الالتزام بقرار منع استيراد زيت الزيتون وعدم اعطاء اجازات استيراد زيت لاي كان سيما والموسم على الابواب. ومكافحة التهريب ومنع الاستيراد بحجة اعادة التصدير، وضرورة مكافحة غش وتزوير زيت الزيتون وتنظيم محاضر ضبط بمزوري زيت الزيتون والادعاء عليهم بعد الاساءة الكبيرة التي قامت بها مافيا استيراد وتزوير زيت الزيتون الى الشعب اللبناني والى قطاع الزيتون الوطني والى اسم الزيت اللبناني".
وعلى اثر الاجتماع تم القيام بجولة في ما تبقى من بساتين الزيتون في ابي سمرا والاطلاع على هجوم غابات الابنية من جهة ومقالع التراب
الاحمر التي حفرتها شركات الترابة واقتلاع آلاف اشجار الزيتون التاريخية بعد ان تم اقفال مقالعها ومنعها من الحفر في سهل الكورة.